فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أمس، اليوم العالمي للنمر العربي، وذلك من خلال منصّاتها الإعلامية، بهدف التوعية بحماية النمر العربي من الانقراض، بالتزامن مع قرار الأمم المتحدة باعتماد يوم 10 فبراير من كل عام يوماً عالمياً للنمر العربي، للتوعية بأهمية حماية القطط البرية بمختلف أنواعها والحفاظ على البيئة التي تعيش بها.

وأوضحت الهيئة أن النمر العربي من أكثر كائنات الجزيـرة العربية المهـددة بالانقراض، نتيجة فقدان موائله الطبيعية والصيد الجائر، حيث يقدر عدده بنحو 200 نمر، ويتواجد في المملكة على الأرجـح أقـل من 50 نمراً يعيش في المناطق الجبلية.

وأكدت على الجهود الحثيثة، والسعي المستمر لحماية رمز ثقافي وجمالي وعامل مهم للحفاظ على التنوع البيئي.

وأشارت الهيئة إلى أن تفعيلها لليوم العالمي للنمر العربي يأتي انطلاقاً من دورها في التوعية بأهمية حماية الحيوانات المهددة بالانقراض، وبما يُعزز من دور المحمية في الحفاظ على سلامة النظام البيئي، والمحافظة على الثروات الطبيعية، من خلال حماية الحياة الفطرية، واستعادة موائلها الطبيعية، وضمان استدامتها، بما يتوافق مع المستهدفات الإستراتيجية الشاملة للمحميات الملكية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم العالمي للنمر العربي للنمر العربی

إقرأ أيضاً:

جامع تركي يحتفي في رمضان بمسبحة يبلغ عمرها 7 قرون بطول 13 مترا

بعمر يناهز 7 قرون، وطول يبلغ 13 مترا، تجذب مسبحة تاريخية في جامع "سيواسي هاتون" بولاية قيصري التركية الزائرين خلال شهر رمضان، ويتم الذكر والدعاء بها بصبر خلال الأيام المباركة.

المسبحة تحتوي على 1111 حبة، ومحفوظة في الجامع التاريخي الواقع بقضاء "دافالي"، والذي بنته "سواسي سيتي هاتون" في العام 1281، حيث أرسلت المسبحة للجامع من قونيا، عاصمة الدولة السلجوقية آنذاك.

أبرز ما يُميز المسجد التاريخي هو المسبحة الأثرية التي لا تتغبر ولها بنية لا تتعفن (وكالة الأناضول)

وتُحفَظ المسبحة بعناية داخل حاجز زجاجي في الجامع، ويبلغ وزنها 5 كيلوغرامات ومصنوعة من خشب الأنديز (العرعر)، وتجذب الاهتمام برائحتها اللطيفة، بالإضافة إلى عدم تراكم الغبار عليها.

وخلال المناسبات والأيام والليالي الدينية، يسمح باستخدام المسبحة من قِبل الراغبين بالتعبد.

تحتوي المسبحة الأثرية على 1111 حبة وهي محفوظة في الجامع التاريخي الواقع بقضاء "دافالي" (وكالة الأناضول)

إمام الجامع محمود سامي تشينيجي تحدث عن المسبحة والجامع بالقول إن المسجد التاريخي يُعَد من الصروح النادرة التي بُنيت في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"قلبي في المدينة" لماهر زين تحقق نجاحا كبيرا بعد أيام من إطلاقهاlist 2 of 2مسلسل "منتهي الصلاحية".. مجتمع اليأس والرهانات الخاسرةend of list

وأوضح أن من أبرز ما يُميز المسجد التاريخي هو المسبحة التي لا تتغبر ولها بنية لا تتعفن، حيث إنها مصنوعة للذِّكر.

إعلان

ولفت إلى أن المسجد يقصده زوار من خارج البلاد أيضا، موضحا أن المكان يتمتع بروحانية مختلفة.

مسبحة تاريخية في جامع "سيواسي هاتون" بولاية قيصري التركية تجذب الزائرين خلال شهر رمضان (وكالة الأناضول)

وأضاف أن المسبحة صُنعت في تاريخ بناء المسجد نفسه، وأن "رمضان هو شهر الصبر، والمسبحة فيها 1111 حبة، تظهر الاستمرارية في العبادة والصبر أيضا".

من ناحيته، قال نور الله كولاي (23 عاما) إنه يأتي إلى المسجد منذ أن كان طفلا، وإن المسبحة التاريخية محفوظة من قِبل الأئمة، وإنهم منشغلون بالصلاة والذكر خلال شهر رمضان والليالي المقدسة.

وأفاد مختار الحي عثمان شام بأن هذه المسبحة تُقرأ بها الأذكار في حلقة منذ الزمن الماضي، وفي الأيام المقدسة، وخلال الزلازل والكوارث.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية لمكة المكرمة توفر فرص عمل خلال موسم حج 1446
  • ضبط مواطن لارتكاب مخالفة التخييم في محمية الملك عبد العزيز الملكية
  • استمرار فاعليات حملة التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي بمراكز الشباب ببورسعيد
  • جامع تركي يحتفي في رمضان بمسبحة يبلغ عمرها 7 قرون بطول 13 مترا
  • النمر يوضح مدى فاعلية المنتجات الطبيعية في خفض الكلسترول الضار
  • اليوم العالمي للدرن.. الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ 2.2 مليون مريض خلال عام
  • 96.6 ألف زائر لمحمية جزر الديمانيات الطبيعية في 2024
  • غداً.. عقد احتفالية اليوم العربي لحقوق الإنسان
  • في اليوم العالمي لمتلازمة داون.. إطلاق حملات توعوية لمكافحة التنمر والتمييز
  • سلطنة عُمان تُشارك في اليوم العالمي للأرصاد.. و80 محطة مراقبة بالولايات