تقرير إسرائيلي: مفاوضات سرية بمشاركة السنوار للتوصل إلى اتفاق مع حماس بوساطة أمريكية مصرية قطرية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشف تقرير عبري، يوم الأحد، عن مفاوضات سرية ومكثفة خلف الستار بين حماس وإسرائيل، على الرغم من رفض إسرائيل لاقتراحات حماس ووصفها بأنها "ليست بداية"، بوساطة مصرية أمريكية قطرية.
وحسب تقرير نشره موقع "I24" العبري "يسعى الوسطاء، ومن بينهم رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية، إلى وضع خطوط عريضة تمهد الطريق لبدء مفاوضات جادة.
وجاء في التقرير: "تأكدت إسرائيل من موقفها بشأن تضييق الفجوات قبل دخول أي مفاوضات، كما أشار مجلس إدارة الحرب في إسرائيل مساء الخميس بعد مناقشة متعمقة لإجابة حماس، حيث تم التأكيد على ضرورة تحقيق تقدم قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات في القاهرة".
وأضاف: "تصر إسرائيل في المرحلة الأولى على إطلاق سراح 35 امرأة وكبار السن والمرضى، مع الاحتفاظ بمفتاح الصفقة السابقة، وهو إطلاق ثلاثة أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير "ثقيل الوزن"، دون الإفراج عنهم. وتتعلق مطالب إسرائيل بتحقيقات تتعلق بقضية المختطفين، مع إلغاء جميع المطالب غير المتعلقة بالأسرى، بما في ذلك المطالب بتحسين ظروف اعتقال الأسرى ومنع اقتحام اليهود إلى الحرم القدسي".
وأشار التقرير إلى أن الوضع في إسرائيل يشهد "تباينا في الرأي بشأن مشاركة يحيى السنوار في الاتصالات الخلفية، حيث ترددت الآراء بشأن مدى عزلته أو مشاركته في الاتصالات، مع توجه مدعوم من قبل قطر والولايات المتحدة يقترح أن السنوار له دور في تقديم الرسائل إلى قيادة حماس".
وأورد: "فيما يتعلق بالتطورات السياسية، فقد تم الاتفاق في مجلس الوزراء الحربي على أن أي تقدم في المحادثات مع الوسطاء يجب أن يتم موافقته من قبل المجلس السياسي الأمني قبل بدء المفاوضات. ويأتي هذا القرار في سياق تحضيرات وفد إسرائيلي لزيارة القاهرة، حيث من المتوقع أن تكون المفاوضات حاسمة في تحقيق تقدم نحو حل الأزمة".
إقرأ المزيدوتابع: "تواصلت إسرائيل في الوقت نفسه في اتصالات هادئة مع الولايات المتحدة ومصر، بهدف ضمان تنفيذ العملية العسكرية المخطط لها في رفح بالتنسيق مع المصريين، وضمان إجلاء المدنيين من مناطق الخطر قبل بدء العملية. تقوم إسرائيل بتوجيه الجهود لضمان مراعاة الأوضاع الإنسانية وسلامة المدنيين أثناء تنفيذ العملية العسكرية المقررة في رفح".
وخلص التقرير إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي "يعتبر الجهة المسؤولة عن المصادقة على العمليات العسكرية، حيث يتم قرار الانتقال من مرحلة لأخرى في الحرب من خلال المجلس. وفي جلسة مجلس الوزراء مساء الخميس، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوسيع الأنشطة في رفح، وأكد على أهمية إجلاء السكان المدنيين من المناطق التي ستشهد عمليات عسكرية".
المصدر: موقع "I24" العبري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة معبر رفح يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأوكراني: كييف وواشنطن قد توقعان اتفاق المعادن خلال ساعات
يمانيون../
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، اليوم الاربعاء أن كييف وواشنطن على وشك استكمال التفاصيل النهائية تمهيدا لتوقيع اتفاق المعادن، مرجحا أن يتم ذلك خلال الساعات 24 القادمة.
وقال شميغال في تصريحات أدلى بها عبر قناة “رادا” الأوكرانية: “بمجرد الانتهاء من معالجة التفاصيل الأخيرة، آمل أن يتم توقيع الاتفاق خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة”.
وأوضح أن المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لأوكرانيا ستحتسب كجزء من مساهمة واشنطن في صندوق الاستثمار المشترك الذي سينشأ بموجب هذا الاتفاق.
وأضاف: “الاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الموارد الباطنية سيكون اتفاقا قائما على الشراكة الكاملة، حيث سيتقاسم الطرفان إدارة وتمويل صندوق الاستثمار بنسبة 50/50. وستقدم المساهمات بصيغة نقدية، في حين ستحتسب المساعدات العسكرية الجديدة من الجانب الأمريكي كإسهام في الصندوق”.
وأشار شميغال إلى أن أوكرانيا “ستخصص 50% من عائدات التراخيص الجديدة وعائدات الإيجار من استغلال الموارد الباطنية لهذا الصندوق الاستثماري المشترك مع الولايات المتحدة”.
وزعم أن أوكرانيا ستظل تحتفظ بالسيادة الكاملة على مواردها، قائلا: “تحتفظ أوكرانيا بالسيطرة الكاملة على جميع مواردها الطبيعية. أي أن الثروات الباطنية، والبنية التحتية، والموارد الطبيعية لا تعد جزءا من الاتفاق وليست مشروطة به”، مضيفا: “مساهمتنا ستقتصر على تخصيص نسبة 50% من العائدات الناتجة عن التراخيص الجديدة والإيجارات الخاصة بالثروات الباطنية لهذا الصندوق”.
وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية قد أفادت يوم أمس الثلاثاء بأن “أوكرانيا والولايات المتحدة تناقشان اتفاقية المعادن الأرضية النادرة على مستوى الحكومات والفرق الفنية”.
يذكر أن التوقيع على صفقة المعادن الأرضية النادرة انهار في أواخر فبراير عندما حضر زيلينسكي إلى البيت الأبيض وتعرض لتوبيخ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب عدم احترامه لمضيفه، بينما وصف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الضيف القادم من كييف بأنه ناكر للجميل. وطُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض بعد مشادة كلامية علنية.