هكذا يعيش النازحون في رفح التي تعتزم إسرائيل اجتياحها
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
لا تتجاوز مساحة محافظة رفح (أقصى جنوب قطاع غزة) 151 كيلومترا مربعا، ويحتشد فيها حاليا نحو 1.3 مليون نازح في ظروف بالغة الصعوبة.
وتريد إسرائيل شن عملية عسكرية في المدينة، بعدما دمرت كل مظاهر الحياة في شمال ووسط القطاع.
ووفقا لتقرير أعدته سلام خضر، فإن صور الأقمار الصناعية تظهر احتشاد النازحين في منطقة صغيرة جدا من المدينة التي حددتها إسرائيل منطقة آمنة، ثم قصفت عديدا من مناطقها.
وأوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجيشه بالاستعداد للتوغل برا في المدينة الواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية، مما يعزز فرضية تهجير النازحين قسرا باتجاه شبه جزيرة سيناء.
وحذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وتداعيات إقليمية خطيرة جراء مضي إسرائيل قدما في خططها بشأن رفح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عدن.. نازحون يشكون انتهاكات واعتداءات يتعرضون لها من قبل مليشيا الانتقالي
شكا نازحون من المحافظات الشمالية في مخيمات النزوح بالعاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج من انتهاكات متكررة تنفذها قوات أمنية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، تهدف إلى إجبارهم على مغادرة المخيمات التي لجأوا إليها هربًا من الحرب.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن القوات الأمنية اقتحمت مؤخرًا مخيم الشعب بمديرية البريقة في عدن، حيث تعرض النازحون فيها لاعتداءات جسدية وتهديدات بالطرد القسري.
وأكدت المصادر، أن بعض القوات هددتهم بالاعتقال أو استخدام القوة لإجبارهم على مغادرة المخيمات، داعية إياهم للعودة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه الانتهاكات تتزامن مع حملات تحريض إعلامية ممنهجة تطالب بإعادتهم قسرًا إلى مناطق الصراع، على الرغم من أنهم فروا منها هربًا من القصف والاضطهاد الذي مارسته جماعة الحوثي.
بدورهم لفت النازحون في بيان سابق لهم تابعه "الموقع بوست"، إلى تصعيد خطير خلال الأسابيع الأخيرة، حيث شاركت فرق تابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جمع بياناتهم بالقوة تحت مسمى "حصر النوايا".
وقال البيان إن رفضهم لتقديم بياناتهم أدى إلى مواجهات مباشرة تضمنت اعتداءات على النساء وكبار السن، واعتقال عدد من النازحين.
وناشد النازحون الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية التدخل العاجل لحمايتهم من الانتهاكات وحملات التحريض، مشددين في الوقت ذاته على أنهم مواطنون يمنيون يسعون للعودة إلى ديارهم حالما تتوفر الظروف الآمنة، وليسوا لاجئين أجانب كما تصفهم بعض وسائل الإعلام.
وطالب النازحون بوقف الانتهاكات المتكررة وإيجاد حلول عاجلة لمأساتهم التي تتفاقم يومًا بعد يوم، داعين المنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات التي يتعرضون لها، والعمل على ضمان سلامتهم وكرامتهم الإنسانية.