سكرتير مبارك: مشكلتنا مع إسرائيل ومع من يقف وراءها وما فعله بايدن في غزة وصمة عار في ضمير العالم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال المفكر المصري مصطفى الفقي إن إثيوبيا دولة معادية لمصر، معتبرا أنها إسرائيل إفريقيا، وتسعى بوجودها في الصومال لحصار مصر، وهو نفس أسلوب الهدم الإسرائيلي في معاملة الفلسطينيين.
وأضاف الفقي، الذي شغل سابقا منصب سكرتير الرئيس المصري الراحل حسني مبرك، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن: على قناة "الحدث اليوم": "اللي عمله الإثيوبيين في الصومال يظهر نيتهم لحصارنا، وهو نفس أسلوب الهدم الإسرائيلي في التعامل مع الفلسطينيين"، موضحا "يبدو أننا حتى الآن لم نحقق ما نريد في أزمة سد النهضة، بينما إثيوبيا ماضية في طريقها".
وعلق الفقي على تصريحات بايدن بشأن معبر رفح،: "بايدن رجل عنده اضطراب في الذاكرة، ومرة خاطب والدته وهو يتكلم على الهواء، ومرة تانية قال ميتران بدل رئيس فرنسا الحالي مع إنه متوفى في التسعينيات".
وتابع: "مشكلة بايدن الحقيقية إنه مع اقتراب الانتخابات يزايد على الآخرين، بأخطاء كبيرة جدا، وحضور رئيس أكبر دولة في العالم لمجلس الحرب الإسرائيلي الذي ينظر ويحدد مسار الاعتداء على أهل غزة، سيظل سبة في ضمير الحريات بالعالم، التي تدعيها الولايات المتحدة بأنها تقود العالم نحو الحرية والمساواة والعدل".
وأكمل: "مشكلتنا مع إسرائيل ليست إسرائيل وحدها ولكن من يقف وراءها.. وفي سنة 1973 لما السادات اخترق ودخلت دباباته ومدرعاته وحصل هلع واضطراب من غولدا مائير، ساعتها كان هناك دعم مطلق من أمريكا لإسرائيل".
إقرأ المزيدوأشار: "بيان الخارجية بشأن تصريح بايدن عن معبر رفح، محكم ورد في حدود ومصر لا تتطاول على أحد ولا تتدخل في الشأن الداخلي لدولة أخرى، ولم يخرج عن حدود اللياقة الدبلوماسية، هل هذا معقول أن تغلق مصر معبر رفح؟. العالم كله يرى الحقيقة إنما نتنياهو في درجة من درجات الكذب الكبرى والإحساس بالغرور والغطرسة، وأنا مؤمن بالتدخل الإلهي عند اللزوم ولا أعتقد أن الأمور ستمضي هكذا".
المصدر: بوابة فيتو المصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر اليوم الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن حسني مبارك قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطينية وصمة عار على جبين البشرية
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد تجاوزت 12 ألف شهيدة فلسطينية، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمعتقلين، في حين نزح مئات الآلاف من المدنيين في ظل استمرار العدوان الوحشي.
وأكدت الحركة، أن ما يجري في غزة هو "وصمة عار على جبين البشرية"، مشيرة إلى أن الصمت الدولي حيال هذه الجرائم يُعدّ مشاركة في الانتهاكات المروعة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وفيما يخص قضية الأسيرات الفلسطينيات، أكدت حماس أن سجون الاحتلال الإسرائيلي تشهد تزايدا في حالات التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسيرات الفلسطينيات، معتبرة أن هذه الانتهاكات تشكل خرقًا صارخًا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية التي تضمن حماية الأسرى.
وأدانت حركة حماس ازدواجية المعايير التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الغربية في تعاطيها مع قضايا الأسرى الفلسطينيين.