ضياء السيد: المدربون يتمنون إلغاء مباراة تحديد المركز الثالث من أي بطولة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
علق ضياء السيد، محلل قناة «القاهرة الإخبارية»، على مباراة جنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية في بطولة الأمم الأفريقية، قائلا إن مباراة تحديد مركزي الثالث والرابع دائما في أي بطولة تكون دوافعها قليلة للغاية.
وأضاف «السيد»، خلال استضافته ببرنامج «كان 2023»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنتخبات هدفها الوصول للنهائي، إلا أن مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لدى المدربين تكون «دمها تقيل»، بل ويتمنون إلغاءها من أي بطولة مجمعة.
وأشار إلى أن الدوافع تقل بشكل كبير للغاية في هذه المباريات، لكي يعطي المدرب للاعبين دوافع أخرى يحتاج لمجهود وتغيير لاعبين من الأساسيين كثر، فالكونغو اليوم أحدثت تغييرا في 7 لاعبين من قوام المنتخب، بينما غيرت جنوب أفريقيا 3 أو 4 لاعبين، نظرا لأن دوافع المباراة قليلة، واللاعبين الأساسيين دوافعهم انخفضت.
وأوضح أن وصول الكونغو لهذه المرحلة يعد إنجازا لها، و90 % من عمر المباراة كانت أدائها أفضل، وأهدرت فرص كثيرة وسهلة للغاية طوال المباراة برعونة، وعند الوصول لضربات الجزاء كانت لها الفرصة لكن أضاعت الضربة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمم أفريقيا القاهرة الإخبارية الكونغو
إقرأ أيضاً:
المصادقة على مشروع القانونين الأساسيين لقطاعي التربية والصحة
تم اليوم الأحد المصادقة على مشروع القانون الأساسي لقطاعي التربية الوطنية والصحة.
ويأتي هذا خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، المتضمن نتائج الاجتماع، فقد هنأ رئيس الجمهورية الأسرة التربوية بمناسبة إنهاء صياغة هذا القانون المنتظر، امتثالا لالتزامه معها، بما يصون هيبتها العلمية والاجتماعية، باعتبارها روح المجتمع وصمام الأمان الأول لمستقبل الأمة.
وثمّن الرئيس التوافق الواعي والمسؤولية اللذان جمعا طرفي صياغة هذا القانون الخاص متمنيا أن يحظى من خلاله المعلمون والأساتذة بالعناية المأمولة.
كما وجّه الرئيس الحكومة بإقرار إجراءات إضافية تشمل تقاعد المعلمين تراعي خصوصية هذه المهنة النبيلة وصعوبات أدائها، على أن يتم التفصيل في هذه الإجراءات من خلال مرسوم تنفيذي.
المصادقة على مشروع القانون الأساسي لقطاع الصحةصادق مجلس الوزراء على القانون الأساسي لقطاع الصحة لفائدة السلك الطبي وشبه الطبي، والذي يشمل الأطباء الأخصائيين والأطباء العامين والأطباء جراحي الأسنان والصيادلة، وشبه الطبيين والقابلات ومستخدمي التخدير والمستخدمين البيولوجيين، والنفسانيين وأساتذة تعليم شبه الطبي، والفيزيائيين.
وهنأ رئيس الجمهورية أسرة هذا القطاع الاستراتيجي والحيوي للأمة، على إتمام صياغة القانون في صورته النهائية، متمنيا أن يسهم في الإلمام والتكفل بانشغالات رجال ونساء القطاع ويزيد من تحسين أدائهم.
كما ثمّن الرئيس روح المسؤولية العالية التي سادت عند كل الأطراف للخروج بصيغة نهائية للقانون.