مستشار بأكاديمية ناصر عن تهديد إسرائيل باجتياح رفح: "محدش يجرب مصر"
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حذر اللواء عادل العمدة، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، من اجتياح إسرائيل البري لمدينة رفح الفلسطينية، قائلًا إن تهديد إسرائيل باجتياح رفح سيخلف خسائر كبيرة، ولن يمر الموضوع بسلام.
بعد حديثه عن معبر رفح.. موسى: الأمريكيون لا يثقون في بايدن (فيديو) عاجل| أبوالغيط يحذر من التبعات الخطيرة لاستهداف إسرائيل رفح الفلسطينية حدود مصر خط أحمروقال "العمدة" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء السبت، "الأمن القومي ومصر وحدودها خطوط حمراء وموقفنا ثابت وعلى أرض صلبة".
وأضاف أن الوضع في المنطقة حاليا ملتهب تماما لما تشهده من اتساع في الصراع والذي بدوره يهدد بعدم الاستقرار، لافتًا إلى أن تهديد اجتياح رفح يؤكد تماما أن الكيان الصهيوني يرتكب الكثير من الإجراءات والأفعال المتهورة التي تهدد المنطقة.
الأمن القومي المصريونوه بأن الاحتلال يسعى لزيادة حدة التوتر واشتعال الصراع ولا يعبأ بالتداعيات السلبية التي ستنجم من هذا الأمر، متابعًا المرحلة صعبة وتستوجب أن يكون هناك التفاف من الجميع، وأن نكون على قلب رجل واحد، وندرك ما يدور ويحدث بالمنطقة.
وأكد أن الأمن القومي المصري خط أحمر ولا أحد يستطيع أن يتخطاه، والرئيس عبد الفتاح السيسي صرح بذلك، مستطردًا "نتصرف بحكمة ورشد ومحدش يجرب مصر ويستفزنا لأننا دولة قوية نتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف".
غلق معبر رفحوأكمل "جيشنا رشيد، ولديه خبرة في التعامل مع هذا النوع من المواقف والدولة المصرية لا تألو جهدا على كافة المستويات في التعامل مع الموقف انطلاقا من مسؤوليتها لوقف إطلاق النار خاصة مع تفاقم الأوضاع في غزة".
وبسؤاله عن غلق مصر معبر رفع، أكد العمدة أن هذا لم يحدث والجميع يعي ذلك بل قامت مصر بإصلاح المعبر بعد استهدافه أكثر من مرة من أجل استكمال دخول المساعدات الذي عطل دخولها الكيان الصهيوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية فلسطين أكاديمية ناصر الكيان الصهيوني مدينة رفح الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي حدود مصر عادل العمدة الصراع غلق معبر رفح خسائر كبيرة مدينة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تجري "فحص ولاء" لموظفي مجلس الأمن القومي
تجري إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "فحص ولاء" لنحو 160 من موظفي الخدمة المدنية، العاملين في مجلس الأمن القومي.
ويعتبر هذا الفحص جزءا من حملة أكبر لترامب بهدف إعادة تشكيل القوى العاملة، تتضمن توظيف أنصاره وتسهيل فصل الموظفين غير الموالين له.
وفي مجلس الأمن القومي هناك ما يقرب من 160 موظفا مدنيا يعرفون باسم "الموظفين المؤقتين"، وهم الذين تجري مراجعة توظيفهم بناء على "الولاء"، وفق موقع "أكسيوس".
وقال مصدر في المجلس مطلع على الأمر لـ"أكسيوس"، الأربعاء، إن هذه المراجعات في "مراحل مختلفة".
وتم إبلاغ العسكريين المهمشين في المجلس بالعمل مؤقتا من المنزل أثناء استمرار العملية، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وفي هذه الأثناء، يتم تعيين موظفين جدد، بما في ذلك بعض الذين خدموا خلال إدارة ترامب الأولى، حسب الوكالة ذاتها.
وحتى قبل أن يتولى ترامب منصبه، بدأ أعضاء إدارته في استجواب موظفي مجلس الأمن القومي حول انتماءاتهم السياسية وأفعالهم، لمعرفة مدى ولائهم للرئيس.
وقال مستشار الأمن القومي لترامب مايك والتز لموقع "بريتبارت نيوز" في وقت سابق من يناير الجاري، إن الموظفين المدنيين المحترفين الذين تم تعيينهم في مجلس الأمن القومي خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن "ستتم إعادتهم إلى وكالاتهم وإداراتهم الفيدرالية الأصلية".
وكان ترامب وقع سريعا على أوامر تنفيذية تقضي بتجميد التوظيف للعاملين الفيدراليين، وتفرض العودة الكاملة إلى العمل من المكتب بالنسبة لموظفي الحكومة.
كما أعاد الرئيس الجديد العمل بالجدول "إف"، الذي يسهل فصل الموظفين المدنيين الذين يعتبرون "غير مخلصين".