صحافة العرب:
2025-03-06@03:56:38 GMT

هل هناك مخطط أوروبي يستهدف استقرار الجزائر

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

هل هناك مخطط أوروبي يستهدف استقرار الجزائر

شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن هل هناك مخطط أوروبي يستهدف استقرار الجزائر، هل هناك مخطط أوروبي يستهدف استقرار الجزائر في أعقاب التوجه الجيوسياسي للجزائر تجاه مجموعة .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل هناك مخطط أوروبي يستهدف استقرار الجزائر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل هناك مخطط أوروبي يستهدف استقرار الجزائر
هل هناك مخطط أوروبي يستهدف استقرار الجزائر

في أعقاب التوجه الجيوسياسي للجزائر تجاه مجموعة البريكس، وتعزيز تعاونها الاستراتيجي مع الحلفاء التاريخيين مثل روسيا والصين وجنوب إفريقيا، تثير الجزائر غضب الاتحاد الأوروبي، الخاسر الأكبر في توطيد التعاون الاقتصادي مع هذه البلدان، في عالم يتجه نحو نظام متعدد الأقطاب أكثر عدلاً، جرّاء الصراع الأوكراني.

في هذا السجل، من المهم التأكيد على أن بروكسل بشكل عام وباريس بشكل خاص تنظران بعين الريبة إلى رفض الجزائر تجديد اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي التي انتهت صلاحيتها، في ديسمبر 2020. وهو الاتفاق، الذي أضر كثيرا بالاقتصاد الجزائري، بخسارة تراوحت بين 250 و300 مليار يورو خلال الفترة 2005-2020.

إن الاتحاد الأوروبي، الذي فشل في عملياته للضغط على الجزائر من خلال سجله التجاري في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير…، التي تتناقلها مؤسساته الفاسدة مثل البرلمان الأوروبي أو بعض المنظمات غير الحكومية، لن يكل ولن يمل، لأنه يُعّد خطة قديمة-جديدة لزعزعة الاستقرار عندنا، ألا وهي تدفق المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى. وهكذا أبرم الاتحاد الأوروبي أول أمس الأحد 16 يوليو الجاري اتفاقية مع تونس، لتصبح مركز احتجاز للمهاجرين، مقابل مساعدات أوروبية تقدر بـ 105 مليون يورو، بحسب بروكسل.

وسيكون التونسيين مدعوين لمحاربة مغادرة قوارب المهاجرين، أي العمل كشرطي بدلاً عن الأوروبيين. كما يعتزم الاتحاد الأوروبي بالفعل، العمل بنفس الطريقة مع المغرب ومصر، حيث تهدده تدفقات الهجرة للنزاع القائم في السودان أكثر فأكثر. ويود الاتحاد الأوروبي التفاوض مع مصر والمغرب على شراكات مماثلة للشراكة التي أبرمها للتو مع تونس، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وقال مسؤول أوروبي كبير، فضل عدم الكشف عن هويته، إن كل من مصر والمغرب دولتين معنيتين.

ويتعلق الأمر بتكرار لسيناريو تدفقات الهجرة التي كانت نتيجة منطقية لحرب الناتو ضد سوريا، أين كان اسم الشرطي طيب رجب أردوغان، الذي لم يتردد في ابتزاز الاتحاد الأوروبي، وتمكن من انتزاع شيك قيمته 3 مليار يورو في عام 2005.

ولم يتردد الرئيس التركي في التلويح بالتهديد بطرد المهاجرين في كل أزمة مع الاتحاد الأوروبي من أجل جني المزيد من المكاسب المالية أو السياسية. وهو أسلوب العمل الذي قلده “أمير المؤمنين” بإلقاء آلاف الأطفال في البحر المتوسط للضغط على إسبانيا بشكل خاص والاتحاد الأوروبي بشكل عام. وفي هذا السياق، استضاف نظام المخزن قمة عام 2018 تناولت قضية الهجرة غير الشرعية، التي أقرها ميثاق مراكش.

وهو الاتفاق الذي جعل البلدان الواقعة على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط مراكز احتجاز واستقبال لشعوب دول إفريقيا جنوب الصحراء ومناطق الصراع التي اختلقتها القوى الاستعمارية. وفي الواقع هم شعوب ضحايا النهب والسلب للموارد الطبيعية لبلدانهم من قبل الغربيين.

الجزائر ترفض الإملاءات وتقف في موقف مؤيد للتكامل الإقليمي

إن الجزائر، التي دعت دائمًا إلى تنمية القارة الأفريقية، ترفض مشروع الاستعمار الجديد هذا الذي ابتكره الغربيون عبر آلية تابعة للأمم المتحدة، تهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على ثروات البلدان الأفريقية تحت السلطة الغربية، مع استخدام التنوع العرقي للشعوب من أجل خلق النزاعات في حالة الحاجة. ولطالما طالبت الجزائر، على عكس التدخل الأجنبي في القارة الأفريقية، بالتكامل الإقليمي، وهو الآلية الوحيدة التي تسمح باستقرار الشعوب، مع توفير المرافق الضرورية اللازمة لهم لحياة إنسانية كريمة.

وفي هذا السجل تُزعج المقاربة الجزائرية المستعمرين السابقين. فالمقاربة الجزائرية التي تتمثل في تنفيذ مشاريع الهيكلة، مثل الطريق العابر للصحراء، والعمود الفقري الذي يسمح للمناطق النائية في النيجر ومالي وموريتانيا وليبيا وكذلك تشاد بالاستفادة من الألياف الضوئية الجزائرية، بالإضافة إلى طريق تندوف-زويرات في موريتانيا لتطوير التجارة وتحقيق الاستقرار للشعوب وخلق فرص العمل وكذلك دعم هذه الشعوب الشقيقة في التعليم والصحة.

في الختام، إن إطلاق وكالة جزائرية للتضامن مع إفريقيا بمليار دولار، بعد إجراء بادر به الرئيس تبـون، يجب أن يفتح أعين العديد من البلدان الأفريقية، للتوجه نحو التنمية والكرامة بدلاً من الاعتماد على “النوايا الحسنة” للغربيين و”صدقاتهم”. وما اتفاقية الحبوب التي تم توقيعها في أعقاب الصراع الأوكراني ليست سوى أحسن مثال لسوء الإدارة الغربية التي لا تقيم أي اعتبار للشعوب الإفريقية، كما كان الحال مع جائحة كوفيد-19؟.

اضف تعليق تعليقات الزوار لا تعليقات

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

كيف تتطور التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا؟

بلغ الفائض التجاري للاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ذروته في الربع الأخير من عام 2024 عند 5.8 مليار يورو.

اعلان

سجلت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانياارتفاعًا بنسبة 9.3% خلال الربع الأخير من عام 2024 مقارنة بالربع السابق، في حين تراجعت الواردات القادمة من أوكرانيا بنسبة 1.8% بشكل طفيف، مما أسفر عن فائض تجاري لصالح الاتحاد الأوروبي بلغ 5.8 مليار يورو، وفقًا لأحدث بيانات يوروستات.

وعلى أساس سنوي، قفزت صادرات بروطسل إلى أوكرانيا بنسبة 16.7% بين الربع الرابع من عامي 2023 و2024، بينما نمت الواردات الأوكرانية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 9.2% خلال الفترة ذاتها.

منذ مطلع عام 2021، حافظ الاتحاد الأوروبي على فائض تجاري مستدام مع أوكرانيا، باستثناء الربع الأول من عام 2022، حيث شهد الميزان التجاري اضطرابًا جراءالغزو الروسي.

ويبرز هذا الفائض بشكل خاص في قطاعات رئيسية مثل الآلات والمركبات، والتي ساهمت في تعويض العجز في فئات أخرى، تشمل الأغذية والمشروبات والتبغ والمواد الخام، ما يعكس استمرار ديناميكيات التبادل التجاري القوية بين الجانبين.

Related تحقيق أوروبي في منتجات "شي إن".. عمالقة التجارة الإلكترونية الصينية تحت المجهر ما مشكلة مزارعي الاتحاد الأوروبي مع اتفاق التجارة الحرة مع ميركوسور؟ وما الذي تحاول فرنسا فعله؟ القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانياما هي المنتجات الرئيسية التي يتم تبادلها بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا؟

وشهدت واردات الاتحاد الأوروبي من أوكرانيا نموًا في بعض المنتجات الزراعية والصناعية بين عامي 2023 و2024، حيث ارتفعت واردات بذور اللفت، وزيت فول الصويا، والذرة، وزيت عباد الشمس، والحديد، والصلب، في حين تراجعت حصة الخشب ضمن الصادرات الأوكرانية إلى الاتحاد الأوروبي.

وكان قرار الاتحاد الأوروبي في يونيو 2022 بتحرير التجارة بشكل مؤقت، عبر تعليق الرسوم الجمركية والحصص والإجراءات الدفاعية، قد عزز تدفق المنتجات الأوكرانية للأسواق الأوروبية. ورغم انتهاء العمل بهذا الإجراء في سبتمبر 2023، إلا أنه ساهم في توسيع نطاق الصادرات الزراعية الأوكرانية بشكل ملحوظ.

وعلى مدى العامين بين الربع الرابع من 2022 و2024، تراجعت حصة أوكرانيا في سوق زيت عباد الشمس بين دول الاتحاد الأوروبي والدول الخارجية، حيث انخفضت من 94% إلى 79%. وفي تطور لافت، برزت روسيا كأحد الموردين الرئيسيين لهذا المنتج للأسواق الأوروبية في عام 2024، بحصة بلغت 3% من إجمالي الواردات القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي.

شهدت واردات الاتحاد الأوروبي منالحديد والصلب الأوكراني انخفاضًا بنسبة 48 نقطة مئوية خلال الربع الأخير من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، ما يعكس استمرار تأثيرات الحرب على قطاع الصادرات الأوكراني.

وكانت واردات الاتحاد الأوروبي من الحديد والصلب قد سجلت ارتفاعًا كبيرًا في عام 2021، مدفوعة بتعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كوفيد-19 وزيادة الطلب على المعادن، مما أدى إلى ارتفاع الأحجام والقيم السوقية.

إلا أن هذا النمو لم يدم طويلًا، حيث شهدت الواردات تراجعًا منذ أواخر 2021، ولم تتمكن من العودة إلى مستويات ما قبل الغزو الروسي، ما يعكس التحديات المستمرة التي تواجه قطاع الصناعة الأوكراني وسط النزاع المستمر.

Relatedبرلماني أوروبي بارز: على الاتحاد الأوروبي أن يكون "أقوى وأجرأ" بشأن المعادن الأوكرانية"أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟رئيس المفوضية الأوروبية السابق ليورونيوز: لاعضوية كاملة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي

الأسلحة والذخائر والمتفجرات هما مجموعتا المنتجات الرئيسيتان اللتان شهدتا أكبر زيادة في صادرات الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا في الأشهر الأخيرة من عام 2024.

أعلنت أورسولا فون دير لاين عن تقديم 3.5 مليار يورو منالاتحاد الأوروبي كمساعدات مالية لأوكرانيا، بهدف تعزيز سيولتها المالية المنهكة ودعم شراء المعدات العسكرية من صناعتها المحلية.

وتُعد هذه الدفعة جزءًا من صندوق مساعدات أوسع بقيمة 50 مليار يورو، أقرّه الاتحاد الأوروبي في أوائل عام 2024 لدعم أوكرانيا على المدى الطويل.

ورغم نجاح بروكسل في تغطية الاحتياجات المالية لكييف لهذا العام، إلا أن استمرارية إمدادات الأسلحة بعد الصيف لا تزال غير محسومة، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرة أوروبا على الحفاظ على دعمها العسكري في ظل التحديات السياسية والاقتصادية المتزايدة.

منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "مطلوب عمال مهرة": صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي تكافح للعثور على مهارات جديدة أي دول في الاتحاد الأوروبي نجحت في خفض الانبعاثات مع الحفاظ على النمو؟ اكتشف القائمة مجموعة السبع تتعهد تقديم دعم عسكري "طويل الأمد" لاوكرانيا في مواجهة روسيا أوكرانياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟ يعرض الآنNext هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا يعرض الآنNext محققون: منفذ هجوم مانهايم ألماني ذو سوابق قضائية ويعاني من اضطرابات عقلية يعرض الآنNext من محام إلى مستشار.. شتوكر يتولى رئاسة الحكومة النمساوية الجديدة يعرض الآنNext أوكرانيا تجدد رفضها دخول مفتشي الطاقة الذرية إلى زابوروجيا عبر الأراضي المحتلة اعلانالاكثر قراءة نتنياهو: سنواجه كل من يحاول حفر ثقوب في سفينتنا الوطنية مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين في حادث دهس بمدينة مانهايم الألمانية برنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا.. هل لخفض المساعدات الأمريكية دور في القرار؟ جنبلاط يدعو السوريين للحذر من "المؤامرات الإسرائيلية" ويؤكد زيارته المرتقبة إلى دمشق وفاة "صاحب الذراع الذهبية" في أستراليا.. رجل أنقذ بدمه حياة 2.4 مليون طفل اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبالحرب في أوكرانيا غزةإسرائيلفولوديمير زيلينسكيسورياألمانياروسياالاتحاد الأوروبيأوروباالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • مسؤول أوروبي: زيلينسكي سيحضر قمة الاتحاد الأوروبي غدا
  • زيلينسكي سيحضر قمة الاتحاد الأوروبي غداً الخميس
  • رئيس الوزراء: لن يكون هناك استقرار بالشرق الأوسط بدون حل دائم للقضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: لن يكون هناك استقرار في المنطقة بدون الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية
  • صابون الصحراء في الجزائر.. أعجوبة الخلق الذي ينظف الأرض من الملوحة
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون للعمل لإعادة إعمار غزة
  • كيف تتطور التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا؟
  • البخيتي: حضور السفير السعودي اجتماع واشنطن يكشف عن مخطط عسكري يستهدف اليمن لصالح “إسرائيل”
  • روسيا تحبط مخطط كان يستهدف مترو موسكو
  • متحدث الوزراء: توافق مصري ـ أوروبي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط