صحيفة المرصد الليبية:
2024-09-30@16:14:16 GMT

المعضلات الأخلاقية لمنع الوباء القادم

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

المعضلات الأخلاقية لمنع الوباء القادم

أستراليا – حدد فريق من الباحثين طريقة للحد من تأثير الأمراض المعدية مثل “كوفيد-19″، ولكن النتائج قد تشكل معضلة أخلاقية لصنّاع القرار والسياسات.

وكشفت قائدة الدراسة جويل ميلر، الأستاذة المشاركة في الرياضيات والإحصاء بجامعة La Trobe الأسترالية، أن عزل مجموعة الأفراد الأكثر عرضة للخطر لفترة طويلة، مع تعزيز مستويات العدوى في مجموعات أخرى من أجل الوصول إلى مناعة القطيع، يمكن أن يكون أفضل وسيلة لحماية الفئات المعرضة للخطر.

وأجرى الباحثون محاكاة لسيناريوهات مختلفة لتحديد أفضل النتائج لمجموعة سكانية بأكملها، باستخدام بيانات من دراسة استقصائية في هولندا حددت عدد المرات التي اتصل فيها الأشخاص من مختلف الفئات العمرية ببعضهم البعض.

ووجدوا أن وباء كبيرا سيحدث إذا لم تقلل استراتيجية العزل المتبعة من الاتصال بشكل كاف. ومع ذلك، إذا أدت الاستراتيجية إلى تقليل الاتصال بشكل كبير، فسيكون هناك وباء متواضع، وبمجرد إلغاء تفعيلها، سيظل العديد من الأفراد عرضة للإصابة وستحدث موجة ثانية.

ولكن زيادة مستويات تعرّض مجموعة واحدة لمرض ما، قد يخلق معضلة أخلاقية، وربما تصبح الفئات الأدنى في المجتمع عرضة للإصابة بالعدوى بمعدلات أعلى.

وقالت ميلر: “إذا وضعنا جانبا مسألة ما إذا كانت مثل هذه الاستراتيجية مجدية من الناحية اللوجستية، فهذا هو التدخل الأمثل إلى حد ما. ومع ذلك، هناك تحديات أخلاقية كبيرة، حيث تصبح الفئات العمرية الأصغر سنا أسوأ حالا. هدفنا في هذه الورقة البحثية ليس الدعوة إلى مثل هذه السياسة، بل تسليط الضوء على بعض المعضلات الأخلاقية التي تنشأ من استراتيجيات التدخل المماثلة”.

وأوضحت أن هذه الدراسة الأولى التي تنظر في الآثار الأخلاقية لزيادة حالات العدوى كاستراتيجية لتحقيق النتائج المثلى، دون استخدام اللقاحات.

نُشرت الورقة البحثية التي تحمل عنوان “المعضلة الأخلاقية تنشأ من تحسين التدخلات لمواجهة الأوبئة في المجموعات السكانية غير المتجانسة”، في مجلة The Royal Society Interface .

 

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية.. 7889 حالة مصابة بجدري القردة على الأقل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شف مصادر صحية محلية في مقاطعة كيفو الجنوبية، بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن إصابة ما لا يقل عن 7889 شخصا بجدري القردة ووفاة 43 آخرين على الأقل متأثرين بإصابتهم في تسعة أشهر أي منذ شهر يناير 2024.
ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، عن المصادر الصحية أن المناطق الصحية في "ميتي مورهيسا" و"نيانجيزي" هي الأكثر تضررا من هذا الوباء في مقاطعة "كيفو الجنوبية".
وأضافت أن فريقا إنسانيا تابعا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية قام، بمشاركة عدد من الوكالات الأممية والشركاء الدوليين، زار مقاطعة كيفو الجنوبية يومي 27 و28 سبتمبر الجاري لتقديم الدعم اللازم لهذه المقاطعة في إطار مواجهة وباء جدري القردة.
وأشارت إلى أن من بين المشاركين في هذا الفريق ممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) والمنظمة الدولية للهجرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأغذية العالمي والسفارة اليابانية والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الإفريقي.
من جانبه، وصف برونو ليماركيس، منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية، هذه الزيارة بأنها: "مهمة دعم وبعد هذه المهمة ستصدر عنها توصيات. وسنواصل حالة التعبئة دعما للسلطات الكونغولية"، مشيرا إلى أنه "سنستمر في العمل مع جميع شركائنا لتعبئة الدعم الأساسي اللازم لمنع توسع الوباء ودعم الاستجابة ضده".
فيما أكدت بوريما هاما ممثلة منظمة الصحة العالمية في الكونغو الديمقراطية أن "على مستوى مقاطعة كيفو الجنوبية؛ فإن الاستجابة لوباء جدري القدرة منظمة بصورة جيدة"، مضيفة "لقد جئنا لتقديم دعمنا لهذه المقاطعة حتى تكون الاستجابة كافية نظرا لأننا نريد السيطرة على الوباء ووقفه".
جدير بالذكر أن وزير الصحة الكونغولي، روجر كامبا، كان قد أعلن في منتصف شهر سبتمبر الجاري عن بدء حملة التطعيم ضد جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتبارا من الثاني من شهر أكتوبر المقبل على أن تستمر حملة التطعيم حتى الحادي عشر من الشهر نفسه.

مقالات مشابهة

  • تقارير تكشف عن الأسماء المرشحة لخلافة تين هاج في مانشستر يونايتد
  • البابا فرانسيس ينتقد الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان: "أفعال غير أخلاقية"
  • 13 فعالية في موسم سباقات عرضة الهجن ببدية
  • الكونغو الديمقراطية.. 7889 حالة مصابة بجدري القردة على الأقل
  • بابا الفاتيكان يصف الهجمات الإسرائيلية على لبنان بـغير الأخلاقية
  • من طائرته.. البابا فرنسيس يتحدث عن هجمات غير أخلاقية لإسرائيل
  • «ساليرنو» تحتفي بجهود الإمارات خلال «كوفيد-19»
  • الخارجية: إن الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء – مرة أخرى – على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها، وانتفاء أي قيم أخلاقية لديه، وهمجية واستهتار بكل المعايير والقوانين الدولية
  • هل المتزوج أم العازب؟.. أيهما أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب!
  • عبدالله آل حامد: الروح الإنسانية ودعم المحتاجين توجه استراتيجي في سياسات الإمارات