جودة عبد الخالق: المجهود المبذول في الحوار الوطني لم يحقق العائد المأمول
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحوار الوطني قد استغرق إعدادًا طويلًا، وأصدر عنه قرارات مهمة، ولكن تعثر تنفيذ هذه القرارات بسبب الانتخابات الرئاسية.
نائب رئيس حزب مستقبل يكشف ملامح المرحلة الثانية من الحوار الوطني رئيس حزب المستقلين الجدد: هذا أهم ما يميز الحوار الوطني في المرحلة الثانية تصحيح أخطاء الحوار الوطنيوأشار في لقاء لبرنامج “مساء dmc” مع الإعلامي أسامة كمال، السبت، إلى أن المجهود المبذول في الحوار الوطني لم يحقق العائد المأمول، ويجب في المرحلة المقبلة تصحيح الأخطاء التي وقعت.
وأوضح "عبدالخالق" أن الأولوية الآن للمحور الاقتصادي، وأن حصاد هذا المحور في الحوار الوطني كان ضعيفًا في المرحلة الأولى، حيث لم تتم مناقشة بعض القضايا بشكل كافٍ.
وأشار إلى ضرورة تسريع تنفيذ توصيات الحوار الوطني، وأن القضايا الاقتصادية المطروحة الآن تختلف عما تم مناقشته سابقًا.
وأضاف أنه خلال الحوار الوطني تم طرح فكرة إعادة هيكلة الحكومة لتكون هناك وزارة مسؤولة عن الاقتصاد، حيث أن الاقتصاد بأكمله لا يمكن إدارته من قبل وزارات متفرقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني الانتخابات الرئاسية وزير التموين مجلس أمناء وزير التموين الأسبق جودة عبدالخالق الإعلامي أسامة كمال الدكتور جودة عبدالخالق القضايا الاقتصادية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
إيران وروسيا تبدآن المرحلة الثانية من ربط شبكاتهما المصرفية نهاية 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مسئولون إيرانيون أن المرحلة الثانية من ربط الشبكات المصرفية بين إيران وروسيا ستنطلق بحلول نهاية هذا العام، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التعاون المالي بين البلدين، بحسب ما أوردته منصة "البلقان" الإخبارية.
جاء هذا الإعلان في أعقاب الاحتفال الرسمى الذى أقيم يوم الإثنين الماضى بحضور محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، وعدد من المسئولين المصرفيين من إيران وروسيا، حيث تم تدشين المرحلة الأولى من ربط شبكة "شتاب" المصرفية الإيرانية بشبكة "مير" الروسية، فى الخطوة تعتبر جزءًا من جهود أوسع لتعزيز الأنظمة المالية والتغلب على التحديات التي تفرضها العقوبات الدولية على البلدين.
وأوضحت نوشافارين مؤمن، رئيسة قسم الإشراف على شبكات الدفع في البنك المركزي الإيراني، أن عدة بنوك إيرانية قد أتمت التعديلات التقنية اللازمة للانضمام إلى هذا النظام، مشيرةً إلى أن العديد من البنوك الأخرى تقوم حاليًا بتحديث أنظمتها للمشاركة في هذا الربط.
وفي تصريح له، أكد السفير الإيراني في روسيا، كاظم جلالي،أهمية هذا التطور، قائلًا إن "إزالة العوائق المصرفية بين البلدين يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والسياحي".
ووفقًا للبنك المركزي الإيراني (CBI)، فإن هذا الربط سيتيح للمسافرين الإيرانيين استخدام أجهزة الصراف الآلي في روسيا،وسيمهد الطريق لزيادة التبادل التجاري والسياحي بين الدولتين.
ففى المرحلة الأولية، والتى تم إطلاقها بالفعل، سيتمكن الإيرانيون من سحب الروبل من أجهزة الصراف الآلي في روسيا، بينما من المتوقع أن تتيح المرحلة الثانية،التي ستبدأ بحلول نهاية العام،للروس استخدام أجهزة الصراف الآلي في إيران،كما ستشهد المرحلة الثالثة تمكين الإيرانيين من إجراء مشتريات في روسيا باستخدام بطاقاتهم المصرفية المرتبطة بشبكة "شتاب".
وأشار فرزين إلى أن هذه الخطوة تمثل "إنجازًا مهمًا"في تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي،كما أكد أن ربط شبكات الدفع الوطنية سيزيل العديد من العوائق أمام المعاملات المالية ويعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين.
يذكر أن المصارف الإيرانية كانت قد استبعدت منذ عام 2018 من نظام "سويفت" المالى الدولى المتحكم بمعظم التعاملات التجارية حول العالم. وكانت هذه الخطوة جزءا من سلسة عقوبات أعيد فرضها على إيران بعدما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق 2015 النووى التاريخى.