العرب القطرية:
2025-04-25@08:42:32 GMT

الجماهير تغنت بالانتصار والدوحة سهرت للصباح

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

الجماهير تغنت بالانتصار والدوحة سهرت للصباح

احتفلت الآلاف من الجماهير مواطنين ومقيمين بالفوز التاريخي الذي حققه منتخبنا الوطني بكأس آسيا لكرة القدم أمس السبت بفوزه على شقيقه المنتخب الأردني، على ملعب لوسيل المونديالي، للمرة الثانية تواليا ليحتفظ بكأس البطولة هنا في الدوحة، في إنجاز قلما يتكرر ثانية، بأن يحتفظ منتخب عربي، بالكأس لنسختين متتاليتين، وهو ما يحسب لمنظومة كرة القدم القطرية، والقائمين عليها، ودعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للرياضة وكرة القدم خاصة، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، شيخ الشباب.

من ضمن الاحتفالات ان اللاعبين استقلت حافلة بدرب لوسل وحيت الجماهير .


عاشت الجماهير القطرية والعربية ليلة ولا أروع من البهجة والفرح، والتي حرصت على الاحتفال بالسجل التاريخي الذي يعد الأول على أرضه، وامتدت الاحتفالات من حول استاد لوسيل إلى سوق واقف الشعبي التراثي، والذي تزين بالألوان العنابية والأهازيج، وتحركت بعض الفرق في سوق واقف برقصة «العرضة» الشهيرة، وسط تفاعل كبير من الجماهير العربية وغير العربية، ابتهاجا بهذا الإنجاز الكبير، وغلبت الروح الرياضية على المشجعين الأردنيين والقطريين خلال الاحتفالات، حيث أكد الجميع أن المهم هو نهاية البطولة بصورة ممتعة وفي النهاية البطل عربي، وحرصت الجماهير الأردنية على تهنئة العنابي وأشقائهم القطريين، على الفوز المستحق على النشامى والتتويج بالكأس.
وفي لحظة مليئة بالفخر والبهجة، عمت الفرحة أرجاء الدوحة، حيث عاشت قطر ليلة لا تُنسى، وعمّت مشاعر الفرح والبهجة أرجاء البلاد، من شوارع الدوحة إلى ملاعبها، وتنوعت الاحتفالات بين العروض الفنية والموسيقية والألعاب، وتزينت شوارع الدوحة بأضواء مبهجة ترسم لوحة فنية رائعة وكأنها قصيدة شعر أبدع أحد الشعراء في نظمها، في ليلة شتاء بديعة.

مواصلة الاحتفالات
وواصلت الجماهير الفرحة الكبيرة، بعد التتويج المثير للعنابي بطلاً لكأس أمم آسيا لكرة القدم نظير الفوز الأردني في المباراة النهائية وعمت الأفراح الدوحة وكل أرجاء قطر، بعد هذا التتويج وامتزجت دموع الفرح والفخر بعد صافرة النهاية، في الوقت الذي تفاعلت فيه الجماهير التي تواجدت في الساحات العامة والأماكن التجارية في قطر، مع الأهداف التي سجلها العنابي في المباراة.
وتجمع الآلاف من المشجعين والجماهير في الساحات العامة التي شهدت تشييد شاشات عملاقة لمتابعة المباراة، وعاشوا لحظات هيستيرية مع كل هدف يسجله لاعبو منتخبنا، ولم تقتصر الفرحة على الجماهير القطرية بل اختلطت الفرحة لتشمل المواطنين والمقيمين في الدولة، في الوقت الذي هتفت فيه الجماهير بأسماء كل اللاعبين أصحاب الإنجاز.
وأطلق المشجعون العنان لأبواق سياراتهم في الشوارع العامة وتحديداً في الدوحة في مشهد رائع فرحاً بالإنجاز التاريخي الذي حققه العنابي للمرة الثانية تواليا، والذي لم يكن أحد الفرق المرشحة لحصد اللقب.
الاحتفالات امتدت من الشوارع والساحات العامة، ودرب لوسيل إلى المجالس القطرية، حيث تعالت الأهازيج من كل أرجاء الدوحة، ووزعت الحلوى وأقيمت الولائم، فرحا بهذا الإنجاز غير المسبوق، والذي أثبت أن كرة القدم القطرية، تعيش إحدى أهم سنوات نجاحها منذ التتويج بكأس النسخة الماضية في الإمارات 2019، والتي كانت أولى إنجازات العنابي آسيويًا، ليأتي العنابي ويضيف إنجازا آخر بالتتويج بنسخة قطر 2023، في واحد من أكبر الإنجازات.

احتفالات عربية
الاحتفالات لم تقتصر على شعبنا فقط، بل امتدت لبعض العواصم العربية، وشغف الجماهير بكرة القدم، والحرص على متابعة النهائي العربي بين المنتخبين الشقيقين، والتف المئات حول شاشات العرض والتلفاز، في المقاهي والكافيهات، في بغداد والقاهرة، والرباط، والرياض، وعُمان والكويت، وأبوظبي، والخرطوم.. إلخ، وانقسم الجميع بين تشجيع الفريقين، لكن في النهاية الفائز عربي ليحتفي مشجعو العنابي، وسط أجواء حب وصداقة وتضامن، جماهيري عربي، لكل إنجاز عربي يحققه أحد المنتخبات أو الفرق العربية.
وانفجرت منصات التواصل الاجتماعي، بتهنئة العنابي على هذا الإنجاز، والإشادة بمنتخب النشامى الذي صعد للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه وكان ندا للعنابي طوال المباراة، ولم يحالفه التوفيق، لكن يبقى هذا الإنجاز علامة فارقة في تاريخ كرة القدم الأردنية، وبالتأكيد، سيغير من خارطة كرة القدم الآسيوية، بعد اكتساب المنتخب الأردني ثقة بأنه بات أحد كبار القارة في كرة القدم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الجماهير القطرية كأس آسيا المنتخب الأردني کرة القدم

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة

أفاد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى في قطاع غزة وعدد من القضايا الأخرى، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.

وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.

وفي الأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية المحتجزين طُرحت ضمن النقاشات.


يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.

وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.

ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي. 

إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.


ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.
 
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي واسع، حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 161 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو 14 ألف مفقود، في وقت يواصل فيه الاحتلال السيطرة على أراضٍ فلسطينية وسورية ولبنانية، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • قطر تؤكد استمرار الجهود لإنهاء الحرب على غزة
  • رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
  • رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث التوصل إلى اتفاق جديد
  • كولر: نلعب على الفوز أمام صن داونز ونراهن على الجماهير
  • طقوس إغلاق نعش البابا فرنسيس
  • الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا الاحتفالات بأعياد الربيع على المسرح الكبير
  • "كان" الفوتسال... المنتخب المغربي النسوي يقترب من بلوغ المربع الذهبي بالانتصار على ناميبيا بثمانية أهداف
  • دوري نجوم العراق.. شغب الجماهير يؤجل مباراة نوروز وزاخو
  • البابا الذي عشق كرة القدم: من هو لاعبه المفضّل؟
  • تعرف على مواعيد مباريات الجولة الـ34 من الدوري الإنجليزي