مع إعلانه دخول المرحلة الثالثة من العملية البرية في قطاع غزة، بدأ جيش الاحتلال استخدام تكتيكات جديدة تقوم على تقليص أعداد الجنود مع التركيز على عمليات نوعية محددة.

لكن فصائل المقاومة الفلسطينية تغيّر هي الأخرى تكتيكاتها الدفاعية، وفقا لتغير طبيعة العمليات الإسرائيلية، إذ تزايد اعتمادها على القنص خلال الفترة الأخيرة.

ووفقا لتقرير أعده محمود الكن للجزيرة، فإن هذا التحول في سلوك المقاومة -وفق خبراء عسكريين- يستهدف استنزاف جيش الاحتلال، إذ كبدته المقاومة خسائر كبيرة في صفوف الضباط والجنود.

وفي مثل هذه الحروب، يعد الاحتفاظ بالأرض العامل الحاسم، وليس مجرد دخولها أو السيطرة عليها بشكل مؤقت، حسبما يقول الخبراء.

وفي هذا الصدد، ظهر مقاتلو المقاومة وكأنهم يحاصرون من كل اتجاه قوات الاحتلال المتمركزة في عدد من مدن ومناطق غزة، حسب ما يظهر في مقاطع الفيديو التي يبثونها.

إلى جانب ذلك، فإن قناصي المقاومة بدوا أيضا أكثر حرية في التحرك واصطياد الأهداف خلال المرحلة الثالثة من الحرب مقارنة بالمراحل السابقة التي كانت الكثافة النارية الإسرائيلية عنوانها الرئيسي.

واستخدمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بندقيتي القنص "الغول" التي صنعتها محليا و"إم 99″ الصينية المضادة للدروع التي يصل مداها إلى 1.5 كيلومتر.

ويحتاج القناص تدريبا أكثر نوعية، إذ يتعين عليه التخفي وتحديد الأهداف عالية القيمة وإصابتها بدقة من على مسافة مئات الأمتار.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: كلنا ثقة بحزب الله

دانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الغادر على لبنان، والذي تمثل بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية، في عددٍ من المناطق اللبنانية، وتؤكد ثقتها بقدرة المقاومة على الثأر والرد القوي على الاحتلال، على نحو يلجم العدوان.

 

ودانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين، عبر تفجير أجهزة اتصالات في مناطق متعددة من الأراضي اللبنانية، وأدى إلى إصابة الآلاف بين المواطنين، من دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم.

ورأت حماس أن العدوان “جريمة تتحدّى كل القوانين والأعراف”، محمّلةً حكومة الاحتلال “المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة”.

وأشارت الحركة، في بيانها، إلى أنّ هذه الجريمة “تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبنّاها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أميركي يوفّر غطاءً لجرائمها”، مؤكدةً أنّ “هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا إلى مزيد من الفشل والهزيمة”.

وثمّنت حركة “حماس جهاد إخواننا في حزب الله وتضحياتهم، وإصرارهم على مواصلة دعم شعبنا الفلسطيني في غزة وإسناده”، مؤكدةً تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني وحزب الله، ومشددةً على أنّ “جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن عزيمة شعوبنا الحرة، ولن تكسر إرادة المقاومة لديها”.

الجهاد الإسلامي: ثقتنا تامة بردّ المقاومة الإسلامية
ورأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن “العملية الغادرة التي نفذتها أجهزة الكيان الصهيوني عبر تفجير أجهزة اتصال، هي جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم، بناءً على نية غدر مبيتة”.

وقالت الحركة، في بيانٍ، إنّ لجوء العدو إلى هذا الخيار يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي ثقتها التامة بأن المقاومة الإسلامية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وأنها ستردّ بما يتلاءم مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولاسيما منهم عوائل المقاومين.

حركة المجاهدين: نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة
ودانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بدورها، “الجريمة القذرة وغير الأخلاقية، والتي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية، وأدت إلى استشهاد (9 لبنانيين) واصابة الآلاف من أشقائنا في لبنان، ويقف وراءها العدو الصهيوني الجبان”.

ورأت الحركة في الجريمة “جزءاً من الحرب الإجرامية التي تقودها حكومة نتنياهو ضد أمتنا، بدعم من الإدارة الأميركية المجرمة”، محمّلةً الأخيرةَ “المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم الصهيونية”.

وأكدت حركة المجاهدين أنّ العدو لن يفلح في سعيه من خلال جرائمه الجبانة والغادرة لكسر إرادة المقاومة في أمتنا، أو ثني المجاهدين في حزب الله ولبنان عن مواصلة إسنادهما قطاع غزة، الذي يتعرّض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية.

وشدّدت الحركة على “تدفيع العدو الصهيوني المجرم ثمن جرائمه البشعة بحق شعبنا وأمتنا”، مؤكدةً أنّ “عليه أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل القوى الحية في الأمة”.

ودعت حركة المجاهدين، في بيانها، الأمة وقواها الحية إلى “التوحد والاصطفاف في مواجهة عدو الأمة المركزي، الكيان الصهيوني المجرم، وراعيته الإدارة الأميركية المجرمة”.

ألوية الناصر صلاح الدين: محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد
ودانت ألوية الناصر صلاح الدين الجريمة الهمجية بحق أبناء الشعب اللبناني الشقيق، والتي أدت الى إرتقاء عدد من الشهداء، وأوقعت مئات الجرحى والمصابين.

وقالت، في بيانٍ، إنّ الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الاسناد اللبنانية، خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة، ورأت فيها محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة، والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس حربتها.

وشدّد بيان ألوية الناصر صلاح الدين على الثقة بـ”قدرة الأشقاء في المقاومة الإسلامية وحزب الله على الثأر والرد على هذه الجريمة النكراء، والاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعمهما، مهما كانت التضحيات”.

مقالات مشابهة

  • إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 خلال ساعات بعد غلق الموقع
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 30 فلسطينيًا بمختلف مناطق الضفة الغربية
  • تفجير اسرائيل الـpagers .. لتجنب التوغل البري
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: كلنا ثقة بحزب الله
  • موعد نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024.. انتهاء تسجيل الرغبات خلال ساعات
  • المقاومة الفلسطينية: نثق بقدرة حزب الله على لجم العدوان الإسرائيلي بعد التفجيرات الأخيرة في لبنان
  • رابط نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة للثانوية العامة 2024.. اعرف الخطوات
  • موعد غلق تنسيق المرحلة الثالثة 2024 بجميع المحافظات.. آخر فرصة للتسجيل
  • مصادر: "الخطوات المتهورة" التي تخطط لها حكومة نتنياهو في الشمال قد تورِّط إسرائيل في مشكلة أكثر صعوبة
  • ماذا يحدث بعد إغلاق تنسيق الثانوية العامة 2024 بالمحافظات خلال ساعات