اختتام "ماراثون الرياض" بمشاركة أكثر من 20 ألف متسابق ومتسابقة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اختتم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أمس، النسخة الثالثة من ماراثون الرياض، الذي أقيم خلال الفترة من 9 - 10 فبراير الجاري في ساحة "المملكة أرينا" بمدينة الرياض، بمشاركة أكثر من 20 ألف متسابق ومتسابقة من مختلف دول العالم.
واجتاز المتسابقون خط النهاية، وسط تصفيق حارّ من المشاركين الآخرين والحضور، حيث حصد الفائزين في مختلف السباقات على جوائز قيمتها أكثر من 700 ألف ريال، بالإضافة إلى ميداليات للاحتفاء بإنجازهم والمشاركة في هذا الحدث الرياضي.
وتوج الكيني كيجن كيروا بالمركز الأول لفئة المحترفين "رجال" لمسافة 242 كيلومتراً، والإثيوبي تيليهون جاشاهو حصد المركز الثاني، والمركز الثالث من نصيب المغربي الغوز أنور، وفي فئة المحترفات "سيدات" توجت الإثيوبية باداني هبرا بالمركز الأول، وجاءت الإثيوبية ديستا نيجيست في المركز الثاني، وحصلت جيبيسا زينيبو فيكادو على المركز الثالث.
وشهدت هذه النسخة مشاركة الآلاف من عشاق ومحبي الرياضة، إذ وصل إجمالي المشاركين أكثر من 20 ألف متسابق ومتسابقة من 125 دولة من مختلف دول العالم، حيث توزعت نسبة المشاركين ما بين 64 % ذكور و 36 % إناث، كما شارك في الماراثون الكامل أكثر من 600 متسابق، وفي سباق النصف الماراثون أكثر من 3000 متسابق، وما يقارب 8000 متسابق في سباق 10 كيلومترات، وأكثر من 8400 مشارك في سباق 4 كيلومترات، ليسجل الماراثون بذلك زيادة في عدد المشاركين بلغت أكثر من 33% مقارنة بالعام الماضي.
وخصص الاتحاد السعودي للرياضة للجميع منطقة ترفيهية "قرية الماراثون" شهدت فعاليات رياضية مصاحبة، ووجهة مخصصة للمأكولات والمشروبات والعديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى، كما قدم الاتحاد عدة برامج تدريبية مخصصة افتراضية وميدانية، بالإضافة إلى منشورات رقمية عبر الموقع الإلكتروني للاتحاد ووسائل التواصل الاجتماعي والتي تستهدف المشاركين في هذا الحدث.
وأكد الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، أن النسخة الثالثة من ماراثون الرياض شهدت أكبر عدد من المشاركين في تاريخ سباقات الماراثون، وهو ما يأتي بالتوافق مع رؤية المملكة 2030 ومع جهود الاتحاد التي باتت تؤتي ثمارها في تشجيع جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة من أجل تبني نمط حياة أكثر صحة وحيوية، مبيناً أن هذه الفعاليات والرياضات المجتمعية تسهم في بناء مجتمع تسوده فعاليات النشاط البدني، مشيراً أنهم يعلمون على تعزيز مكانة المملكة الرياضية على الساحة الدولية كوجهة مفضلة لمختلف الرياضات العالمية.
من جانبها، عبرت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني، عن فخرها بما حققه ماراثون الرياض من تفاعل ملحوظ وأرقام هي الأعلى في تاريخ سباقات الماراثون من مختلف الفئات العمرية من الجنسين، وأيضاً تسجيل عدد قياسي من المشاركات الإناث بنسبة عالية بين السباقات الأربعة المختلفة، والذي سيسهم في تمكين المرأة من الريادة في المجال الرياضي، ويساعد شابات الوطن لبدء مسارهم في الرياضة ولتحقيق أحلامهن بأن يصبحن بطلات رياضيات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ماراثون الرياض السعودی للریاضة للجمیع ماراثون الریاض أکثر من
إقرأ أيضاً:
اختتام البرنامج التدريبي “أطلق” للصغار في قرى الإمارات
اختتم، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، البرنامج التدريبي للدفعة الثانية من برنامج “أطلق” للصغار، وذلك في قرى الإمارات، تحت شعار: “التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية للسكك الحديدية”، الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ومجموعة مقطع للتكنولوجيا التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي.
ويهدف البرنامج إلى تعريف الجيل الجديد بمشروعات الدولة الريادية كالبرنامج الوطني للسكك الحديدية، أكبر منظومة من نوعها للنقل البري على مستوى إمارات الدولة، وذلك للإسهام في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في غرس بذور المعرفة وتنمية قدرات الأطفال بالمهارات والرؤى اللازمة.
واحتضن البرنامج التدريبي للدفعة الثانية 45 موهبة من العقول الفتيّة، الذين تم تدريبهم تحت إشراف خبراء مختصين، على المسارات التدريبية: “مطور مواقع إلكترونية ومخرج فني تلفزيوني”.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن الاتحاد يعمل في ضوء رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، على تحفيز الكوادر الوطنية في تبني التقنيات الحديثة وتأهيلهم للإسهام في ابتكار مستقبل رقمي يواكب التقدم العالمي.
وأضافت، أن البرنامج التدريبي “أطلق” للصغار، يجسد الحراك الاستباقي للاتحاد النسائي العام، في تسليط الضوء على المواهب والقدرات الوطنية لأطفال الإمارات في المجالات الرقمية، وتفعيل المبادرات الهادفة إلى تزويد الجيل الجديد بمهارات أساسية تدعم مسيرتهم الأكاديمية والمهنية وخطط إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في المجالات العلمية والتقنية المتنوعة.
وقال سعادة محمد الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن المجلس يقدم نماذج تنموية مبتكرة تسهم في ترسيخ الاستقرار الاجتماعي وتعزيز جودة الحياة لجميع شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن التعاون مع الاتحاد النسائي العام يسهم في تنفيذ عدد من البرامج التي تنمي مهارات الأطفال في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال، بما يدفع مسيرة التنمية في قرى الإمارات قدماً.
وأكدت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مقطع للتكنولوجيا، بمجموعة موانئ أبوظبي، التزام المجموعة بتنمية وتقديم كل أشكال الدعم لبرنامج “أطلق” في نسخته الثانية وبما يسهم في تأهيل شباب الإمارات.
بدورها، قالت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية بالاتحاد النسائي العام، إن الاتحاد يحرص على مواكبة توجيهات الدولة في القطاعات المختلفة، من خلال إطلاق برامج نوعية تعكس روح الابتكار والريادة.
يذكر أنه تم إطلاق الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي لرواد المستقبل “أطلق للصغار” تحت شعار “اقتصاد الفضاء والخدمات اللوجستية”، بمشاركة 59 متدربا ومتدربة من الفئة العمرية 7 سنوات وحتى 15 عاما، تم تدريبهم على 5 مسارات تخصصية هي “مطور تطبيقات، ومطور مواقع، ومصمم واجهة مستخدم، ومخرج فني، ومخرج وسائط متعددة”.
ويعد البرنامج التدريبي “أطلق” للصغار” واحداً من مسارات البرنامج التدريبي “أطلق”، الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام ومجموعة مقطع للتكنولوجيا التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي.
وتمكن البرنامج على مدار دفعاته الـ 6 السابقة من تقديم أكثر من 100 ألف ساعة تدريبية وأكثر من 2500 دورة تدريبية، ومنح أكثر من 1100 شهادة معتمدة، كما تمكن من تدريب 371 منتسبا، في حين انطلقت مؤخراً الدفعة السابعة منه التي تلقت أكثر من 2600 طلب اشتراك.وام