مصادر مصرية: “الجراد” يهاجم محافظة البحر الأحمر بسبب عدم مكافحته في السودان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تواصل فرق مكافحة الجراد في محافظة جنوب البحر الأحمر المصرية أعمالها المستمرة في مكافحة “الجراد” بعد أن تعرضت المحافظة لتدفقات كبيرة من أسراب نوعه الصحراوي الأصفر.
وذكرت قناة العربية، أن هذه الأسراب تجاوزت الحدود السودانية ودخلت إلى الأراضي المصرية، حيث تزايدت عددها بشكل كبير رغم القضاء على الأسراب الأولى، وهي الآن على مشارف مدينة مرسى علم في محافظة البحر الأحمر المصرية.
ونقلت القناة عن مصادر مصرية أن “فرق المكافحة نجحت خلال الأسبوعين الماضيين في القضاء على تدفقات كبيرة لأسراب الجراد الصحراوي الأصفر، من خلال قواعد المكافحة الموجودة بحلايب وشلاتين وأبو رماد، مع الاستعانة بفرق من محافظتي قنا وأسوان”.
وزادت أسراب الجراد العام الحالي على خلفية عدم مواجهته داخل السودان وعدم المكافحة بسبب الأحداث الجارية على الأراضي السودانية بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما تسبب في وصول عدد أكبر من الأعوام السابقة.
ويشار إلى أن السودان من الدول التي تنتشر فيها أسراب الجراد، ونتيجة لعدم مكافحته من قبل المعنيين والمختصين بمكافحته ينتشر بشكل هائل وبعدها يقترب من الحدود المجاورة وخاصة المصرية.
وأشار أحمد رزق، رئيس إدارة مكافحة الآفات الزراعية في مصر، إلى أن “الجراد يتكاثر في اليمن والسودان واليمن وإريتريا، ونظرا للظروف التي تحدث في السودان من حروب وانتشار أوبئة، تتزايد أسراب الجراد في الانتشار”، لافتا إلى أن “أسراب الجراد اقتحمت الحدود المصرية من اتجاه السودان، بكميات كبيرة تجاوزت عشرات الكيلومترات، موزعة بمناطق مختلفة، بداية من منطقة أبورماد وحاليا دخلت منطقة الشلاتين، وأعداد كبيرة من الجراد هاجمت الأشجار وبعض الزراعات الجبلية”.
بالتوازي مع ذلك، أكد عابدين سعيد، رئيس مدينة حلايب في البحر الأحمر المصرية، وصول مندوب من منظمة الأغذية والزراعة الأممية “فاو” لتقييم الوضع وتقديم الدعم، مضيفا أن “فرق المكافحة تمكنت من الوصول إلى أعماق 50 كيلومترا داخل الجبال بداية من الطريق الساحلي، وتعمل على محاصرة ومكافحة الأسراب المتنقلة بشكل فعال”.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البحر الأحمر أسراب الجراد
إقرأ أيضاً:
تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بسبب نيران صديقة
أعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان أن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان". وأوضحت أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وأكد البيان إنقاذ الطيارين الاثنين، مع إصابة أحدهما بجروح طفيفة. ووصف الحادث بأنه نتيجة لـ"حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو"، مشيرا إلى أن التحقيق في الحادث جارٍ لتحديد الملابسات.
وأفاد الجيش الأميركي بأنه أطلق النار، أمس السبت، على طائرات مسيّرة وصواريخ أطلقتها جماعة الحوثي فوق البحر الأحمر. كما نفذ الجيش ضربات جوية استهدفت مواقع قيادة وتحكم ومستودعات صواريخ للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية تنفيذ غارات جوية "دقيقة" على أهداف تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء. واستهدفت الغارات منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة.
وأضافت سنتكوم -في بيان صدر مساء السبت- أن العمليات تهدف إلى "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، خاصة تلك التي تستهدف السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر". وأشارت إلى أن العملية شملت تدمير عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز مضاد للسفن في المنطقة.
إعلانوقبل هذه الأحداث بيومين، أعلنت جماعة الحوثيين أن مواقع في صنعاء والحديدة، بما فيها ميناء الحديدة، تعرضت لـ16 غارة جوية إسرائيلية. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث كثف الحوثيون هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية والأميركية، مطالبين بوقف الهجمات على غزة كشرط لوقف عملياتهم.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثفت جماعة أنصار الله هجماتها على السفن المرتبطة بإسرائيل أو الشحن الإسرائيلي في البحر الأحمر. واستخدمت الجماعة في هذه الهجمات صواريخ ومسيّرات بعيدة المدى، مشيرة إلى أن العمليات تأتي تضامنا مع أهالي قطاع غزة وردا على المجازر الإسرائيلية في القطاع.
في المقابل، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الجاري بشن غارات جوية مكثفة على مواقع جماعة أنصار الله في اليمن، بهدف تعطيل قدراتها العسكرية والحد من استهداف السفن في المنطقة. إلا أن الجماعة ردت بتصعيد تهديداتها، وأعلنت أنها تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية أهدافا مشروعة في البحر الأحمر ومحيطه.