هذه نتيجة استطلاع هلال شعبان 2024 في الكويت
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
احتفلت الدول العربية في مساء اليوم السبت 29 شعبان، الموافق 10 فبراير 2024، بلحظة مهمة تعيشها قلوب المسلمين، وهي استطلاع هلال شهر شعبان الكريم. من خلال هذا التقرير، نسلط الضوء على نتائج استطلاع هلال شعبان في الكويت لعام 2024، ونتابع معًا غرة وأول أيام هذا الشهر الفضيل.
شهر شعبان، الشهر الثامن في التقويم الهجري، يأتي قبل شهر رمضان المبارك، ويمثل فترة استعداد لهذا الشهر الكريم.
تقول الحسابات الفلكية، أن هلال شعبان 2024 – 1445 سوف يظهر في سماء الكويت مساء اليوم السبت، ليكون موعد أول أيام غرة شعبان هو يوم الأحد 11 فبراير 2024 فلكيًا، كما تقول الحسابات الفلكية، أن عدد أيام شهر شعبان 2024 في الكويت فلكيًا 29 يومًا، ليكون أول رمضان يوم الاثنين 11 مارس 2024.
نتيجة استطلاع هلال شعبان 2024 الكويتيتم تحري رؤية هلال شعبان في الكويت والدول العربية مساء اليوم السبت، لمعرفة غرة بداية الشهر الكريم شرعيًا، هذا ويذكر أن سلطنة عمان قد أعلنت ثبوت رؤية الهلال وأن غدا الأحد أول شعبان، نتيجة استطلاع الهلال في الكويت غدًا الأحد 11 فبراير 2024 أول شعبان 1445.
نشعر بالفرح والترقب لنتائج استطلاع هلال شهر شعبان في الكويت وباقي الدول العربية. تلك اللحظة الهامة التي تشكل مرحلة انتقالية بين الأشهر الهجرية، حيث يبدأ المسلمون بالتأهب والاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك.
نسأل الله أن يجعل هذا الشهر الفضيل شاهدًا لنا بالخير والبركة، وأن يتقبل منا الأعمال الصالحة فيه. شهر شعبان يأتي بفرصة للتوبة والاستغفار، ونسأل الله أن يتقبل دعاء الصائمين ويكرمهم برحمته.
فلنستقبل هذا الشهر بقلوبٍ خاشعة وأرواحٍ مطمئنة، متمنين للجميع قضاء أوقات مباركة ونجاحًا في العبادة والتقرب إلى الله. وفي انتظار الإعلان الرسمي، فلنبقَ موحدين في الدعاء والتضرع إلى الله بأن يمن علينا بالنور والهداية في هذا الشهر الكريم.
بهذه الآمال والتوقعات، نترقب معًا بداية شهر شعبان بفرح وشوق، مؤمنين بأن كل لحظة فيه تحمل بركة ورحمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استطلاع هلال هلال شعبان شهر شعبان هذا الشهر شعبان 2024
إقرأ أيضاً:
الدكتور عبد الله الغنيم يلتقي بجمهور معرض الكويت وحديث عن مسيرته الفكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أضاء معرض الكويت الدولي الـ 47 للكتاب على اسهامات وانجازات شخصية المعرض الدكتور عبد الله الغنيم في مجالات البحث العلمي والثقافة.
واستعرض الدكتور الغنيم خلال جلسة حوارية أقيمت في قاعة كبار الزوار ضمن فعاليات النشاط الثقافي المصاحب للمعرض، مسيرته العلمية ومحطات من حياته كان لها الأثر الكبير في تشكيل رؤيته الثقافية والفكرية بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين وزملائه وأقربائه.
وأدار الجلسة الدكتور يوسف البدر الذي استعرض مساهمات الدكتور الغنيم لا سيما إسهاماته في رئاسة مركز البحوث والدراسات الكويتية حيث قاد العديد من المبادرات التي تهدف إلى توثيق تاريخ الكويت وتراثها الثقافي والحضاري.
وتحدث الدكتور الغنيم عن مسيرته الحافلة في مجالات البحث العلمي والتأليف إضافة إلى إسهاماته في توثيق التراث الكويتي وتعزيز الهوية الثقافية، مؤكدا أهمية الكتاب والمعرفة في بناء المجتمعات.
وقال الدكتور الغنيم، إن بحوثه ودراساته تندرج في ثلاث مسارات رئيسية يربط بينهما جميعا التراث العربي بعناصره الموسوعية المختلفة.
وقال، إن المسار الأول هو “جغرافية شبه الجزيرة العربية” والثاني “التراث الجغرافي العربي بوجه عام والجانب الطبيعي بوجه خاص” والثالث “المخطوطات الجغرافية العربية فهرسة وتحليلا وتحقيقا”.
وأكد أن الجزيرة العربية بتنوع اشكال سطحها وطبوغرافيتها استهوته منذ أن كان في العاشرة من عمره وفي رحلاته الى الحج مع والده حيث كانت الأولى سنة 1957 والثانية في السنة التي تلتها مبينا انه كان ينظر في الطريق الى رمال الدهناء وجالات نجد وحرات الحجاز.
وقال أنه جمع في تلك الفترة كل ما يمكن الحصول عليه من معلومات حول تلك الأرض وزاد ذلك بعد ان أنهى دراسته الثانوية وانتقل للدراسة الجامعية في القاهرة.
واشار الى أول بحث ينشر له وحمل عنوان “الدحلان في شبه الجزيرة العربية” وقد نشر في مجلة رابطة الأدباء بالكويت عام 1969 وهو العام الذي تخرج فيه من الجامعة.
واشار الى رسالته الماجستير التي كان موضوعها “الجغرافي العربي ابو عبيد البكري مع تحقيق الجزء المتعلق بالجزيرة العربية من كتابه المسالك والممالك” مبينا انه قرأ من أجل تلك الدراسة معظم ما كتبه القدماء والمحدثون عن جزيرة العرب او عن المملكة العربية السعودية.
وقال ان عمله في الماجستير أثمر عدة كتب منها كتاب “مصادر البكري ومنهجه الجغرافي” ويشتمل الكتاب على دراسات تفصيلية تتعلق بالجزيرة العربية كما جاءت في كتابي “المسالك والممالك” و"معجم ما استعجم للبكري".
وعن دراسته للدكتوراة قال انه هدف الى هدفين رئيسين أولهما “دراسة اشكال سطح الأرض في شبه الجزيرة العربية بالاعتماد على التراث العربي القديم ومعالجة ذلك وفق منظور عصري” وثانيهما “جمع المصطلحات الجغرافية العربية في هذا الشأن واقتراح ما يمكن استخدامه في كتاباتنا الحديثة”.
وأشار الدكتور الغنيم الى دراساته الميدانية والإقامة في العديد من الدول من اجل البحث العلمي والاطلاع على أحدث المصادر الجيومرفولوجية ذات العلاقة بالصحاري والمناطق الجافة.
وقال انه كان يبحث عن العلاقات السببية بين نشأة شبه الجزيرة العربية من الناحية الجيولوجية والأشكال الأرضية الماثلة أمامنا الآن ويحاول الربط أيضا بين تلك الاشكال والنشاط البشري.
وأشار الدكتور الغنيم الى العديد من الأسماء الذين كان لهم الفضل في مسيرته وتتلمذ على يدهم منهم "علامة الجزيرة العربية" الشيخ حمد الجاسر رحمه الله والعلامة المحقق محمود شاكر رحمه الله والمرحوم محمد عبدالمطلب احد اعلام معهد المخطوطات العربية.
وحظيت المحاضرة بتفاعل كبير من الحضور الذين أعربوا عن تقديرهم للدور الكبير الذي لعبه الدكتور الغنيم في إثراء المشهد الثقافي الكويتي والعربي.
كما تطرق الدكتور الغنيم الى مركز البحوث والدراسات الكويتية وعن الوثائق التاريخية واهميتها مشيرا الى فترة الغزو العراقي على الكويت وجمع عدد كبير من الوثائق في تلك الفترة التي توصلوا من خلالها الى العديد من الحقائق، مبينا ان هناك العديد من الكتب التي صدرت بناء على تلك الوثائق.
ويأتي اختيار الدكتور عبدالله الغنيم شخصية المعرض في دورته الـ47 تقديرا لعطاءاته الثقافية والعلمية الممتدة على مدار عقود ودوره في إثراء المكتبة الكويتية والعربية بمؤلفاته القيمة.
يذكر ان الأستاذ الدكتور عبدالله الغنيم محاضر وباحث مميز في مجال الفكر الجغرافي العربي وجيومرفولوجية شبه الجزيرة العربية وقد درس في هذين الموضوعين سنوات عدة تسنم خلالها مناصب مختلفة.
وشغل الدكتور الغنيم العديد من المناصب سابقا فكان رئيسا لقسم الجغرافيا ثم عميدا لكلية الآداب بجامعة الكويت وترأس تحرير مجلة دراسات الجزيرة العربية والخليج التي تصدرها جامعة الكويت وعمل مديرا لمعهد المخطوطات العربية ووزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي.
وغاص الدكتور الغنيم في أعماق تاريخ الكويت وتراثها الحضاري بعد توليه رئاسة مركز البحوث والدراسات الكويتية منذ عام 1992 حتى الآن.