كيف غيرت المقاومة تكتيكاتها خلال المرحلة الثالثة من التوغل البري الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
مع إعلانه دخول المرحلة الثالثة من العملية البرية في قطاع غزة، بدأ جيش الاحتلال استخدام تكتيكات جديدة تقوم على تقليص أعداد الجنود مع التركيز على عمليات نوعية محددة.
لكن فصائل المقاومة الفلسطينية تغيّر هي الأخرى تكتيكاتها الدفاعية، وفقا لتغير طبيعة العمليات الإسرائيلية، إذ تزايد اعتمادها على القنص خلال الفترة الأخيرة.
ووفقا لتقرير أعده محمود الكن للجزيرة، فإن هذا التحول في سلوك المقاومة -وفق خبراء عسكريين- يستهدف استنزاف جيش الاحتلال، إذ كبدته المقاومة خسائر كبيرة في صفوف الضباط والجنود.
وفي مثل هذه الحروب، يعد الاحتفاظ بالأرض العامل الحاسم، وليس مجرد دخولها أو السيطرة عليها بشكل مؤقت، حسبما يقول الخبراء.
وفي هذا الصدد، ظهر مقاتلو المقاومة وكأنهم يحاصرون من كل اتجاه قوات الاحتلال المتمركزة في عدد من مدن ومناطق غزة، حسب ما يظهر في مقاطع الفيديو التي يبثونها.
إلى جانب ذلك، فإن قناصي المقاومة بدوا أيضا أكثر حرية في التحرك واصطياد الأهداف خلال المرحلة الثالثة من الحرب مقارنة بالمراحل السابقة التي كانت الكثافة النارية الإسرائيلية عنوانها الرئيسي.
واستخدمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بندقيتي القنص "الغول" التي صنعتها محليا و"إم 99″ الصينية المضادة للدروع التي يصل مداها إلى 1.5 كيلومتر.
ويحتاج القناص تدريبا أكثر نوعية، إذ يتعين عليه التخفي وتحديد الأهداف عالية القيمة وإصابتها بدقة من على مسافة مئات الأمتار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"الوزراء السعودي" يجدد إدانته لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين
جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والإنساني .
وأوضح وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - أن ذلك جاء خلال جلسة المجلس، اليوم /الثلاثاء/ في الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث تابع المجلس تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمساعي الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وأطّلع المجلس على مجمل أعمال الدولة خلال الأيام الماضية، لاسيما المتصلة بمجالات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة،والتنسيق في شأن الجهود المشتركة الرامية إلى مواجهة التحديات ومعالجتها، والإسهام في تحقيق التطلعات نحو مستقبل أفضل للمنطقة والعالم أجمع.
كما وافق مجلس الوزراء السعودي على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدة دول في مختلف المجالات .