أونوروا: نشكر مصر على فتح معبر رفح ووقوفها إلى جانب الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وصفت تمارا الرفاعي، مسؤولة العلاقات الخارجية بمنظمة الأونروا، الوضع في رفح الفلسطينية بالسيء للغاية، قائلة: "الوضع في رفح سيء جدًا منذ بداية الحرب. يتم طرد سكان غزة عبر أوامر إخلاء مناطقهم، وكانت أول دفعة من شمال قطاع غزة إلى المناطق الوسطى، ثم نزوحهم للجنوب، والآن في رفح يوجد 1.5 مليون نازح نزحوا أربع أو خمس مرات.
وواصلت تمارا، خلال مداخلتها عبر تطبيق زووم في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، السبت: "هم مكدسون بأقصى الجنوب قرب الحدود المصرية، داخل ملاجئ الأونروا وحولها في الشارع من خلال خيام من البلاستيك أو العراء."
المساعدات لقطاع غزةووجهت الشكر لمصر لإدخالها المساعدات لقطاع غزة، لكنها في الوقت نفسه طالبت بضرورة أن يقف المجتمع الدولي لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف التعنت الإسرائيلي في دخول تلك المساعدات، قائلة: "المساعدات التي تدخل رفح لازالت قليلة بسبب العراقيل الأمنية الإسرائيلية التي تشدد في الإجراءات."
نشكر مصر على فتح معبر رفحأكملت: "نشكر مصر على فتح معبر رفح، ووقوفها إلى جانب الفلسطينيين والأونروا. طلبنا مرارا وتكرار مرور المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، لأن معبر رفح هو معبر أفراد بالأساس."
وأضافت: "الحياة في رفح صعبة، لا يوجد أمن بسبب القتال المستمر ولا الغذاء الكافي ولا الخدمات الصحية الكافية."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأونروا رفح الفلسطينية قطاع غزة معبر رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: نشكر مصر على جهودها وخطة الإعمار أصبحت عربية بإجماع الدول
وجه الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، الشكر لمصر على استضافتها مؤتمر القمة العربية الطارئة وجهودها الكبيرة في إعداد خطة إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطة التي أعدتها مصر أصبحت اليوم خطة عربية معتمدة بإجماع الدول العربية.
وأضاف مصطفى، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الختامي للقمة، والتي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا اليوم يمثل محطة مهمة للعرب وللشعب الفلسطيني، في ظل التحديات الحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية البيان المشترك الصادر عن القمة الذي تناول مختلف القضايا الجوهرية المرتبطة بفلسطين.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين، مشددًا على أن إعادة توحيد القطاع مع بقية الأراضي الفلسطينية تحت إدارة حكومة واحدة ونظام واحد وسلاح واحد أمر ضروري، ليس فقط لتسهيل عملية إعادة الإعمار، ولكن أيضًا كأساس لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
واعتبر مصطفى أن الخطة التي تم اعتمادها تمثل خطوة مهمة وأملاً كبيرًا للمضي قدمًا، مشيرًا إلى أن التنفيذ يتطلب توفير مجموعة من المقومات، أبرزها توفير إطار سياسي وأمني مناسب يضمن نجاح الخطة وتحقيق أهدافها.