مجلس أمناء الحوار الوطني المصري ردا على بايدن: بدل الإدلاء بتصريحات ضد مصر عليك زيارة غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد مجلس أمناء الحوار الوطني في مصر رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي "حملت ادعاءات غير صحيحة عن موقف مصر من فتح معبر رفح من الجانب المصري وصولا لقطاع غزة".
إقرأ المزيدوبين المجلس في اجتماعه اليوم السبت "حقيقة عدم إغلاق المعبر من جانب مصر في أي وقت منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ولا قبله، هي حقيقة معروفة للجميع، ومن الغريب والملفت أن تغيب أو تُغيّب عن رئيس الدولة الأكبر في العالم، أو أن يذكر عكسها".
وشدد مجلس الأمناء على أن "المطلوب الآن من الرئيس الأمريكي ليس نشر ما هو ليس حقيقيا حول الدور المصري، بل استخدام علاقات بلده الوثيقة بإسرائيل، لوقف عدوانها الدموي على غزة، ومنعها من ارتكاب مذابحها المتوقعة، وربما المخططة، في منطقة رفح الفلسطينية، والتي تنوي وتعد لاجتياحها، بما تضمه اليوم من نحو 1.3 مليون فلسطيني".
كما طالب مجلس الأمناء بايدن، بدلا من أن يدلي بمثل هذه التصريحات غير الصحيحة، بأن "يحل زائرا على قطاع غزة لكي يرى بعينيه حجم الكارثة الإنسانية الأكبر في التاريخ العالمي المعاصر التي ارتكبتها حليفته إسرائيل، ربما يحاول حينها إيقاف هذه الجريمة".
إقرأ المزيدوكان بايدن قد أدلى بتصريحات بشأن "الحرب في غزة، ورفض فتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية".
كما ردت الرئاسة المصرية على تصريحات بايدن مؤكدة أن "مصر فتحت منذ بداية الحرب في غزة معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط".
وأكدت الرئاسة المصرية ردا على تصريحات بايدن، عن توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم البيت الأبيض الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر جو بايدن طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
ابن بيّه: العالم بحاجة لجهود مخلصة ترعى السلام
أبوظبي: «الخليج»
شهدت العاصمة أبوظبي، خلال الفترة ما بين 28 إلى 30 إبريل/نيسان الماضي، انعقاد الاجتماع الدوري السادس عشر لمجلس أمناء منتدى أبوظبي للسلم، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيّه، وبمشاركة أعضاء المجلس من مختلف أنحاء العالم.
شكّل هذا الاجتماع الدوري مناسبة مهمة لاستخلاص الدروس واستشراف الآفاق الاستراتيجية لمسيرة عقد كامل من الإنجازات المهمة والعمل الدؤوب في سبيل ترسيخ ثقافة السلم.
وتوجّه مجلس الأمناء بأسمى عبارات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي شكلت رؤيته وإيمانه برسالة السلم مصدر إلهام للمنتدى منذ تأسيسه وحتى اليوم، وتثميناً للدور الريادي المشهود للدولة في تعزيز ثقافة السلم ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني في مختلف أرجاء العالم.
وأشار العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه إلى أن المنتدى تأسس وفق رؤية قيادة دولتنا، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، والتي تتجلى في السعي نحو الخير والتعاون على البر وبذل السلام للعالم.
وأضاف أن المنتدى حقق في عقده الماضي عدداً كبيراً من الإنجازات المباركة، وأطلق الكثير من المبادرات التاريخية، وأصدر عدداً من الوثائق التأسيسية التي أسهمت في تعزيز ثقافة الحوار على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وميثاق حلف الفضول الجديد.
وأكد أن العالم اليوم، في ظل التحديات التي يشهدها، بحاجة إلى مضاعفة الجهود المخلصة لرعاية شجرة السلام التي تمّ غرسها في أبوظبي، بروح المحبة والأخوة، لكيلا تجتثها النزاعات والصراعات، موضحاً أن المنتدى يطمح إلى توسيع الشراكات وتنويع الشركاء، جغرافياً ووظيفياً، لتحقيق تأثير أعمق في نشر ثقافة التعايش السعيد، وتوصيل ثمار التأصيل إلى شرائح أوسع من المجتمعات حول العالم، من خلال بناء المؤسسات وتوفير محتوى رسالي عبر المناهج التعليمية والوسائط الفنية والتقنية وغيرها من الوسائل والأدوات. كما استعرض المجلس الإنجازات التي حققها المنتدى في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات، وأكد الأعضاء في كلماتهم أهمية تعزيز العمل المؤسسي، مقدّمين جملة من المقترحات التي من شأنها توسيع أثر المنتدى.
وثمّن مجلس الأمناء الجهود الخيرة التي قدّمها الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية البابا الراحل فرانسيس، في دعم الحوار الإنساني.