نالت جنوب أفريقيا المركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تختتم الأحد في ساحل العاج بمواجهة على اللقب بين البلد المضيف ونيجيريا، ذلك عقب فوزها على الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح 6-5 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي السبت.

وكان المنتخب الجنوب أفريقي بقيادة المدرب البلجيكي هوغو بروس يمني النفس ببلوغ النهائي لأول مرة منذ 1998 عندما خسر أمام مصر، والثالثة في تاريخه المتوج بلقب واحد أحرزه عام 1996 على أرضه على حساب تونس في مشاركته الأولى بعد انتهاء نظام الفصل العنصري، لاسيما بعد المشوار المميز الذي شهد إقصاءه المغرب، رابع مونديال 2022، من ثمن النهائي بالفوز عليه 2-0، لكنه سقط أمام نيجيريا بركلات الترجيح 2-4 عقب التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والاضافي.

وبعد الخروج على يد نيجيريا، قال بروس "بإمكان كرة القدم أن تكون قاسية (لاسيما) عندما ترى الأداء الذي قدمه فريقي وعندما تخسر بركلات الترجيح ولا تذهب الى النهائي. من الصعب هضم ذلك. لعبنا مباراة جيدة جداً".

???????????? ???????????????????? ????????????????????????????. ????

Bafana Bafana take the bronze medal home! ????#TotalEnergiesAFCON2023 pic.twitter.com/mwFxDi5tgk

— CAF (@CAF_Online) February 10, 2024

أما من جهة الكونغو الديموقراطية، المتوجة بطلة عام 1968 تحت مسمى الكونغو-كينشاسا وعام 1974 تحت مسمى زائير ونالت المركز الثالث عامي 1998 و2015 بمسماها الحالي، فخرجت أمام ساحل العاج المضيفة 0-1.

وكانت جنوب إفريقيا فازت على الكونغو الديمقراطية 1-0 في 12 سبتمبر/أيلول الماضي في لقاء ودي.

وجاءت مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مفتوحة حيث بادر الفريقان إلى الهجوم، وحصلا على غير فرصة لانتزاع التقدم، الا أنّ الحظ عاندهما، ليحتكما إلى ركلات الترجيح مباشرة حيث أضاعت جنوب أفريقيا الركلة الأولى عبر تيبوهو موكوينا، قبل أن يضيع تشانسيل مبيمبا الركلة الخامسة التي كان يمكن أن تحسم اللقاء للكونغو، وحذا حذوه ميشاك إيليا لتخرج جنوب أفريقيا منتصرة.

وفاز منتخب "بافانا بافانا" ببرونزية المونديال الأفريقي للمرة الثانية في تاريخه بعدما انتزعها لأول مرة في النسخة رقم 22 التي أقيمت في غانا ونيجيريا عام .2000

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟

قال باحث أميركي إن الصراع الأكثر دموية في القرن الـ21 لم يكن في أوكرانيا، أو قطاع غزة، أو ليبيا، أو أفغانستان، أو السودان، بل في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا).

وأضاف مايكل روبين، كبير الباحثين في معهد "إنتربرايز" الأميركي ومدير تحليل السياسات في منتدى الشرق الأوسط، أن حرب الكونغو الثانية (1998-2003) تسببت في مقتل أكثر من 5 ملايين شخص بين المدنيين، وفقا لبعض التقديرات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست تحذر من نشوب حرب مرعبة بين حزب الله وإسرائيلlist 2 of 2لماذا تصنع روسيا طائرة جديدة مع بيلاروسيا؟end of list

وحتى لو كان العدد الحقيقي للضحايا هو نصف الرقم الذي أشارت إليه التقديرات، فإن الباحث أعرب، في مقالة بمجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، عن اعتقاده بأن حصيلة الوفيات لا تزال أكبر بكثير من المذبحة التي وقعت في إقليم دارفور غربي السودان في الفترة ما بين عامي 2003-2005.

وانتقد سياسات وزارة الخارجية الأميركية والأمم المتحدة، التي قال إنها تعمل على تأجيج نيران الصراع وتهدد بإشعال الحرب من جديد.

إهمال الدبلوماسية

وقال إن المشكلة الأولى تكمن في أن تجاهل دور الدبلوماسية يُلهب جذوة الحرب، مضيفا أن بإمكان الولايات المتحدة أن تنفق عشرات الملايين من الدولارات على الدبلوماسية والاستخبارات، ولكن إذا كان التقاعس هو سيد الموقف فإن المشاكل ستنتشر مثل السرطان.

وضرب روبين أمثلة على ذلك بما فعلته الإدارات الأميركية المتعاقبة من غض الطرف عن الكثير من الأزمات حول العالم وهي ذات السياسة التي تُميّز السياسة الأميركية الحالية إزاء منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا، وفق المقال.

ولفت الباحث الأميركي إلى أن معظم الناس في الغرب يعتقدون أن الإبادة الجماعية ضد أقلية التوتسي العِرقية في رواندا عام 1994 قد انتهت عندما طردت الجبهة الوطنية الرواندية متطرفي الهوتو وعصابات "إنتراهاموي" المدعومة من فرنسا عبر الحدود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقد مرت 3 عقود على تلك الإبادة الجماعية في رواندا وهي واحدة من أحلك الأحداث في تاريخ العالم.

تشبه ما قبل الإبادة برواندا

وأوضح كاتب المقال أن الوقائع في شرق الكونغو حاليا تشبه على نحو لافت الأحداث التي سبقت الإبادة الجماعية في رواندا قبل 3 عقود.

وقال إن شرق الكونغو يشهد حاليا ازدهارا لمليشيات مسلحة، بعضها عصابات إجرامية، وأخرى عرقية، وغيرهما من مليشيات حماية محلية، في طريقه إلى الفوضى.

وزعم روبين أن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة حاليا في منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا هي تأجيل الأمور إلى ما لا نهاية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور لا يدركون أن الأوضاع تتسارع.

الخطابة لا تمنع حربا ثالثة

وخلص الكاتب إلى أن الخطابة وحدها لن تمنع اندلاع الحرب، وبدلا من ذلك، ينبغي على إدارة بايدن وخليفتها اتباع نهج عدم التسامح مطلقا مع خطاب الإبادة الجماعية والتحريض العرقي.

ويختم مقاله بأن على العالم الاستعداد لاندلاع حرب ثالثة في الكونغو إذا استمرت إدارة بايدن في اعتماد الإهمال نهجا للتعامل مع ما يحدث في منطقة البحيرات الأفريقية العظمى، محذرا من أن الحرب ستوقع الملايين من القتلى وسيكون كل الشعب الكونغولي هو الخاسر في نهاية المطاف.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تُقصى البرتغال من ربع نهائي يورو 2024 بركلات الترجيح 5 – 3
  • يورو 2024.. فرنسا تخطف بطاقة نصف النهائي من البرتغال بركلات الترجيح
  • كوبا أمريكا 2024.. أرقام واحصائيات مباراة الارجنتين مع الاكوادور
  • ميسي يضيع .. شاهد الأرجنتين تهزم الإكوادور بركلات الترجيح وتبلغ نصف نهائي كوبا أمريكا
  • الأرجنتين تعبر الإكوادور بركلات الترجيح وتتأهل إلي نصف نهائي كوبا أمريكا
  • الأرجنتين تعبر الإكوادور بركلات الترجيح وتتأهل لنصف نهائي كوبا أمريكا 2024
  • حكم بإعدام 25 عسكريا في الكونغو الديمقراطية لفرارهم من المعركة
  • ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟
  • المغرب إلى جانب مصر والجزائر.. كاف يكشف عن التصنيف الرسمي للمنتخبات قبل قرعة تصفيات كان2025
  • الأمم المتحدة تدين استهداف قافلة إنسانية شرقى الكونغو الديمقراطية