ما الجدوى الاقتصادية من انضمام الجزائر الى مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن ما الجدوى الاقتصادية من انضمام الجزائر الى مجموعة بريكس، تراجع الحديث عن إنضمام الجزائر لمجموعة laquo; nbsp;بريكس nbsp; raquo; محليا، بينما تربط الصحافة الأجنبية كل تحرك دبلوماسي للجزائر بمساعيها .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما الجدوى الاقتصادية من انضمام الجزائر الى مجموعة بريكس ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تراجع الحديث عن إنضمام الجزائر لمجموعة « بريكس » محليا، بينما تربط الصحافة الأجنبية كل تحرك دبلوماسي للجزائر بمساعيها للانضمام إلى هذه المجموعة
وتدخل الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد المجيد تبون للصين (تبون سافر إلى الصين مباشرة من قطر الاي زارها ليومين) لمدة خمسة أيام، ضمن هذه المساعي، حسب صحيفة « لوموند » الفرنسية مثلا. في حين تداولت عدة مواقع إلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، خبر معارضة الهند إنضمام الجزائر لمجموعة « بريكس »، دون أن تنقل الخبر وسائل الاعلام التقليدية، من صحف وقنوات تلفزيونية وإذاعية
ومن المقرر أن تعقد مجموعة البريكس قمتها، شهر أوت القادم بجنوب إفريقيا. وهي القمة التي ينتظر أن تناقش توسيع المجموعة إلى أعضاء أخرين، بعدما بلغ عدد الدول المترشحة لذلك، 13 دولة، منها الجزائر
مجموعة « بريكس » هي تكتل بدأ عام 2001 بين أربع دول، هي روسيا والصين والهند والبرازيل. وعقدت المجموعة أول قمة عام 2009، لتعرف إنضمام دولة خامسة، هي جنوب إفريقيا، عام 2011. وزاد الاهتمام بمجموعة ال »بريكس » مع اندلاع الحرب الاوكرانية التي أدت الى فرض عقوبات إقتصادية على روسيا. وردت هذه الأخيرة بإجراءات وقرارات موازية، خاصة تلك المتعلقة بالطاقة، حيث قررت أوربا مقاطعة الغاز والبترول الروسي، لترد روسيا بوقف تعاملاتها التجارية بالدولار الأمريكي في مجال المحروقات… وهكذا برزت فكرة بعث عملة جديدة تكسر احتكار الدولار الأمريكي للمعاملات التجارية العالمية
ال »بريكس » للحفاظ على الوضع القائم
في هذا السياق برز اهتمام الجزائر بالانضمام الى مجموعة ال »بريكس » دون شرح معمق ولا نقاش كافي لما تريد الجزائر أن تحققه من هذه الخطوة. فمجموعة ال »بريكس » هي تكتل إقتصادي بالدرجة الأولى، وعليه قبل التفكير في الانضمام إليها نحن مطالبون بتقييم شراكاتنا الحالية، أبرزها اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوربي. وفي هذا المجال، يجمع الخبراء الاقتصاديون على فشل الجزائر في تحقيق أهداف شراكتها مع الاتحاد الاوربي، خاصة منها نقل التكنولوجيا وفتح أسواق خارجية للإنتاج الوطني وجلب الاستثمارات… وأضحت مر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجموعة ال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصينى: التعاون الأوسع بين دول بريكس "دخل مرحلة عالية الجودة"
أشاد الرئيس الصيني شي جين بينج، ببنك التنمية الجديد باعتباره أول مؤسسة إنمائية متعددة الأطراف في العالم تنشئها وتقودها الأسواق الناشئة والدول النامية.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الصيني لمقر البنك في مدينة شنجهاي، حيث التقى رئيسة البنك ديلما روسيف، ووصف البنك بأنه "مبادرة رائدة من أجل وحدة دول الجنوب العالمي وتطويرها الذاتي"، مؤكدا أنه يتماشى مع التوجه التاريخي لإصلاح الحوكمة العالمية وتحسينها، وفقا لما أوردته صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية مساء اليوم الثلاثاء.
وأكد أن التعاون الأوسع بين دول مجموعة بريكس قد دخل مرحلة من التنمية عالية الجودة، وأن البنك على وشك الدخول في عقده الذهبي الثاني من التنمية عالية الجودة، وحث الرئيس الصيني البنك على مراعاة احتياجات التنمية في دول الجنوب العالمي، وتوفير المزيد من تمويل البنية التحتية عالي الجودة ومنخفض التكلفة والمستدام.
وأوضح رئيس الصين أن البنك بحاجة إلى تحسين إدارته وعملياته، وتنفيذ المزيد من مشروعات التكنولوجيا والتمويل الأخضر، ومساعدة الدول النامية على سد الفجوة الرقمية وتسريع التحول الأخضر. وقال إنه خلال المناقشات المتعلقة بإصلاح الهيكل المالي الدولي، ينبغي على البنك تعزيز صوت دول الجنوب العالمي، وحماية حقوقها ومصالحها المشروعة، ودعم دول الجنوب العالمي في سعيها نحو التحديث.
وأعرب عن استعداد الصين لمشاركة تجربتها التنموية من خلال البنك مع الدول الأعضاء الأخرى، وكذلك استعدادها لتقديم المزيد من المنافع العامة الدولية.
وأشار الرئيس الصيني إلى أن دول الجنوب العالمي قد ارتقت جماعيا لتصبح قوة مهمة في الحفاظ على السلام العالمي، وتعزيز التنمية المشتركة وتحسين الحوكمة العالمية، وقال إنه مهما تغير الوضع الدولي فإن المسار العام للتنمية البشرية والتقدم لن يتغير، وأكد أن الصين حققت تنميتها من خلال الاعتماد على الذات والعمل الجاد، مؤكدا أنها ستحافظ بحزم على حقوقها ومصالحها المشروعة، وكذلك المصالح المشتركة للمجتمع الدولي.
بدورها، أعربت رئيس بنك التنمية الجديد ديلما روسيف عن امتنانها للصين لدعمها القوي طويل الأمد لنمو وتوسع بنك التنمية الجديد، وأشارت إلى أن الأحادية والحمائية تضعفان سلطة القانون الدولي وتقوضان استقرار سلاسل الصناعة والتوريد، مؤكدة أن بنك التنمية الجديد سيظل وفيا لطموحاته الأصلية، وسيساهم في تعزيز تنمية الدول النامية والناشئة.
يُشار إلى أن بنك التنمية الجديد تأسس عام 2015، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف أنشأته دول مجموعة البريكس بهدف تعبئة الموارد لمشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والدول النامية.