"الطوارق" ينهون حصار محاور طرق شمال مالي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن الانفصاليون "الطوارق" في بيان إنهاء الحصار الذي فرضوه نهاية ديسمبر على الطرق الرئيسية في شمال مالي بعد سيطرة الجيش على عدة بلدات.
وأعلن الإطار الاستراتيجي الدائم، وهو تحالف للجماعات الانفصالية المسلحة، أنه "أنهى بالكامل الحصار على الطرق من الحدود الجزائرية إلى مدينتي تمبكتو وغاو"، من دون إيراد مزيد من التفاصيل.
وفقدت الجماعات الانفصالية، وغالبية عناصرها من الطوارق، السيطرة على عدة مناطق في الشمال نهاية عام 2023 بعد هجوم شنه الجيش المالي وبلغ ذروته بالسيطرة على مدينة كيدال.
إقرأ المزيدوأوضح المتحدث باسم الإطار الاستراتيجي الدائم ألمو أغ محمد أن "الهدف من الحصار كان خنق إدارة المجلس العسكري وإظهار أن القوات المسلحة المالية لا تسيطر على الكثير من المناطق خارج المدن الكبرى، كما يهدف رفع الحصار إلى التخفيف عن السكان والتجار الذين تأثروا بشدة بالقرار".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا
إقرأ أيضاً:
بسبب مشكل مالي ..رب أسرة يختطف ابنة صديقه
عاشت عائلة تقطن بمدينة الكاليتوس شرقي العاصمة حالة هلع بسبب اختطاف إبنتهم القاصر ، ذات الـ6 سنوات من العمر،من امام منزلهم العائلي ليتبين بعد ساعات قليلة أن الفاعل صديق أب الضحية والسبب مشكل مالي. هذا ما كشفت عن حيثيات جلسة المحاكمة للمشتبه به أثناء مثوله أمام القاضي بمحكمة الدار البيضاء.
والتمست النيابة العامة بعد مرافعتها توقيع عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم .حيث كشفت جلسة محاكمة المتهم اليوم الأحد، عن وقائع مثيرة وخطيرة في نفس الوقت، جراء ما ارتكبه المتهم في قضية الحال المتابع أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بجناية اختطاف قاصر عن طريق الاستدراج، ويتعلق الأمر بالضحية ” م.آلاء” التي اختطفها من تحت سلالم مسكنها العائلي، أين كانت برفقة اختها الأكبر منها سنا تلعب خارج المنزل.
حيث وبعد خلاف بسيط، بين المتهم “د.حمزة” وصديقه ” م.أمين” لعدم تمكينه من أمواله المقدرة بـ40 مليون سنتيم، وعدم الرد على اتصالاته بعدما اتفق معه على موعد لتسلم أمواله، قام المتهم بالتنقل على متن سيارته من نوع ” رونو ماستر” الى غاية الحي الذي يقطن به والد الضحية، بالكاليتوس، ثم قام بطرق الباب، حيث اخبروه بأن صديقه غير موجود بالمنزل.
وعليه انصرف المتهم وفي طريقه صادف الطفلة ” آلاء” تلعب مع شقيقتها ” مروى”، فقام باستدراجها باغرائها لشراء بعض الحلويات والألعاب النارية بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف.
حيث قام المتهم بأخذ الطفلة بالقوة برفقة غرباء، هما صديقيه “سيف الدين،” و”لخضر” كانا معه على متن مركبته، ليتنقّل بها إلى غاية مدينة برج الكيفان ثم الى مدينة الرغاية، وفي الطريق وعلى مستوى مدينة رويبة قامت والدة الضحية باتجاه رفقة ابنتها، بإيداع شكوى أمام مصالح الأمن في حال رفضه، غير أن المتهم امتنع عن إرجاع الضحية “آلاء”، حتى تلقى اتصال من رجال الشرطة القضائية بباب الزوار، حيث أرغموه على تسليم الطفلة للشرطة في اي مكان يقربه.
ولدى تسليم المتهم الطفلة للشرطة القضائية بالرغاية، حيث كان، تابع والدها صديقه قضائيا أمام نيابة محكمة الدار البيضاء.
وفي الجلسة تناقضت تصريحات المتهم، حيث أنكر بشدة اختطافه الطفلة القاصر، مبررا أنه اصطحبها بمشورة والدها، الذي بيوم الوقائع كان في موعد معه لتسلم ملف إداري يتعلق بالسكن، لكنه تعذر عليه ذلك لتواجده في المحكمة لتسديد غرامة مالية.
وأكد المتهم أنه تفاجأ بالمتابعة القضائية، كون والد الطفلة صديقه المقرب، ومعتاد اصطحاب ابنته معه بدون أي اعتراض، حيث تراجع عن تصريحاته فيما يخص وجود مشكل مالي بينه وبين والد الطفلة ” آلاء”.