طلب التحريات في العثور على جثة شاب طافية بالرياح البحيري في منشأة القناطر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق بالجيزة، إجراء تحقيقاتها حول العثور على جثة شاب طافية بمياه الرياح البحيري بقرية أبو غالب التابعة لمركز منشأة القناطر، عقب إجراء المعاينة التصويرية لجثة الشاب، وانتدبت مفتش الصحة لفحص جثمان الشاب المتوفي وإعداد تقرير بسبب الوفاة تمهيدا للتصريح بدفنه، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة، لمعرفة إن كان هناك شبهة جنائية وراء وفاته من عدمه.
كان المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، تلقى إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة طافية بمياه الرياح البحيري بقرية أبو غالب بدائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الإنقاذ النهرى وتم انتشال الجثة وتبين أنها لشاب لا يحمل أوراق تدل على هويته ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية، جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
فيما تكثف الأجهزة الأمنية الأمنية أمن الجيزة جهودها لسرعة كشف ملابسات وتفاصيل الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العثور على جثة شاب جثة طافية منشأة القناطر
إقرأ أيضاً:
عمره 50 ألف عام.. العثور على جثة ماموث رضيع في روسيا
اكتشفت في منطقة ياقوتيا بشمال شرق روسيا، بقايا جثة ماموث رضيع محفوظة بشكل استثنائي، عمرها الجيولوجي 50 ألف عام.
ووفقاً لرئيس متحف الماموث في جمهورية ياقوتيا الروسية مكسيم تشيبراسوف، أطلق على جثة الماموث اسم "جانا" نسبة لنهر يحمل الاسم ذاته في منطقة فيرخويانسك في ياقوتيا.
أفضل ماموثوأشار تشيبراسوف إلى أنه "يمكننا القول في الوقت الراهن إن هذا أحد أفضل اكتشافات جثث الماموث التي تم العثور عليها على الإطلاق في العالم".
وكانت قد اكتشفت في وقت سابق ستة بقايا للماموث في العالم، وخمسة منها في روسيا.
وأوضح قائلاً :"عندما ذاب الجليد انقسمت الجثة إلى قسمين، أي أن الجزء الأمامي ذاب أولاً، وغرق تحت ثقله".
وكان قد عُثر على الأجزاء الخلفية والأمامية للماموث الصغير من قبل السكان المحليين في يونيو(حزيران) الماضي، بالقرب من قرية باتاجيكا بمنطقة فيرخويانسك في جمهورية ياقوتيا الروسية.
ويبلغ ارتفاع الماموث الصغير 120 سم، وطوله أقل من مترين، وقد أشار العلماء إلى أن هذه الجثة تعود لأنثى تبلغ من العمر حوالي عام واحد.
وما زالت الأطراف الخلفية والجزء الحوضي في الأرض المتجمدة، وقام السكان المحليون ببناء نقالة بوسائل مرتجلة، ورفعوا الجثة إلى السطح، ووضعوها في نهر جليدي، ثم بدأ التفاوض معهم للحصول عليه للبحث.
وفي أكتوبر(تشرين الأول) الماضي تم تسليم جثة الماموث، إلى عاصمة الجمهورية ياكوتسك، حيث بدأت الأبحاث الجينية الأولية في مختبر جامعة شمال الشرق.
تم استخراج الجثة بالقرب من محطة باتاجايكا البحثية، وهي منطقة شهدت أيضاً اكتشاف بقايا حيوانات ما قبل التاريخ مثل حصان، بيسون، وليمور.
وتُعتبر ياقوتيا منطقة نائية تقع بالقرب من المحيط المتجمد الشمالي، الجليد الدائم في هذه المنطقة يعمل كفريزر طبيعي، يحفظ بقايا الحيوانات ما قبل التاريخ بشكل مذهل، مما يتيح للعلماء دراسة الماضي البعيد.
هذا الاكتشاف الفريد ليس مجرد نظرة على حياة الماموث، ولكنه يوفر أيضاً أدلة علمية قيمة، لفهم البيئة والحياة البرية في العصور القديمة.