نوع من الأسماك يحمي من الإصابة بالسكتات الدماغية ويقوي الذاكرة.. غذاء صحي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الأسماك تعتبر من الوجبات الصحية التي تكون غنية بالعديد من الفيتامينات والأحماض الضرورية التي يحتاجها الجسم وتمده بالطاقة، خاصة سمك التونة الذي يتمتع بالعديد من الفوائد، منها أنه مفيد لصحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول الضار.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدارن، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن أسماك التونة غذاء صحي غني بالبروتين، فهى تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب المركب، وفيتامين أ3 وكذلك فيتامين «د»، ويحتوي أيضا على المعادن، مثل الحديد والسيلينيوم والفوسفور، بالإضافة إلى الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وكذلك أحماض أوميجا 3 الدهنية الأساسية.
ومن ضمن الفوائد الصحية لتناول «التونة»، أنها تقلل من ارتفاع ضغط الدم ومشكلات القلب، بالإضافة إلى أنها تخفض نسبة الدهون، وتقلل مخاطر الموت القلبي، وأيضا من مخاطر السكتة الدماغية، وتحسن نوعية النوم وجودته؛ إذ تساعد على النوم بسرعة أكبر، وأيضا تحسن الأداء أثناء النهار.
وزارة الصحة والسكانوكانت وزارة الصحة والسكان، قد نصحت بتناول الأسماك، لأنها غنية بالأوميجا 3، الذي يكون ضروري لتحسين الذاكرة، ولديه قدرة على محاربة التهابات المفاصل، وأيضا التقليل من حدتها، خاصة التهاب المفاصل الروماتويدي، كما أنها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، بالإضافة إلى أنها تساعد في خفض ضغط الدم، وتقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان سمك التونة السكتة الدماغية صحة القلب
إقرأ أيضاً:
خبراء بريطانيون يحذرون من انتشار بكتيريا قاتلة في المملكة المتحدة.. ماذا يحدث؟
تحذير قوي من خبراء الصحة البريطانية جاء وسط حالة من القلق والخوف من تفشي موجة من الالتهاب الرئوي التي تغطي الرئتين ببقع بيضاء، والمعروفة باسم «البكتيريا القاتلة»، خاصة عندما يصاب بها الأطفال، ومن المتوقع أن تزيد حالات الإصابة في مناطق سواحل المملكة المتحدة خلال الفترة المقبلة.
تحذير من تفشي البكتيريا القاتلةالدكتور مايك بيتون، أحد خبراء الأمراض المعدية، نصح باليقظة بشأن الحالات الجديدة من المرض وعزلها لمنع تفشيه على نطاق واسع، حيث ينتشر حاليًا في جميع أنحاء العالم ويؤثر بشكل خاص على الأطفال، وقد يؤدي إلى وفاتهم، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
انتشرت متلازمة الرئة البيضاء في العديد من دول العالم، ومن أبرزها اليابان التي سجلت قرابة 6 آلاف حالة حتى الآن، وهو ما يزيد عن عشرة أضعاف الحالات المسجلة العام الماضي. كما سجلت الولايات المتحدة الأمريكية زيادة بنسبة 7 أضعاف في الحالات، خاصة بين الأطفال.
أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي المتحركتتمثل أعراض الإصابة بمتلازمة الرئة البيضاء لدى الأطفال في السعال، ضيق التنفس الطفيف، سيلان الأنف، التعب، والعطس المستمر، ويعد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مجموعة من المضاعفات بما في ذلك تورم الدماغ الذي يهدد الحياة. "الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن نشهد ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بالفيروس في بريطانيا"، وفقًا لخبراء الأمراض المعدية.
«من المرجح أن نشهد زيادة في الحالات في المملكة المتحدة خلال أشهر الشتاء، خاصة أن الميكوبلازما الرئوية كانت غائبة إلى حد كبير في البلاد»، حسب الدكتور مايك بيتون، الخبير في علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة كارديف متروبوليتان. وأشار إلى أنه يجب على الأطباء أن يكونوا يقظين لمواجهة زيادة الإصابات خلال الأشهر المقبلة بسبب التغيرات في مستويات المناعة.
تعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة يُمنى شاهين، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، في حديثها لـ«الوطن»، إن متلازمة الرئة البيضاء تعد مصدر قلق صحي بين الأطفال، خاصة بعد ظهور أخبار عن انتشارها في عدة دول. كما أنها تتسبب في ظهور الالتهاب الرئوي الشديد في أنحاء الرئتين بشكل بقع بيضاء نتيجة الالتهاب وامتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل.