«الهوية» أصدرت 5 ملايين تصريح إقامة وتجديدها خلال 2023
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أنجزت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، 5 ملايين و121 ألفاً و14 معاملة لإصدار تصريح الإقامة وتجديدها، خلال 10 أشهر في الفترة من (يناير - أكتوبر) العام الماضي 2023، وذلك وفقاً لآخر الإحصائيات لاستخدام المنظومة الذكية للخدمات الحكومية الإلكترونية للعام الماضي 2023.
وأوضحت الهيئة أن معاملات إصدار تصريح الإقامة وتجديدها شملت إصدار مليون و607 آلاف و151 معاملة تصريح إقامة جديدة، و3 ملايين و513 ألفاً و863 معاملة لتجديد تصريح الإقامة خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2023.
وبينت الهيئة أن إجمالي معاملات إصدار خلاصة قيد جديدة وتعديلها للمتعاملين بلغت 97 ألفاً و541 معاملة، شملت 15 ألفاً و784 معاملة إصدار خلاصة قيد جديدة، و81 ألفاً و757 معاملة تعديل بيانات خلاصة قيد للمتعاملين خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتتيح «الهوية والجنسية» للأجانب إمكانية التقديم على أنواع متعددة من تأشيرات الإقامة في دولة الإمارات بكل سهولة ويسر، من خلال الموقع الإلكتروني www.icp.gov.ae، أو التطبيق الذكي للهيئة UAEICP.
وتشمل تلك التأشيرات «الإقامة الذهبية»، وتتيح إقامة طويلة الأمد لفئات معينة من الأجانب المقيمين في الإمارات، أو الراغبين في القدوم إليها، وتمكنهم من العيش والعمل والاستثمار والدراسة، من دون الحاجة إلى ضامن أو مستضيف، مع التمتع بمزايا حصرية، وتشمل فئات التأشيرة المستثمرين، وروّاد الأعمال، والنوابغ من المواهب والعلماء والمتخصصين، وأوائل الطلبة والخريجين، ورواد العمل الإنساني، وخط الدفاع الأول.
و«الإقامة في الإمارات من أجل العمل»، وهي: تأشيرة العمل العادية، وتصدر للأجانب العاملين بالقطاع الخاص والحكومي والمناطق الحرة. وتأشيرة الإقامة الخضراء للعمالة الماهرة لمدة 5 سنوات، وتأشيرات الإقامة من أجل العمل، لعمال الخدمات المساعدة أو العمالة المنزلية.وتضم التأشيرات «الإقامة من أجل العمل عن بُعد» وتسمح للأجنبي الذي يعمل خارج الإمارات، بالإقامة والعيش في الدولة قانونياً، وتصدر التأشيرة لمدة عام واحد تمكّنه من دخول الإمارات والعيش فيها، ويؤدي عمله لصاحب عمل خارج الدولة، وفقاً للأحكام والشروط الصادرة مع التأشيرة، كما تشمل التأشيرات «إقامة الوافدين المتقاعدين»، حيث يمكن للمقيم الذي يزيد عمره على 55 سنة تقديم طلب للحصول على تأشيرة إقامة لمدة 5 سنوات وفقاً لشروط محددة.
وتشمل التأشيرات كذلك «الإقامة لتأسيس الأعمال»، حيث تتيح تأشيرة الإقامة الخضراء للمستثمرين الذين يؤسسون أو يشاركون في أنشطة تجارية داخل الدولة، وفقاً لمتطلبات محددة. وكذلك «الإقامة للدراسة» حيث يمكن للطالب الإقامة في الدولة بغرض الدراسة، سواء كان الضامن أحد والديه المقيمين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في “COP29” يروي مسيرتها في العمل المناخي
يروي جناح دولة الإمارات الذي يحمل شعار “نسرع العمل معاً” في مؤتمر الأطراف “COP29”، مسيرة مٌلهمة تمتد لعقود من العمل المناخي وقيادة الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة وخفض الانبعاثات بما يسهم في الحفاظ على كوكب الأرض من أجل الإنسانية جمعاء.
ويجسد الجناح الوطني في “COP29”، الذي تنطلق فعاليات برنامجه التفاعلي اليوم وتستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، التزام الدولة الراسخ بدفع الجهود الجماعية والتعاون لتسريع العمل في التحول العالمي في مجال الطاقة والحفاظ على هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.
ويقدم الجناح من خلال تنظيم نحو 67 برنامجاً نوعياً، طيفاً متنوعاً من الفعاليات والجلسات وورش العمل لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية الأكثر إلحاحًا بمشاركة 49 جهة من الإمارات وسبع جهات عالمية ونحو 238 متحدثا من قادة الفكر وخبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب.
ويُعرف الجناح زوار “COP29” بجهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وإستراتيجياتها التي تسعى إلى ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إضافة إلى سجل الدولة الحافل في ترسيخ التعاون الدولي لمواجهة تداعيات وآثار التغيرات المناخية.
وقالت ميرة عبدالله المطوع رئيس جناح دولة الإمارات في “COP29”، إن الجناح يستعرض رحلة الدولة مع العمل المناخي مع تسليط الضوء على اتفاق الإمارات التاريخي وإرث مؤتمر الأطراف “COP28” والإنجازات التي أحرزتها الدولة في ملف التنوع البيولوجي وتمويل المناخ إضافة إلى التزام الإمارات بالحياد المناخي وبناء مرونة الغذاء والمياه وحماية الأفراد من آثار التداعيات السلبية لتغير المناخ.
وينظم الجناح محادثات تفاعلية تشمل مواضيع حشد التمويل المناخي لدول الجنوب العالمي واستعراض التقدم الذي أحرزته الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة ودفع جهود خفض الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل نظم الغذاء ومعالجة تحدي ندرة المياه والتقدم في الشراكات العالمية مثل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ “AIM for Cilmate” ومبادرة القرم.
وتتضمن قائمة المحادثات التفاعلية التي يشهدها الجناح “التعاون بين الإمارات ورابطة الدول المستقلة ”، وجهود تمكين الشباب لصياغة سياسات مناخية شاملة والتخطيط لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي ستستضيفه الإمارات والسنغال، والتخطيط للمدن الدائرية المستدامة، وحشد التمويل لاستعادة التنوع البيولوجي.