تحت رعاية الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، سلّم السموّ الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف اليوم، كأس إمارة منطقة الجوف لموسم ١٤٤٥هـ، بميدان الملك عبدالعزيز للفروسيّة بالرياض، ضمن سباقات الرياض للخيل لهذا العام.

وحصل على كأس إمارة منطقة الجوف في الشوط الـ 8 لمسافة 2400م، الفائز "هدّاف" للمالك محمد مهدي آل شكوان، والمدرّب عسكر الصقور، ‏والخيّال محمد اليامي.


المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: منطقة الجوف

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الرميلة على الطراز النجدي

الرياض

في حي الظهيرة بمنطقة الرياض وفي موقع كان مغروسًا بالنخيل في القرن الثالث عشر الهجري، أي قبل أكثر من 100 عام، يبرز مسجد الرميلة، أحد أقدم المساجد التاريخية، الذي لا يُعرف تاريخ بنائه بالتحديد، لكنه دخل ضمن قائمة مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، لتجديده وإعادة دوره الديني والثقافي والمحافظة على طرازه المعماري القديم من خلال بنائه بطرق بيئية مستدامة وبعناصر طبيعية.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الرميلة على الطراز النجدي، وزيادة مساحته من 1184.69 م2، إلى 1555.92 م2، فيما سيرتفع عدد مصليه من 327 إلى 657 مصليًا، في حين يجري تصميم المسجد على هيئته التي بُني عليها في الأساس، حيث يمثّل تصميمه أنموذجًا للطراز العمراني لمساجد الرياض القديمة، ويسهم تطويره في نقل الإرث التاريخي من القرون السابقة إلى المستقبل عن طريق المزج بين العراقة والجمال.

وسيستخدم مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، الذي يعتمد عليها الطراز النجدي في الأساس، ويعرف عن هذا الطراز المعماري قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصره انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

ويأتي مسجد الرميلة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على د. مطلب النفيسة
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الدكتور مطلب النفيسة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الرميلة على الطراز النجدي
  • مبعوث ترامب: الأمير محمد بن سلمان قاد المملكة نحو التنمية والبناء
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد البيعة في مكة المكرمة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد البيعة
  • تعيين الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مستشارًا في وزارة الخارجية
  • نائب أمير مكة يطلع على خطط إدارة الحشود والجاهزية لحج 1446هــ
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعزز حماية مسجد الجبيل
  • أمير نجران يتسلّم تقريرًا عن الخطط الرقابية لفرع وزارة التجارة بالمنطقة