بعد أمطار قوية وريح عاتية.. مقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة بانهيار مبنى في المغرب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
لقي خمسة أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم، وفق حصيلة أولية، إثر انهيار مبنى سكني، السبت بالمدينة العتيقة لفاس حوالي بينما تواصل فرق الإنقاذ عملية البحث تحت الأنقاض عن ضحايا محتملين.
وتعود أسباب الانهيار وفق مصادر محلية إلى الأمطار القوية التي عرفتها مدينة فاس الجمعة والسبت والريح القوية مما أحدث تصدعات في المبنى ذي الثلاثة طوابق.
ووصلت سرعة الريح لـ 100 كلم في الساعة حسب ما ورد بنشرة الأرصاد الجوية.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن سكان المبنى غادروه باستثناء أسرة واحدة لقي جل أفرادها مصرعهم.
وتتخوف أسر مجاورة للبيت المنهار من تكرار سيناريو الحادث في منازلهم بعد ظهور تشققات، فيما وضعت السلطات حواجز حول الطرق المؤدية لمكان الحادث.
ويشير سكان الحي إلى أن البيت المنهار لم تكن هناك تحذيرات سابقة تشير لخطر انهياره.
وكان المغرب قد تعرض لزلزال في سبتمبر الماضي أسفر عن نحو ثلاثة آلاف قتيل و5600 جريح في أقاليم شاسعة جنوب مراكش في وسط البلاد، وأدى إلى تضرر نحو 60 ألف مسكن في حوالى ثلاثة آلاف قرية على مرتفعات جبال الأطلس الكبير.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 أشخاص بعد تحطم طائرة لشرطة التايلاندية في البحر
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/- صرح مسؤولون يوم الجمعة أن طائرة شرطة صغيرة تحطمت في البحر بالقرب من بلدة ساحلية شهيرة في تايلاند، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الستة الذين كانوا على متنها.
صرح المتحدث باسم الشرطة الملكية التايلاندية، أرتشايون كراثونغ، بأن الطائرة كانت تُجري رحلة تجريبية للتحضير لتدريب على القفز بالمظلات في منطقة هوا هين قبل تحطمها حوالي الساعة الثامنة صباحًا.
ولم يُعلن المسؤولون على الفور عن طراز الطائرة المروحية، ولكن يبدو أن الصور من موقع الحادث تُظهر طائرة من طراز Viking DHC-6 Twin Otter. وقال قسم العلاقات العامة في مقاطعة براشواب كيري خان إن الطائرة تحطمت بالقرب من مطار هوا هين.
تُظهر الصور الطائرة في البحر على بُعد حوالي 100 متر (330 قدمًا) من الشاطئ. ويبدو أن جسم الطائرة قد انقسم إلى نصفين.
وأضاف أرتشايون أن جميع الأشخاص الستة الذين كانوا على متن الطائرة كانوا من ضباط الشرطة. وأضاف أن خمسة منهم لقوا حتفهم في مكان الحادث، بينما توفي الطيار لاحقًا في المستشفى.
ولم يُعرف سبب الحادث على الفور. وقال أرتشايون إن المسؤولين يجمعون الأدلة بما في ذلك البيانات من الصندوق الأسود للطائرة.