الإمارات تعلن تصديها لهجمات إلكترونية استهدفت عددا من قطاعاتها الحيوية والاستراتيجية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت الامارات العربية المتحدة ،مساء الجمعة ، أنها تصدت لهجمات إلكترونية، استهدفت عددا من القطاعات الحيوية والاستراتيجية في الدولة .
وقال مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات في بيان “إن المنظومات السيبرانية الوطنية نجحت في التصدي لهجمات إلكترونية بائسة نفذتها تنظيمات إرهابية سيبرانية استهدفت من خلالها عددا من القطاعات الحيوية والاستراتيجية في الدولة”.
وأوضح المجلس أنه تم تفعيل منظومات الطوارئ السيبرانية في الامارات بالتعاون مع جميع الجهات المعنية والتي “تمكنت من التصدي باحترافية وكفاءة واستباقية لهذه الهجمات السيبرانية الإرهابية الفاشلة…”.وأضاف مجلس الأمن السيبراني أنه تم تحديد هوية هذه التنظيمات الإرهابية وموقع إطلاق هجماتها السيبرانية والتي تم التعامل معها وفق منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني.
وأكد مجلس الأمن السيبراني مواصلة جميع فرق العمل الوطنية العمل على تحصين الفضاء الرقمي للامارات وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في هذا الصدد، داعيا جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في الامارات ، إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي التأثر بالهجمات السيبرانية المحتملة.
ونبه المجلس إلى أهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة إلا من خلال الطرق الرسمية فقط وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني وعدم فتح الروابط إلا بعد التأكد التام من صحتها .
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
تقرير: ارتفاع غير مسبوق في الهجمات السيبرانية على الخدمات المصرفية عبر المحمول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت كاسبرسكي المتخصصة في الأمن السيبراني عن ارتفاع ملحوظ في التهديدات الرقمية التي تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهواتف المحمولة، حيث سجلت برمجيات حصان طروادة المصرفية ارتفاعاً بمعدل 3.6 ضعفاً مقارنة بالعام السابق، في ظل توسّع عالمي في المعاملات المالية الرقمية واعتماد متزايد على الهواتف الذكية.
وأوضح تقرير كاسبرسكي السنوي للتهديدات السيبرانية المالية أن العام 2024 شهد أيضاً زيادة كبيرة في هجمات التصيّد الاحتيالي المرتبطة بالعملات المشفرة بنسبة 83.4%، ما يعكس توجه المجرمين الإلكترونيين نحو استهداف الأصول الرقمية مع تراجع الهجمات التقليدية التي تطال الحواسيب الشخصية. ورغم انخفاض عدد المستخدمين المتأثرين بالبرمجيات المالية الخبيثة على الحواسيب، إلا أن التركيز أصبح منصباً على سرقة المحافظ الرقمية بدلًا من بيانات الحسابات البنكية.
من جهة أخرى، تصدرت البنوك قائمة أهداف هجمات التصيد المالي، وشهدت علامات تجارية مثل Amazon وNetflix وAlibaba استهدافاً واسع النطاق، مع استمرار استغلال منصات الدفع الإلكترونية الشهيرة وعلى رأسها PayPal وماستركارد، التي سجلت وحدها ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الهجمات.
وبرزت خلال العام الماضي مجموعة Mamont كأكثر الجهات الخبيثة نشاطاً من خلال برمجيات حصان طروادة الموجهة للهواتف المحمولة، حيث استخدمت أساليب خداع متنوعة تراوحت بين تطبيقات توصيل مزيفة ومواقع احتيالية، في محاولة لاختراق الأجهزة وسرقة بيانات المستخدمين.
وحذّرت كاسبرسكي من التطور السريع في تقنيات الاحتيال، مؤكدة أن المحتالين باتوا أكثر قدرة على تقليد العلامات التجارية واستغلال العادات اليومية للمستخدمين، وهو ما يستدعي تبني حلول أمنية أكثر تقدماً وزيادة الوعي العام بمخاطر التهديدات الرقمية. وأكدت أن مستقبل الاحتيال المالي الرقمي يتجه نحو مزيد من التخصيص والاستهداف، ما يتطلب يقظة مستمرة من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.