رئيس بلدية “المطلة”: 80 ألف مستوطن بعيدون عن بيوتهم.. ولا أفق للعودة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن رئيس بلدية مستوطنة “المطلة”، شمالي فلسطين المحتلة، دافيد أزولاي، السبت، أن نحو 80 ألف مستوطن “بعيدون عن بيوتهم، منذ 4 أشهر، ومن دون أي أفق للعودة”.
وقال أزولاي للقناة الـ”13″ الإسرائيلية إن “كل ما نطلبه هو السكن في بيوتنا، لكننا لسنا شعباً حراً في إسرائيل”، مشيراً إلى أن “حزب الله هو الذي يُملي مستوى اللهيب طوال الوقت في الشمال”.
وأضاف أن “حزب الله، طوال الأشهر الأربعة الأخيرة، هو الذي يُقاتلنا ويطلق النار ويفعل ما يريد، في حين أن ما يفعله الجيش ليس كما نتوقع، وليس بالمستوى الذي يعيد سكان الشمال إلى بيوتهم، وحكومتنا ساكتة وغافية”.
وفي سياق تزايد القلق لدى مستوطني الشمال بسبب صواريخ حزب الله، أرسل رؤساء المستوطنات في الحدود الشمالية، قبل أيام، رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، مطالبين فيها بمنع تقليص القوات العسكرية في المنطقة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق، عن عدم رغبة عشرات الآلاف من المستوطنين، الذين جرى إجلاؤهم عن مستوطنات شمالي فلسطين، في العودة مجدداً إليها.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن مستوطني الشمال لن يعودوا إلى منازلهم إذا لم يتحقق الردع مع حزب الله، مشيراً إلى وجود حالة إحباط في تلك المستوطنات، بسبب استمرار عمليات حزب الله.
ويتصاعد هذا الغضب من جانب مستوطني الشمال، وسط حالة من الإرباك تشهدها الجبهة الداخلية للاحتلال، ومع استمرار حزب الله في تنفيذه العمليات النوعية في اتجاه المواقع الإسرائيلية والمستوطنات نصرةً لغزة.
ويأتي ذلك أيضاً وسط تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال ليست لديه القدرة على القتال في جبهتين، بصورة مكثفة.
ونقل موقع “معاريف” الإسرائيلي، عن العميد في احتياط الاحتلال، وقائد فرقة الجليل سابقاً، آفي إيتام، أن “هناك سبباً في عدم الذهاب إلى الحرب في لبنان الآن، في الوقت نفسه الذي تدور الحرب على قطاع غزة. فالجيش الإسرائيلي، الذي جرى بناؤه في الأعوام الأخيرة، لم يتم بناؤه من أجل القدرة على القتال في جبهتين، بصورة مكثفة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع