على الرغم من صغر سنه، إلا أنه وقع في حب حلم طفولته ببراءة وكان مصممًا على ترك حلمه يحلق في السماء، ويطير في عالم الألوان والإيمان بها، نقش كل أحلامه بالألوان وجعل اسمه واقعًا يخلد في مصاف الفنانين الكبار، وبفرشاة إبداعه أبدع وحلم أن ينقش بالصبر اسمه بأحرف من نور ليحلق بجناحيه في عالم الإبداع رافعًا علم وطنه في كل مكان.

يوسف رامي، من أبناء محافظة دمياط، عمره ١١ سنة، في المرحلة الابتدائية، وعن رحلته يقول: «لقد وقعت في حب الرسم عندما كنت طفلًا، وكان حبي له يدفعني إلى الإبحار في الألوان وأحبها، أرسم الحروف ورسمي يساعدني على حفظها، فنجحت في ذلك ولاحظت تفوقي فيها وشجعتني أكثر، وعندما كنت في الروضة كنت أحب الألوان والرسم، مما جعلني أحبها أكثر».

وتابع يوسف قائلًا: «عمتي كانت تشجعني دائمًا بأن تحضر لي كراسة الرسم والألوان، وكانت اعتادت أن أرسم أمامي مما جعلني أقلدها، ومع مرور الوقت قلدت كل ما رأيته في الرسوم المتحركة، وكذلك رسم بعض الشخصيات التي أحببتها، ولاحظت أمي تعلقي بالألوان وحبي لها، وقلدت بعض الشخصيات الكرتونية، فدعمتني بتسجيلي في ورشة فنية تعلمت فيها الرسم، ومن هناك وصلت إلى المستوى الاحترافي وسجلت في دورات الرسم، وحصلت على الشهادة المهنية التي ساعدتني على تطوير نفسي».

واختتم يوسف حديثه، «دخلت منصات متخصصة في الفن وبحثت عن الفنانين وكيف تفوقوا في مجال الفن، وبهذا تفوقت على أصدقائي وزملائي، وبسبب تفوقي تم ترشيحي للعديد من المسابقات وشاركت في المعارض».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يوسف رامي محافظة دمياط المرحلة الابتدائية عالم الرسم فن الرسم

إقرأ أيضاً:

حكاية عم سيد.. 22 سنة بيبيع مشروبات رمضان

قدم الإعلامي هاني النحاس، حلقة جديدة من برنامج ساعة الفطار، على قناة صدى البلد، وذلك في لقاء  مع عم سيد، العجوز، والذي يبيبع “التمر والسوبيا والعرق سوس”

حلقة جديدة من «ساعة الفطار» مع عمال نظافة بالمقطم.. وجبة على الرصيفساعة الفطار.. لقاء خاص مع أبطال الطوارئ في مستشفى العاصمة الإدارية

وقال عم سيد، أن كل يوم في رمضان، أصحى من الفجر، أجهّز الحاجة، أطلع أجيب العربية وأروح مكاني، أوصل حوالي الساعة 12 الظهر، أفرش وأستعد للرزق اللي جاي من عند ربنا.

راحة القلب

وتابع الشغل مش سهل، بس الحمد لله، طول ما الواحد عنده صحة، وعنده رضا، كل حاجة تهون، رمضان له بركته، والرزق فيه حلو، مش بس في الفلوس، لكن في راحة القلب كمان. وربنا يسترها معانا كلنا، على الله.

الناس تيجي تشتري

وأشار إلى أن الناس تيجي تشتري، واللي معاه ياخد، واللي معهوش ربنا بيرزقه برضه. يعني لو حد جالي وقال لي معايا خمسة بس، أقوله: "كله على الله، خد"، وفي ناس بتيجي توزع على الصايمين، واحد يقول لي: "وزع لي 60 كيس"، ويدفع الحساب وهو واقف في الضلّ، يطمن إن الكل وصل له الخير.

مقالات مشابهة

  • مصرع صغير غرقا في ترعة فرعية بـ جرجا
  • حكاية عم سيد.. 22 سنة بيبيع مشروبات رمضان
  • الفاو ووزارة الزراعة تطلقان برنامجًا لدعم 1000 مزارع صغير
  • غابري فيغا يسعى لإثبات نفسه مع الأهلي وتحقيق الحلم الآسيوي
  • صلاة التهجد كم ركعة وكيف تصلى والسور التي تقرأ فيها؟ اعرف أسهل طريقة لأدائها
  • ساعياً للعالمية.. الشاب محمد أسعد يبدع في فن الرسم بالخيط والمسمار “الفيلوغرافيا”
  • 10 أخطاء تجنبيها للحصول على إطلالة جيدة في العيد
  • حكاية مقيم في قطر
  • سرطان وطفولة قاسية ومنصب وزاري.. رامي عياش يكشف فصولاً مؤثرة من حياته
  • رفضت منصبا وزاريا.. تصريحات رامي عياش في حبر سري