العرب القطرية:
2024-12-24@17:53:37 GMT
نازحات برفح: نتنقل بين مربعات الموت ونخشى عملية برية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
«التنقل بين مربعات الموت»، هكذا وصفت مجموعة من النازحات الفلسطينيات اللواتي وصلن مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، في رحلة نزوح للمناطق التي ادعى الجيش الإسرائيلي أنها «آمنة»، خلال حربه التي دخلت شهرها الخامس.
وقالت النازحات، في أحاديث منفصلة مع الأناضول، إن مدينة رفح التي ادعى الجيش أنها «منطقة آمنة»، ليست إلا «واحدة من مربعات الموت»، وذلك وسط تصاعد الهجمات الجوية العنيفة فيها والتي تسفر عن مقتل مدنيين.
كما كشفت النازحات عن قلقهن من احتمالية أن «يتم تهجير العائلات الفلسطينية من رفح إلى مدينة سيناء المصرية، في حال تم تنفيذ عملية برية، حيث باتت مخيمات النزوح ملاصقة للمنطقة الحدودية الفلسطينية المصرية، بفعل الاكتظاظ».
والأربعاء، قال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي بالقدس، «وجهت الجيش بالعمل في رفح ومخيمين وسط القطاع (لم يذكرهما)، آخر معاقل حماس المتبقية».
الشابة ديانا صيام، النازحة من منطقة الكتيبة بمدينة غزة إلى رفح، قالت إنها تركت منزلها قسرا منذ الأسبوع الأول للحرب، تحت تهديدات الجيش الإسرائيلي التي وجهها عبر مناشير ورقية أو اتصالات هاتفية.
وأضافت للأناضول: «تم إجلاؤنا حينها إلى منطقة شمال وادي غزة، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بسبب الهجمات الجوية في تلك الفترة». ومن هناك، توجهت العائلة إلى مدينة رفح التي أعلنها الجيش «منطقة آمنة»، لكنها تحولت اليوم تحت الضربات الجوية العنيفة وأنباء العملية البرية إلى «مربع للموت»، وفق قولها. واستكملت: «نحن نتنقل بذلك بين مربعات الموت، ورفح ليست منطقة آمنة، فهي تتعرض للاستهداف والقصف المتكرر».
بدورها، أعربت الشابة الثلاثينية دعاء مصلح، والتي وصلت إلى رفح منذ 4 شهور، عن تخوفها من تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية برية في المدينة. وقالت للأناضول: «نعيش حالة خوف وترقب بعد الحديث عن قرب العملية العسكرية البرية برفح». وأوضحت أنه حال نفذ الجيش تهديداته بشأن العملية البرية فإن «مصيرنا سيكون مجهولا».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً: