قال المفكر المصري مصطفى الفقي إن إثيوبيا دولة معادية لمصر، معتبرا أنها إسرائيل إفريقيا، وتسعى بوجودها في الصومال لحصار مصر، وهو نفس أسلوب الهدم الإسرائيلي في معاملة الفلسطينيين. 

وأضاف الفقي، الذي شغل سابقا منصب سكرتير الرئيس المصري الراحل حسني مبرك، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن: على قناة "الحدث اليوم": "اللي عمله الإثيوبيين في الصومال يظهر نيتهم لحصارنا، وهو نفس أسلوب الهدم الإسرائيلي في التعامل مع الفلسطينيين"، موضحا "يبدو أننا حتى الآن لم نحقق ما نريد في أزمة سد النهضة، بينما إثيوبيا ماضية في طريقها".

وعلق الفقي على تصريحات بايدن بشأن معبر رفح،: "بايدن رجل عنده اضطراب في الذاكرة، ومرة خاطب والدته وهو يتكلم على الهواء، ومرة تانية قال ميتران بدل رئيس فرنسا الحالي مع إنه متوفى في التسعينيات".

وتابع: "مشكلة بايدن الحقيقية إنه مع اقتراب الانتخابات يزايد على الآخرين، بأخطاء كبيرة جدا، وحضور رئيس أكبر دولة في العالم لمجلس الحرب الإسرائيلي الذي ينظر ويحدد مسار الاعتداء على أهل غزة، سيظل سبة في ضمير الحريات بالعالم، التي تدعيها الولايات المتحدة بأنها تقود العالم نحو الحرية والمساواة والعدل".

وأكمل: "مشكلتنا مع إسرائيل ليست إسرائيل وحدها ولكن من يقف وراءها.. وفي سنة 1973 لما السادات اخترق ودخلت دباباته ومدرعاته وحصل هلع واضطراب من غولدا مائير، ساعتها كان هناك دعم مطلق من أمريكا لإسرائيل".

إقرأ المزيد مستشار كلينتون السابق: وضع الديمقراطيين في الولايات المتحدة مريع بسبب بايدن

وأشار: "بيان الخارجية بشأن تصريح بايدن عن معبر رفح، محكم ورد في حدود ومصر لا تتطاول على أحد ولا تتدخل في الشأن الداخلي لدولة أخرى، ولم يخرج عن حدود اللياقة الدبلوماسية، هل هذا معقول أن تغلق مصر معبر رفح؟. العالم كله يرى الحقيقة إنما نتنياهو في درجة من درجات الكذب الكبرى والإحساس بالغرور والغطرسة، وأنا مؤمن بالتدخل الإلهي عند اللزوم ولا أعتقد أن الأمور ستمضي هكذا".

المصدر: بوابة فيتو المصرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر اليوم الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن حسني مبارك قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي ضد إيران.. العالم سيتفهم ذلك

دعا المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس، دولة الاحتلال إلى شن حرب ضد إيران بالسلاح غير التقليدي (النووي) إن لزم الأمر، وذلك من أجل القضاء على مشروعها النووي قبل اكتماله، منتقدا ما وصفه بتساهل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في التعامل مع طهران، التي تعرب دائما عن نيتها في تدمير "إسرائيل".

وقال موريس في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "لا توجد لحظة أفضل من هذه اللحظة من أجل توجيه ضربة استراتيجية لإيران، بفضل ميزان القوة غير المتماثل بينها وبين إسرائيل".

وأضاف أن "تدمير المشروع النووي الإيراني واجب وجودي على إسرائيل"، مشيرا إلى أن طهران "أصبحت على شفا الإطلاق تخصيب اليورانيوم بمستوى 90 في المئة، وراكمت بما فيه الكفاية من المواد لإنتاج ما يكفي قنبلة".


واعتبر المؤرخ الإسرائيلي أن "دول العالم ستتفهم هجوما عسكريا بالسلاح غير التقليدي ضد إيران"، مشددا أن "بقاء إسرائيل يمكن أن يكون أكثر أهمية بالنسبة لسكان البلاد من الإدانات الدولية وحتى من العقوبات، إذا تم فرضها، وأنا أشك في أنها ستفرض".

وحذر من توصل إيران إلى السلاح النووي، مشيرا إلى أنه في حال استطاعت طهران فعل ذلك "فإن وجود مثل هذا السلاح  في يدها، حتى لو لم تستخدمه، سيجعل أي مستثمر أو أي قادم جديد محتمل يهرب (من دولة الاحتلال)، لاسيما وأنها تعرب عن نيتها تدمير إسرائيل".

كما لفت إلى أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيجعل الكثير من الإسرائيليين يهربون من الأراضي المحتلة، موضحا أنه على هذا المنوال "فإن إسرائيل ستذوي على خلفية الضربات المتكررة التي ستُوجه لها على غرار ما حدث في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي".

وقال موريس إنه "في حال لم يكن في وسع القدرات التقليدية لإسرائيل أن تجتث المشروع النووي الإيراني، عندها يجب عليها استخدام القدرات غير التقليدية من أجل هذا الهدف"، معتبرا أن الأوضاع "وصلت إلى لحظت الحسم، وعلى القادة الإسرائيليين أن يتخذوا القرار".


وانتقد المؤرخ الإسرائيلي الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران ردا على الضربات التي وجهتها طهران في نيسان /أبريل الماضي، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "خشي من تسبب أي رد أقوى بهجوم مضاد من إيران ووكلائها في المنطقة".

وأشار إلى أن "نتنياهو اعتاد خلال 15 عاما على ضبط النفس إزاء الأضرار التي تتسبب بها إيران إسرائيل ولمصالحها، سواء من خلال وكلائها أو بشكل مباشر"، موضحا أن الأسوأ من ذلك هو أنه باستثناء التصريحات الهجومية، فإن نتنياهو لم يفعل ما هو مطلوب، أي منع إيران من التوصل إلى إنتاج القنبلة النووية.

واختتم المؤرخ الإسرائيلي بالتساؤل عما إذا كان لدى نتنياهو الذي وصفه بـ"المخادع" أي دوافع أخرى تمنعه من العمل على منع إيران من التوصل إلى إنتاج القنبلة النووية.

مقالات مشابهة

  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي على إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي ضد إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • مناظرة بايدن وترامب.. دفاع مستميت عن “إسرائيل” في الحرب على غزة
  • بايدن: حماس تريد استمرار الحرب وأمريكا أكبر داعمي تل أبيب في العالم
  • في مناظرة تاريخية .. بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات والشتائم
  • ترامب وبايدن يتهربان من الإجابة عن موافقتهما على إقامة دولة فلسطينية
  • ترامب: ما فعله بايدن خلال رئاسته أمر إجرامي
  • أصوات إنفجارات عنيفة سُمِعَت في الجنوب... إليكم ما فعله العدوّ الإسرائيليّ قبل قليل
  • جوهر مشكلتنا ليست في احتجاز الطائرات الأربع
  • بايدن وترامب يعرضان رؤى مختلفة لمستقبل الولايات المتحدة في العالم