قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن ما يحدث بغزة بلغة القانون هو واقعة كاشفة ومنشئة، تكشف الحجاب عن أمور تخص الاحتلال الإسرائيلي، ومنشئة لمواقف قانونية جديدة، متابعًا: «إرادة الفلسطينيين في غزة على المقاومة قائمة وقلبت موازين كثيرة».

نظرية الفوضى

وأضاف عبدالخالق، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن نظرية الفوضى لها صياغات شديدة التعقيد، ولكن هناك جملة تعبر عن جوهر النظرية: «إذا حركت فراشة صغيرة جناحيها على غابات الأمازون، فقد يترتب على ذلك أعاصير في المحيط»، موضحًا الفراشة هنا هي غزة، ولكن نلاحظ أن الدوائر التي تحدث كردة فعل تتسع ووصلت إلى باب المندب وعلى الناحية الأخرى رأس الرجاء الصالح.

واستكمل: «العالم تحكمه مجموعة قوى ومصالح بالنسبة للعالم ككل».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الإحتلال رفح الفلسطينية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صابر حارص يكتب: كسر إرادة الاحتلال

ثمة تساؤلات عشرة  تعكس الإعجاز الجهادي والانساني في صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد حرب الإبادة التي استمرت خمسة عشر شهرا بعد طوفان الأقصى على الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في محاولة لإفشال صفقة القرن التي كانت على وشك التنفيذ.

التساؤلات تشمل:
1_ كيف يتخذ شاب فلسطيني معه زوجة وأبناء وأب وأم وأخوة قرارا بالمقاومة وهو متأكد من مطاردة الاحتلال وملاحقة الاعتقال؟ من الذي صنع فيه هذه الجسارة التي لم نسمع عنها إلا عند خالد، وعمر، وعلي؟


2_ كيف  خلقت المقاومة بلدة أخرى، وحياة أخرى تحت الأرض استغنوا فيها عن محاصرة العالم كله لهم؟


3_ كيف أدارت المقاومة بروتوكول تبادل الأسرى بهذه الدقة والتنظيم المبهر  وسط تأييد شعبي ودلالات خروج أسرى العدو وتسليمهم في كل موقع تم فيه التسليم؟


4_ كيف تحمل الشعب الفلسطيني 471 يوما،  وهو يرى بعينه أبشع صنوف القتل والتفجير  والتعذيب والعيش في العراء جوعا وعطشا وبردا قاسيا وكبار السن يصرخون ويتسغيثون؟


5_ لماذا يرى إعلام العدو رغم كل الدمار الذي ألحقه بغزة أن بلاده منيت بهزيمة نكراء، بينما يرى إعلام المقاومة رغم معاناة شعبهم أن أبطاله كسروا إرادة العدو؟


6_ لماذا ترى بعض  اتجاهات من الرأي العام أن الهزيمة كانت هزيمة للاحتلال، ولم تكن هزيمة للمقاومة وشعبها الصامد؟
 

7_  كيف أصبحت المقاومة فخرا  للصمود العربي؟  وكيف بقيت فقط المقاومة الفلسطينية؟  وكيف أصبحت المقاومة خطا للدفاع عن الأمن القومي العربي؟


8_ أين الدراما العالمية والعربية من بطولات المقاومة؟ إن كل شهيد في مواجهة الاحتلال، وكل أسير خرج من سجون الإجرام يستحق أن يدرس لأطفالنا وشبابنا، ويشاهدونه في أفلام سينمائية عالمية ثرية بالبطولات والإنسانيات في تاريخ تحرير الشعوب ومقاومة الاستبداد.

9_ ما هو الفكر الذي صنع هذا الشعب، وصنع هذه المعجزات؟  وكيف يصمد شعب ومجاهديه أمام عدوان عالمي وآلة إعلامية تشن حربا نفسية أخافت كل العرب ولم تحرك ساكنا عندهم؟


10_ هل المسئولية الوطنية والعلمية تحتم على باحثي التاريخ والسياسة والأدب والإعلام تسجيل بطولات المقاومة الفلسطينية جهاديا ونفسيا وانسانيا وقصصيا حتى تظل مقررات تعليمية تدرس وجرعات ثقافية تنشأ عليها الأطفال والشباب؟

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أنهك الشعب الإسرائيلي والجيش طوال الحرب
  • وزير شئون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
  • وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: الاحتلال لم يوقف حربه على غزة بشكل كامل
  • وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
  • صابر حارص يكتب: كسر إرادة الاحتلال
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز عائلة أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم
  • شاهد.. الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين تغادر سجن عوفر الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل نسف منازل الفلسطينيين في مخيم جنين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: عودة الفلسطينيين لأراضيهم رغم تدميرها يؤكد رفض مخطط التهجير
  • وزير المالية الإسرائيلي: صفقة التبادل كارثية وخطيرة على أمن بلادنا