ترامب يحذر من وقوع هجمات إرهابية في الولايات المتحدة قريبا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تتوقع هجمات إرهابية في المستقبل القريب، ويرجع ذلك إلى تسلل العديد من المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد.
وقال ترامب لأنصاره في ولاية كارولينا الجنوبية، حيث ستجرى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 24 فبراير: "هناك أشخاص يتسللون إلى بلدنا ولا ينبغي أن يكونوا هنا.
وأكد ترامب أنه إذا فاز بالانتخابات في نوفمبر، فإنه سينهي "سياسة الحدود المفتوحة" التي بدأها الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ويبدأ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في التاريخ الأمريكي.
وسبق أن حذر الرئيس الأمريكي السابق من أنه بنهاية رئاسة بايدن سيبلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة نحو 19 مليونا وسيتجاوز عددهم عدد سكان ولاية نيويورك.
وتشهد الولايات المتحدة مستويات قياسية من الهجرة غير الشرعية، حيث سجل مسؤولو الحدود 302 ألف عبور حدودي غير قانوني في ديسمبر الماضي، وهو أكبر عدد في شهر واحد.
بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين خلال السنوات الثلاث التي قضاها بايدن في قيادة الولايات المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية جو بايدن دونالد ترامب الولایات المتحدة غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بإعادة أفراد الجيش الذين تم فصلهم بسبب رفضهم تلقي لقاح كورونا، ويأتي ذلك في سياق إعادة النظر في سياسة إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، المتعلقة بفصل أفراد الجيش لعدم امتثالهم لقرارات تلقي اللقاح، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
إذ قال الرئيس ترامب في الأمر التنفيذي: «كان تفويض اللقاح عبئًا غير ضروري على أفراد الخدمة»، مضيفًا: «قام الجيش بتسريح أولئك الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل»، وأوضح أن تسريح أفراد الجيش جاء «بغض النظر عن سنوات الخدمة المقدمة لأمتنا».
خلفية قرار بايدنفي عام 2021، أصدرت إدارة بايدن أمرًا يقضي بتلقي جميع أفراد الخدمة العسكرية للقاح كورونا كشرط لاستمرارهم في الخدمة. ونتيجة لذلك، تم فصل أكثر من 8000 فرد من الجيش بسبب رفضهم لهذا الشرط، وذلك على الرغم من خدمتهم الطويلة في الخدمة العسكرية الأمريكية.
وواجه ذلك القرار بهجوم على قرارات إدارة بايدن، حيث أكد العديد من النواب الأمريكين على أهمية حقوق الأفراد في إتخاذ قرارات شخصية بشأن صحتهم، كما انتقدوا التدخل المفرط من الحكومة الفيدرالية في حياة الأفراد.
لذلك، يعد قرار ترامب خطوة تعكس وجهة نظره في التعامل مع السياسات التي فرضتها إدارة بايدن في مواجهة جائحة كورونا، وهذا القرار لا يقتصر على إعادة الأفراد إلى الجيش فقط، لكنه يشمل منحهم الرواتب المتأخرة والمزايا التي فقدوها بعد فصلهم.
قرارات ترامب بإعادة هيكة الجيشيأتي قرار ترامب بإعادة هؤلاء الأفراد إلى الخدمة في وقت حساس حيث اتخذ البيت الأبيض سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعديل سياسات إدارة بايدن. وتتضمن إجراءات ترامب إلغاء السياسة التي سمحت للأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش، بالإضافة إلى إصدار حظر على قبول المتحولين جنسيًا في المستقبل، كما أصدر أمرًا بإلغاء العديد من المبادرات المتعلقة بالتنوع والشمولية في الجيش.