أول تعليق من الملك تشارلز بعد تشخيصه بالسرطان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعرب ملك بريطانيا تشارلز عن امتنانه للدعم الذي تلقاه في أول تعليق بعد تشخصيه بالسرطان.
وقال في بيان عبر موقع العائلة المالكة: "أود أن أعرب عن خالص شكري لرسائل الدعم والتمنيات الطيبة العديدة التي تلقيتها في الأيام الماضية".
وأضاف "وكما يعلم جميع المصابين بالسرطان، فإن مثل هذه الأفكار الطيبة هي أعظم عزاء وتشجيع".
وقال إنه "من المشجع بنفس القدر أن أسمع كيف ساعدت مشاركة تشخيصي الخاص في تعزيز الفهم العام وتسليط الضوء على عمل جميع المنظمات التي تدعم مرضى السرطان وأسرهم في جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم الأوسع. إن إعجابي الذي دام طوال حياتي برعايتهم وتفانيهم الدؤوب ناجم عن تجربتي الشخصية".
وقبل أيام، قالت الملكة كاميلا زوجة العاهل البريطاني، الخميس، إن حالته "جيدة للغاية"، وذلك في أول ظهور علني لها منذ تشخيص إصابة زوجها، البالغ من العمر 75 عاما، بالسرطان.
وفي حديثها إلى أحد الأشخاص الذي جاء لتقديم التحية في حفل خيري بكاتدرائية سالزبوري في جنوب إنكلترا، قالت كاميلا إن تشارلز تأثر برسائل الدعم من الجمهور.
وأضافت أن الملك "في حالة جيدة للغاية في ظل هذه الظروف... تأثر بشدة بجميع الخطابات والرسائل التي أرسلها الجمهور من كل مكان. هذا يبعث على البهجة بشدة".
وشكر نجل تشارلز ووريث العرش، الأمير وليام، الجمهور البريطاني، الأربعاء، على رسائلهم الودية لوالده ولزوجته كيت التي خضعت لجراحة في الآونة الأخيرة.
وخضعت كيت (42 عاما) لجراحة في البطن في 16 يناير ثم أمضت أسبوعين في المستشفى للتعافي.
وخضع تشارلز منذئذ للعلاج من تضخم البروستاتا قبل أن يعلن قصر بكنغهام، الاثنين، أن الاختبارات اللاحقة للملك كشفت عن إصابته بنوع من السرطان.
ومع تأجيل الملك لواجباته العامة نظرا لتلقيه العلاج وعدم توقع عودة كيت إلى ارتباطاتها إلا بعد عيد الفصح، يقع العبء الأكبر على عاتق أفراد العائلة المالكة المتبقين، وخاصة وليام وكاميلا، ليمثلا الحضور الملكي في المجال العام، وفق ما نقلته رويترز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
والدة بيونسيه تكشف تفاصيل صادمة عن إصابتها بالسرطان
خاص
شاركت تينا نولز، والدة النجمة العالمية بيونسيه، تجربتها الشخصية مع مرض سرطان الثدي، مؤكدة أن الفحص المبكر كان سببًا في إنقاذ حياتها، وداعية النساء إلى عدم التهاون في إجراء الفحوصات الدورية.
وأوضحت نولز، البالغة من العمر 71 عامًا، في تصريحات لمجلة “People”، أنها تلقت تشخيصًا بالإصابة بسرطان الثدي في مرحلته الأولى خلال صيف العام الماضي، وذلك بعد تأجيل طويل لفحص الأشعة السينية نتيجة جائحة كورونا، وهو ما كاد يُعرضها لمضاعفات خطيرة.
وقالت: “أشعر بالرعب لمجرد التفكير في ما كان يمكن أن يحدث لو تأخرت أكثر، هذه التجربة غيّرت نظرتي للحياة تمامًا”، مضيفة أنها خضعت لعملية جراحية لاستئصال الورم، إلى جانب عملية تصغير للثدي، مشيرة إلى أن حالتها الصحية الآن جيدة والمرض لم ينتشر بفضل الاكتشاف المبكر.
كما تحدثت نولز عن الدعم الكبير الذي تلقته من عائلتها خلال رحلة العلاج، حيث كانت بيونسيه وشقيقتها سولانج بجانبها منذ لحظة التشخيص وحتى اكتمال الشفاء، إضافة إلى صديقتها المقربة كيلي رولاند، التي تعتبرها ابنتها بالتبني.
واختتمت نولز حديثها برسالة توعوية للنساء، قالت فيها: “أريد أن أشارك قصتي كي أمنح الآخرين الأمل، الكشف المبكر يصنع فارقًا حقيقيًا، وكل يوم يمر هو فرصة جديدة للحياة تستحق أن نعيشها بكل طاقتنا”.