قوة الدعاء: مفتاح النجاح ومصدر السعادة والراحة النفسية وأوقات الاستجابة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الدعاء يعد وسيلة فعّالة وقوية يستند إليها الإنسان للسعي نحو النجاح، وتحقيق السعادة، وتحقيق الراحة النفسية. يُعتبر الدعاء تواصلًا مباشرًا بين الفرد وخالقه، حيث يعبر المؤمن فيه عن حاجاته وآماله، ويبتهل بالمساعدة والهداية. ورغم قوة الدعاء كسلاح في يد المؤمن، يظل هناك ظروفٌ تجعل الدعاء يستجاب بسرعة أكبر من غيرها، مما يبرز أهمية الاتصال القائم على الإيمان والثقة العميقة في القدرة الإلهية.
1 – ليلة القدر.
2 – يوم عرفة.
3 – شهر رمضان. ولا سيما وقت السحر والإفطار.
4 – ليلة الجمعة ويومها، ولا سيما ساعة الإجابة.
5 – جوف الليل.
6 – نصفه الثاني، وثلثه الأول، وثلثه الأخير.
تابع أوقات يستحب فيها الدعاء7 – عند الأذان.
8 – بين الأذان والإقامة، وعند الإقامة.
9 – بعد الحيعلتين للمكروب الذي يُجيب المؤذن.
10 – عقب الصلوات.
11 – في السجود.
12 – عند تلاوة القرآن الكريم.
13 – عند التحام الحرب – أي: حرب المؤمنين مع الكفار -.
14 – عند الشرب من زمزم.
15 – عند صياح الديك.
16 – عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر، سيما مجامع الصلوات.
17 – عند تغميض الميت وعند احتضاره.
وقت الدعاء المستجاب الذي لا يرد بإذن الله18- وقت نزول المطر.
19- عند قراءة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
20- وقت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء أوقات استجابة الدعاء
إقرأ أيضاً:
دعاء الرزق الوفير .. ردّده باستمرار بين الأذان والإقامة
الرزق من أهم نعم الله على عباده، وقد وعد الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين برزق واسع إذا ما استعانوا به وتوكلوا عليه حق التوكل.
الدعاء يعد من أعظم الوسائل لجلب الرزق والبركة، خصوصًا إذا اقترن بالدعاء نية صادقة وإيمان عميق بأن الله وحده هو الرزاق الكريم.
ولعل من أفضل أوقات الدعاء لتحقيق الرزق الوفير هي الأوقات المباركة بين الأذان والإقامة، حيث تتفتح أبواب السماء وتُستجاب الدعوات.
آية الرزق في القرآن الكريم
القرآن الكريم ذكر لنا آية عظيمة تحمل وعدًا بالرزق الوفير والمطر والبركة إذا ما التزم المسلم بالاستغفار، وهي قوله تعالى:
"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا، يرسل السماء عليكم مدرارًا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا" (سورة نوح: 10-12).
هذه الآية الجليلة تؤكد أن الاستغفار هو مفتاح الرزق وبركة الحياة، وعلينا أن نكثر منه مع الدعاء في كل وقت وحين.
أدعية مستحبة لجلب الرزق
هناك أدعية عظيمة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، تحمل معاني عميقة لطلب الرزق والبركة، ومن أبرزها:
"اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك".
"اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي".
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك".
دعاء الرزق بين الأذان والإقامة
أوقات ما بين الأذان والإقامة تُعد من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، ومن الأدعية الجميلة التي يمكن ترديدها في هذا الوقت:
"اللهم يا مؤنسي في وحدتي، ويا راحمي في غربتي، ويا ولي نعمتي، ويا مفرج كربتي، ارزقني من عندك رزقًا واسعًا وبارك لي فيه، ويسر لي الخير أينما كان، وأبعد عني كل شر يصيبني في نفسي ومالي وأهلي".
"اللهم ارزقني البركة في المال والعمل، واغنني بحلالك عن حرامك، واكفني بحبك عمن سواك".
"حسبنا الله ونعم الوكيل، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
فضل الدعاء لجلب البركة
الدعاء هو باب مفتوح بين العبد وربه، لا يرده الله مادام الإنسان يدعو بيقين وإلحاح. ولتحقيق البركة في الرزق، يمكن ترديد هذا الدعاء العظيم الذي يحمل معاني العبودية والخضوع لله عز وجل:
"اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك".
"اللهم بارك لي في رزقي ووسع عليّ في مالي وأولادي، واكتب لي الخير في كل خطوة أخطوها".
دعاء الامتحان .. كلمات أوصى النبي بترديدها عند نسيان الإجابة
الدعاء واليقين برحمة الله
حين يدعو العبد ربه بطلب الرزق والبركة، يجب أن يكون على يقين بأن الله سيستجيب له في الوقت الذي يعلمه بحكمته، فاللجوء إلى الله بالدعاء يفتح أبواب السماء ويرزق العبد ما لم يكن يتوقعه.
أذكار تزيد الرزق
إلى جانب الدعاء، هناك أذكار تحمل بركة عظيمة وتزيد الرزق، ومن أبرزها:
"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".
"اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت".
فلنحرص جميعًا على المداومة على هذه الأدعية والأذكار بين الأذان والإقامة، مع التوكل الكامل على الله والثقة برزقه وكرمه.