لهذه الغاية.. واشنطن تروج كذبة شراء روسيا للصواريخ من كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشف سفير روسيا لدى بيونغ يانغ ألكسندر ماتسيغورا أن واشنطن تثير مسألة شراء روسيا لأسلحة مزعومة من كوريا الشمالية من أجل تشجيع كوريا الجنوبية على تزويد أوكرانيا بالذخيرة.
أشار ماتسيغورا خلال مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي إلى أن الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة، ليس لديها أدلة مباشرة على توريد قذائف مدفعية وصواريخ من كوريا الشمالية إلى روسيا.
واضاف السفير، بالرغم من ذلك تزعم واشنطن أن عمليات التوريد هذه قائمة بالفعل، وأن الأسلحة التي يتم نقلها بهذه الطريقة تستخدم في المنطقة العسكرية الشمالية. وقال: لا أستبعد أنهم سيحاولون تلفيق أدلة.
وأشار ماتسيغورا بأن سبب هذه الهستيريا واضح، فهم بذلك يسعون للتغرير بكوريا الجنوبية ودفعها لتوريد ذخائر إلى أوكرانيا.
وأشار الدبلوماسي إلى أن موسكو تعول على فطنة السلطات الكورية الجنوبية، وعدم رضوخها للاستفزازات.
وقبل ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن روسيا أوقفت تجميد الأصول الكورية الشمالية مقابل إمدادات الأسلحة.
وفي وقت سابق، أعلن السفير الروسي استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين روسيا وكوريا الشمالية.
المصدر: غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": تورط كوريا الشمالية في حرب أوكرانيا يشكل تصعيدا خطيرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تورط كوريا الشمالية في الحرب بين القوات الروسية والأوكرانية يشكل تصعيدا خطيرا في الصراع الذي بدأ في فبراير عام 2022.
وأشارت الصحيفة في مقال، شارك في كتابته إيمي هوكنز وهيلين دافيدسن، إلى أن الولايات المتحدة أعلنت الشهر الماضي أن لديها أدلة واضحة لإرسال كوريا الشمالية لآلاف من الجنود إلى روسيا من أجل الانضمام لصفوف القوات الروسية في حرب أوكرانيا.
وأشار المقال إلى تأكيد الإدارة الأمريكية أن ما يقرب من 10،000 جندي كوري وصلوا بالفعل إلى منطقة كورسيك تمهيدا للانضمام إلى صفوف القوات الروسية، موضحا أن تلك الخطوة من جانب كوريا الشمالية تدعو للقلق، حيث أن انخراط القوات الكورية في الحرب تنذر باقتراب قارة آسيا من ساحة القتال الذي يدور في القارة الأوروبية.
وأضاف المقال أن توسيع دائرة الصراع ليشمل قارتي آسيا وأوروبا ينذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها، كما أنه يعتبر مشكلة كبيرة لدولة مثل الصين التي تسعى لاستقرار المنطقة للحيلولة دون دخول الولايات المتحدة وحلفائها للمنطقة.
ولفت المقال إلى أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الصين أنها ليست طرفا في العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية - والتي تشهد تطورا ملموسا منذ يونيو الماضي - إلا أن بكين تعتبر الحليف الأقرب والأقوى لروسيا والداعم الأكبر لها في حربها في أوكرانيا، مشيرا إلى تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة الماضي التي أكد فيها أن مسألة إرسال كوريا الشمالية لقوات إلى روسيا يعتبر شأن داخلي يخص موسكو وبيونج يانج فقط.
وأشار المقال إلى تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر الأسبوع الماضي التي أكد فيها أن واشنطن ألمحت لبكين أن انضمام قوات من كوريا الشمالية لصفوف القوات الروسية في حرب أوكرانيا يجب أن يكون مدعاة لقلق الجانب الصيني.
ونوه الكاتب في سياق متصل إلى تقديرات عميد معهد الدراسات الدولية في جامعة نانجيج الصينية جو فينج التي يقول فيها أن التقارب بين كوريا الشمالية وروسيا ينذر بتكوين تكتل جديد سوف يشمل بشكل حتمي الصين في مواجهة تكتل مماثل يضم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وأضاف جو فينج أنه من المؤكد أن الصين لا ترغب في تكوين مثل هذه التحالفات التي تشكل أحد ملامح مرحلة الحرب الباردة حيث أن تلك التحالفات تتعارض مع مصالح الصين الوطنية.