اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات ينطلق اليوم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تنطلق اليوم الأحد، أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2024، التي تعقد في دبي غداً الاثنين، وتستمر حتى يوم 14 فبراير الجاري، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
ويشهد اليوم التمهيدي انعقاد منتدى المالية العامة للدول العربية، والاجتماع العربي للقيادات الشابة، وذلك بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين والخبراء ومستشرفي المستقبل وصناع القرار وقادة الفكر وعدد من المنظمات الدولية.
وتنعقد الدورة الثامنة لمنتدى المالية العامة للدول العربية، الذي تنظمه وزارة المالية بالتعاون مع صندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي، تحت عنوان «تصميم سياسات مالية أكثر كفاءة وإنصافاً، لمعالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون والتحديات المالية المستقبلية، في عالم يعاني من قيود تمويل أكثر صرامة».
ويحضر المنتدى وزراء المالية، ومحافظي المصارف المركزية في الدول العربية، و كريستينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، والدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وأكثر من 100 مشارك من كبار المسؤولين والمختصين في المؤسسات الإقليمية والدولية.
ويتضمن المنتدى أربع جلسات حوارية، الأولى بعنوان، «الاقتصاد الكلي.. التطورات والآفاق».
وتناقش الجلسة الثانية بعنوان، «قصص نجاح في إصلاحات دعم الطاقة وشبكات الأمان الاجتماعي»، مزايا إصلاحات دعم الطاقة، بينما تبحث الجلسة الثالثة بعنوان، «كيف نخلق قيمة من الأصول العامة؟» كيفية تمكين الحكومات من تحسين العائد على أصول القطاع العام. وتستعرض فعاليات النسخة الثالثة، من «الاجتماع العربي للقيادات الشابة»، مجموعة من أبرز المبادرات والتجارب والدراسات الشبابية على مستوى الوطن العربي، المعنية بالتمكين وبناء القدرات وصقل المهارات بما يسهم في تعزيز مشاركة الشباب في عملية التنمية المستدامة على مستوى العالم العربي، كما يناقش الاجتماع دور القيم في تعزيز عناصر الهوية الوطنية لدى الشباب.
ويشارك في الاجتماع 15 من الوزراء الشباب العرب، وأكثر من 20 صانع قرار، ورؤساء المؤسسات الشبابية، وأكثر من 100 شاب من قادة مؤسسات العمل المجتمعي التنموي، وما يزيد على 32 متحدثاً في مختلف التخصصات والميادين.
وتضم قائمة المشاركين في الاجتماع عدداً من المسؤولين منهم الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة للشباب في دولة الإمارات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في جامعة الدول العربية، ومحمد النابلسي، وزير الشباب في الأردن، وأحمد قاسم، وزير الشباب والرياضة في العراق، و روان بنت نجيب التوفيقي، وزير شؤون الشباب في مملكة البحرين، وكمال دقيش، وزير الشباب والرياضة في تونس، وأحمد سيد أحمد، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في موريتانيا، وفتح الله عبد اللطيف الزني، وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، والدكتور جورج كلاس، وزير الشباب والرياضة في لبنان، ومحمود بري، وزير الشباب والرياضة في الصومال، وهيبو مؤمن عسوي، وزيرة الشباب والثقافة في جيبوتي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات وزیر الشباب والریاضة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ«البوابة نبوز»: أجريت دراسة عن الإلحاد وأسبابه من عام 2012 حتى اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الحكم على الشيء بأنه أصبح ظاهرة يقتضي دراسات ميدانية دقيقة، لذا أتجاوز هذا التعبير إلى تعبير آخر من قبيل تعالي الأصوات المنادية بالإلحاد؛ وفي هذا الصدد أتخذ نهجًا استراتيجيًّا متكاملًا في التعامل مع الإلحاد، إدراكًا مني لأهمية التصدي لهذه القضية برؤية علمية مستنيرة، تعتمد على تحليل جذور المشكلة، وفهم أسبابها، ومن ثم وضع الحلول المناسبة التي تعالجها معالجة فكرية عميقة.
وأشار إلى أنه أجري دراسة للإلحاد وأسبابه من عام 2012 وحتى اليوم.
وأكد وزير الأوقاف -في حواره مع «البوابة نيوز»- للإلحاد أربعة أسباب رئيسية، أولها: قبح الخطاب الصادر عن تيارات التطرف، إذ أدى الخطاب الدموي العنيف الذي تروج له الجماعات المتشددة إلى نفور بعض الشباب من الدين برمّته، واعتقادهم بأن التدين يعني التشدد والعنف، وثانيها: التخلف الحضاري الذي تعاني منه بعض المجتمعات المسلمة، ما جعل بعض الشباب ينبهر بالنموذج الغربي، الذي يقوم في بعض أبعاده الفلسفية على إنكار الألوهية.
وثالثها: الأمية الدينية، لأن بعض الشباب يفتقر إلى الحد الأدنى من المعرفة الدينية الصحيحة، ما يجعلهم عرضة للشبهات والأفكار الإلحادية، وأخيرًا: الفضاء الإلكتروني المفتوح، إذ أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحةً لنشر الأفكار الإلحادية، وترويج الشبهات، دون وجود ضوابط علمية تحكم هذا الطرح.
وتابع «الأزهري»، بناءً على هذه الدراسة، تم وضع استراتيجية متكاملة لمواجهة هذه الظاهرة، ترتكز على عدة محاور أساسية، ولًا: تقديم خطاب ديني عقلاني وعصري، يخاطب العقول بالحجة والبرهان، ويستخدم المنهج العقلي في عرض القضايا الإيمانية، خاصةً مع الشباب الذين لا يعترفون بالنصوص الدينية كمصدر للحجة، بل يبحثون عن أدلة عقلية ومنطقية لإثبات الإيمان.
ثانيًا: تفكيك شبهات الإلحاد عبر الأدلة العقلية والعلمية، فبعد البحث والتأمل، وجدتُ أن شبهات الملحدين تنحصر في ثلاثة مجالات علمية رئيسية، هي علم الكونيات (Cosmology)، الذي تُطرح من خلاله إشكاليات حول نشأة الكون، وعلم الأحياء (Biology)، خاصةً نظرية التطور التي يستند إليها البعض لإنكار الخلق الإلهي، وعلم الأعصاب (Neuroscience)، الذي يناقش الوعي والإدراك وعلاقتهما بالإيمان، ونسعى لإعداد محتوى علمي متخصص، يعرض هذه القضايا بموضوعية، ويرد عليها ردودًا رصينة، بأسلوب يتناسب مع العقلية المعاصرة، دون استخدام خطاب تقليدي يعتمد على التخويف أو الترهيب.
ثالثًا: تعزيز الثقافة الدينية بين الشباب في المدارس والجامعات، فالأمية الدينية هي أحد الأسباب الرئيسية للإلحاد، وقد عملتُ على نشر الوعي الديني الوسطي في المدارس والجامعات، عبر تنظيم ندوات ولقاءات مفتوحة مع الطلاب، تتناول القضايا الإيمانية بأسلوب حواري تفاعلي، بعيدًا عن الخطاب الوعظي التقليدي.
رابعًا: استخدام وسائل الإعلام والسوشيال ميديا في نشر الفكر الوسطي، نظرًا لأن الفضاء الإلكتروني أصبح ساحة رئيسية لنشر الأفكار الإلحادية، وقد عززنا الحضور الإعلامي للخطاب الديني المستنير، عبر إطلاق محتوى رقمي، وبرامج تلفزيونية، وصفحات تفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدم محتوى علميًّا موثوقًا، يرد على الشبهات بأسلوب منهجي رصين.