«حالول» يتصدر منافسات المجموعة الرابعة في «القلايل»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تصدر فريق «حالول» منافسات المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2024 الذي يقام برعاية صندوق «دعم». وحقق فريق «حالول» أمس 270 نقطة باصطياده 9 حبارى، فيما جاء ثانيا فريق سهيل باصطياده 3 حبارى بـ90 نقطة، وأخيرا جاءت فرق الطوفان ومسيمير ولجلعة بـ60 نقطة لكل منها باصطيادها حباروين لكل منها.
من جانبه، قال السيد راشد حصين محمد العامري رئيس اللجنة الإدارية والمالية والعلاقات العامة والإعلامية، إن المجموعة الرابعة قد بدأت منافساتها في البطولة أمس ونتوقع أن تكون منافساتها قوية كونها تضم فرقا لها خبرات في القلايل وخبرات طويلة في المقناص.
وأضاف «نحن في مشارف المجموعة نجد جميع أعضاء الفرق مستمتعين بأجواء البطولة ويملأهم الحماس بتقديم أداء يتناسب وعراقة القلايل»، مشيرا إلى أن البطولة بعد كل إنجازاتها ونجاحاتها واجتهاد العاملين عليها على مدار الاعوام الماضية قد تمأسست وأصبحت تعمل وفق معطيات ولدت ثوابت جعلتها على أرض صلبة، وتوجه في هذا السياق بالشكر إلى كل من ساهم في نجاح البطولة سواء من المنظمين أو المشاركين.
وأكد أن البطولة أصبحت تتمتع بجماهيرية كبيرة، وهو ما دفع اللجنة المنظمة للتفاعل مع هذه الجماهيرية بتقديم هدايا (حبارى) في أيام خروج نهائي المجموعات والمجموعة النهائية، وذلك في إطار الحرص على إدخال البهجة على الجمهور وتشجيع منتجي الحبارى، مشيرا إلى أن هذا الأمر قد شهد إقبالاً كبيراً، تجلى في تعدى التسجيل لأكثر من 1000 شخص، ما أكد لمنظمي البطولة مدى تعلق الجمهور بالمسابقة وحرصهم على متابعتها والتفاعل معها، وأضاف ان هذه الجماهيرية لها بالطبع مردود إيجابي على أداء الفرق داخل المحمية ولذلك نتوقع دائماً أن يكون هناك تنافس وتحد كبير بين الفرق في كل المجموعات.
عبدالله الغانم: «حالول» جاهز للمنافسة على البيرق
قال عبدالله علي الغانم قائد فريق حالول إن أعضاء فريقه التسعة بينهم تفاهم كبير، ويسعون جميعاً للاستمتاع بأجواء البطولة، معتبراً أعضاء فريقه متفاهمين ومتكاتفين وجاهزين لهذه المنافسة على البيرق وقادرين على تحقيق نتائج طيبة والصعود لنهائي القلايل.
وأكد حرصه على أن تتحلى منافسات المجموعة التي يشارك بها بالروح الرياضية والمنافسة الشريفة، وعلى ذلك حرص على تبادل الأمنيات الطيبة مع قائدي الفرق الأخرى في اليوم الأول، مضيفا «ننتظر القلايل من عام لآخر من أجل العيش في لحظات ممتعة وسط المنافسات مع محبي الصيد، وفي قلب الطبيعة كما كان الأجداد يعيشون من دون التكنولوجيا الحديثة التي غيرت من طبيعة الأشياء».
وتمنى أن يزداد الأعضاء بالفرق من دول مجلس التعاون، وتوجه بشكره إلى اللجنة المنظمة على ما يقومون به من دور كبير وتأدية لأدوارهم على الوجه الأكمل. وقال قائد فريق حالول انه في كل مرة يجد الجديد في القلايل ويلمس أن هناك تطويرا، حيث إن اللجنة المنظمة للبطولة تسعى لجعل المنافسات ممتعة ومثيرة.
نواف الجويسري: نمتلك الخبرات ونسعى للتأهل
قال عضو فريق لجلعة نواف الجويسري من دولة الكويت إن مشاركته في نسخة العام الحالي من القلايل تعد السابعة، والسادسة مع فريق لجلعة، ووصف المنافسات بالقوية، مؤكداً أنه قد تابع كافة منافسات النسخ السابقة.
وأضاف أن القلايل بطولة عالمية، تزدهر كل عام أكثر من العام الذي يسبقه، وشكر على ذلك اللجنة المنظمة على الجهود الكبيرة التي تبذلها من أجل النهوض بالبطولة، وقال رغم متعة متابعة القلايل عبر القنوات الفضائية إلا أن التعايش معها في الميدان يعد شيئا آخر. وتابع نواف: نعلم جيداً أن هذه البطولة يتابعها الآلاف من محبي رياضة المقناص في العديد من الدول ولذلك سوف نجتهد للظهور بمستوى مشرف على مدار أيام المنافسات، وهو يرى أن فريقه يضم أصحاب خبرات.
وأوضح عضو فريق لجلعة أن التعاون والتفاهم أحد العوامل المهمة في نجاح أي فريق يشارك في المنافسات، وقال نحن سعينا الى أن يكون هناك تعاون بين أعضاء الفريق منذ فترة الاستعداد من أجل التعود على أجواء المنافسات قبل الدخول فيها.
أحمد العجمي: المنافسة بدأت شرسة والفرق قوية
قال أحمد حسين العجمي المشارك من دولة الكويت ضمن فريق الطوفان إن هذه المشاركة الثانية بالنسبة له، مضيفا أن «من يدخل القلايل ولو لمرة واحدة يصبح بينه وبين هذه البطولة ارتباط كبير وتجده يسعى في كل عام للتسجيل والدخول فيها فكل ما في هذه البطولة مميز بشهادة الجميع».
وأضاف العجمي أن فريقه يدخل منافسات القلايل وهو في أتم الجاهزية والاستعداد ولدى جميع الأعضاء رغبة قوية للتأهل وتكملة المنافسات في القلايل رغم علم الجميع أن المنافسة قوية وشرسة في البطولة وجميع الفرق تضم عناصر من أصحاب الخبرات في المقناص.
وأوضح عضو فريق الطوفان أن فرق المجموعة الرابعة هي فرق قوية وهناك فرق شاركت في البطولة أكثر من مرة وبالتالي لديها خبرات طويلة في القلايل وهذا بدورة سوف يزيد من قوة المنافسات والتحدي بين الفرق في المجموعة، مشيراً إلى أن القنص في المحمية ممتع.
وأضاف «نحن قبل الدخول نكون متحفزين ونتمنى أن يأتي اليوم الذي ندخل فيها للاستمتاع بالقنص في داخل محمية «لعريق»، مؤكداً أنه إذا كانت أجواء الصيد ممتعة ومثيرة سوف ينعكس هذا على أداء الفرق ونتائجها بلا شك».
عبدالله الخالدي: أجواء البطولة محفزة وممتعة
قال عبدالله عبدالعزيز الخالدي عضو فرقة مسيمير انه استفاد كثيراً من تكرار مشاركاته، ولفت إلى أنه سبق وتأهل مع فرقته من قبل، لذلك فإنهم في هذه البطولة يضعون البيرق صوب أعينهم.
وأكد الخالدي أن معنويات جميع أعضاء الفريق عالية جداً والجميع جاهز للمنافسة، وذلك بعد أن استعد الفريق جيداً، كونهم على يقين من أن البطولة تضم فرقا قوية والتنافس معهم لن يكون سهلاً على الإطلاق.
وأضاف أن فريقه سيبذل كل جهده، ومن سيكون أكثر تركيزاً من الفرق المشاركة، سيكون التوفيق حليفه وسيتأهل لنهائي البطولة، موضحا أن منافسات المجموعات السابقة كانت قوية جداً وكافة الفرق اجتهدت وأدت ما عليها وقدمت مستويات طيبة للغاية.
وقال: نتطلع أن يكون أداء فريقنا مماثلا، خاصة وأن أجواء التنافس مشجعة ومحفزة وممتعة في الوقت نفسه، وفي هذا السياق وعد جمهور فريقهم بتقديم مستوى طيب وتحقيق نتائج جيدة في هذه البطولة.
غانم الكبيسي: «سهيل» يتميز بالتجانس والتفاهم
أعرب غانم بن عبدالله الكبيسي من فريق «سهيل»، عن سعادته التي لا توصف كونه أحد المشاركين في منافسات بطولة القلايل وسط هذه الكوكبة الكبيرة من محبي وهواة ومحترفي المقناص، موضحاً أن البطولة أصبحت عالمية وتجذب الآلاف من الجماهير في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، وهو ما يزيد من رغبة محبي المقناص في المشاركة بها بشكل سنوي.
وأضاف الكبيسي، أنه يشارك في البطولة للمرة الرابعة ولكن ما يجده في القلايل في كل نسخة أفضل مما سبق، ولفت إلى أنهم يتعلمون من أخطائهم في كل مشاركة ويحسنون من ادائهم ما جعل المنافسات في تقدم خلال سنوات البطولة، موضحاً أنهم تابعوا منافسات المجموعات السابقة في القلايل واستفادوا منها كثيراً ومن أخطاء الفرق وسوف يسعون جاهدين للتأهل لنهائي البطولة وتكملة المنافسات نحو اللقب.
وتابع قائلا «لقد خضنا فترة استعداد جيدة قبل الدخول في المنافسات وتركيزنا عال وهناك تفاهم وتجانس كبير بين أعضاء الفريق».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بطولة القلايل المجموعة الرابعة اللجنة المنظمة هذه البطولة فی البطولة أن البطولة فی القلایل إلى أن
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. انطلاق منافسات كأس آسيا للشباب للهوكي بمشاركة 10 منتخبات
مسقط- الرؤية
تنطلق الثلاثاء منافسات بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب 2024 وذلك بملعب هوكي عمان بولاية العامرات، خلال الفترة من 26 نوفمبر الجاري وحتى الرابع من ديسمبر المقبل، بمشاركة 10 منتخبات وهي سلطنة عُمان وبنجلاديش والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية والصين تايبيه وماليزيا وباكستان وتايلاند.
وتتنافس هذه المنتخبات العشرة للحصول على 6 مقاعد مؤهلة لنهائيات كأس العالم للشباب والتي ستقام في الهند 2025.
وتقام الثلاثاء 4 مباريات، حيث سيلتقي في المباراة الأولى منتخبا كوريا وتايلاند في الساعة الثانية عشرة والربع ظهرا، بينما يتنافس في المباراة الثانية منتخبا اليابان والصين تايبيه في الساعة الثانية والنصف ظهرا، فيما ستجمع المباراة الثالثة ماليزيا والصين في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة، ويلعب في المباراة الرابعة منتخبنا الوطني أمام بنجلاديش في الساعة السابعة مساء.
وأنهى المنتخب الوطني للشباب للهوكي معسكره التدريبي المغلق استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس آسيا للشباب للرجال والنساء، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 27 فبراير الجاري إلى 15 ديسمبر القادم، في ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات، ويُعد هذا المعسكر محطة رئيسية في رحلة إعداد الفريق لضمان تحقيق أداء مميز في هذه البطولة القارية، حيث يهدف إلى تعزيز القدرات البدنية والفنية والتكتيكية للاعبين.
ومثّل المعسكر التدريبي خطوة جوهرية لتجهيز المنتخب بالشكل الأمثل للبطولة، حيث ركّز الجهاز الفني للمنتخب على رفع اللياقة البدنية وتطوير المهارات الفردية والجماعية، فضلًا عن تعميق فهم اللاعبين للاستراتيجيات التكتيكية التي سيتم اتباعها في مباريات البطولة، وتم تقسيم البرنامج التدريبي اليومي إلى حصص صباحية ومسائية، ركزت التدريبات الصباحية على الجوانب البدنية مثل تمارين المرونة، بينما ركزت الحصص المسائية على الجوانب الفنية والتكتيكية، بما في ذلك التدريبات الجماعية لتحسين الانسجام بين اللاعبين وتطوير أساليب التمرير، التصويب، والتعامل مع المواقف الدفاعية والهجومية.
وضمن برنامج المعسكر، أُقيمت سلسلة من المباريات الودية مع نادي روسيا للهوكي، الذي يُعد أحد الأندية الرائدة في اللعبة، وتأتي هذه المباريات في إطار تعزيز التنافسية لدى اللاعبين واختبار استيعابهم للاستراتيجيات التي يتم التدريب عليها، وقد أظهرت هذه المباريات تحسنًا ملحوظًا في أداء المنتخب، حيث تمكن اللاعبون من تطبيق الخطط التكتيكية تحت ضغط المنافسين، مما ساعد الجهاز الفني في تقييم نقاط القوة والضعف للعمل على تحسينها قبل بدء البطولة.
وحول المعسكر وأهدافه، قال خالد بن عبدالرحمن الرئيسي، مدرب المنتخب الوطني للشباب للهوكي: "المعسكر مثّل محطة أساسية في خطتنا التحضيرية لبطولة كأس آسيا للشباب، ونعمل بجد على تحسين كافة الجوانب المتعلقة بأداء اللاعبين بدنيًا وفنيًا ونفسيًا، والمرحلة الحالية تتطلب تركيزًا عاليًا وتفانيًا من الجميع لضمان تقديم أداء مشرّف يليق بسمعة سلطنة عُمان في هذه البطولة المهمة والمؤهلة إلى كأس العالم للشباب".
وأشار الرئيسي إلى أن المباريات الودية مع نادي روسيا للهوكي كانت تجربة مفيدة للغاية، وأتاحت للاعبين فرصة ذهبية للاحتكاك مع فريق يمتلك خبرة واسعة على الساحة الدولية، وأضاف: "لاحظنا خلال هذه اللقاءات تحسنًا كبيرًا في أداء اللاعبين؛ خصوصًا في سرعة اتخاذ القرارات داخل الملعب، والتمريرات الدقيقة، والتحركات الجماعية، ومثل هذه التجارب تسهم في بناء شخصية اللاعبين وتمنحهم الثقة اللازمة للظهور بمستوى تنافسي قوي".
وتابع الرئيسي: "شهدت صفوف المنتخب إضافة عدد من اللاعبين الجدد لتعويض غياب بعض اللاعبين بسبب ظروف متعلقة بالدراسة، وواجهنا تحديًا يتمثل في غياب بعض اللاعبين بسبب التزاماتهم الدراسية، لكننا تلقينا تعاونًا كبيرًا من أولياء الأمور الذين سمحوا لأولادهم بالمشاركة في هذا المعسكر، وهذا التعاون يعكس مدى اهتمام العائلات بدعم المنتخب الوطني للهوكي، ونحن نقدر ذلك بشدة، وانضمام اللاعبين الجدد أضاف طاقة وحيوية للمنتخب، ونحن نعمل على دمجهم بسرعة في الفريق ليكونوا جزءًا فعّالًا من خطتنا في البطولة".
وأضاف: "بلا شك، أن استضافة البطولة على أرضنا تمنحنا ميزة إضافية، لكنها في الوقت نفسه تشكل مسؤولية كبيرة، وسنحرص على تقديم أفضل أداء ممكن لإسعاد الجماهير العمانية، التي نتوقع أن تكون داعمًا كبيرًا لنا في المباريات، ونعمل حاليًا على بناء فريق قوي، لا يتميز فقط بالمهارات الفردية، بل أيضًا بالانسجام والروح الجماعية التي تشكل أساس النجاح".
وأردف: "في المعسكر الذي انطلق منذ عدة أسابيع ركزنا على كيفية استغلال الفرص الهجومية، وتطوير استراتيجيات الكرات الثابتة، وتحسين الانتقال السريع بين الدفاع والهجوم، وهدفنا أن يكون الفريق مستعدًا بشكل كامل لكل السيناريوهات المحتملة خلال المباريات".
وختم الرئيسي حديثه بالتعبير عن شكره للاتحاد العماني للهوكي، الذي وفر جميع الإمكانيات اللازمة لإقامة هذا المعسكر، مؤكدًا أن دعم الاتحاد وأفراد الجهاز الإداري يشكل حافزًا إضافيًا للفريق لبذل قصارى جهده لتحقيق النتائج المرجوة.