بعد استياء من ميسي.. الصين تلغي مباراة بين الأرجنتين ونيجيريا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ألغى مسؤولو الرياضة في الصين مباراة كرة قدم ودية، كانت مقررة في مارس المقبل، بين الأرجنتين ونيجيريا في ظل الغضب المتزايد من النجم الأرجنتيني ميسي بسبب عدم مشاركته مع إنتر ميامي في مباراة ودية أقيمت في هونغ كونغ يوم الأحد الماضي.
وكان مقررا أن يلتقي المنتخب الأرجنتيني نظيره النيجيري في مدينة هانغتشو الصينية، في مارس المقبل، قبل أن يلتقي منتخب ساحل العاج في بكين، لكن عدم مشاركة ميسي مع إنتر ميامي في مباراة الأحد أثار موجة من الغضب ضده بين الجماهير.
وأعلنت وكالة تاتلر آسيا الخاصة منظمة المباراة التي أقيمت في هونغ كونغ، أنها ستعيد 50 في المئة من ثمن التذاكر للجمهور بعد احتجاجات واسعة النطاق بعد جلوس ميسي على مقاعد البدلاء طوال المباراة بينما شارك في مواجهة مماثلة في اليابان بعدها بأيام فقط.
وتزايدت حالة الغضب، الجمعة، وأعلن مسؤولو الرياضة في هانغتشو أن مباراة الأرجنتين الودية أمام نيجيريا لن تقام.
وذكر المسؤولون في بيان "كحدث تجاري، تفاوضت شركة مع المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم حول إقامة مباراة ودية في مارس من هذا العام في مدينة هانغتشو".
وأضافت "في ضوء الأسباب الحالية المعروفة بوضوح، وبحسب الجهات المعنية، فإن الظروف غير مواتية لإقامة المباراة الودية، وبناء عليه، قررنا إلغاء المباراة".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت المباراة الودية الأخرى للأرجنتين أمام ساحل العاج في بكين ستلغى أيضا من عدمه.
ولم يرد الاتحاد الصيني لكرة القدم على الفور على رسالة من رويترز عبر البريد الالكتروني تحمل طلبا بالتعليق، وقد أرسلت خارج أوقات العمل الطبيعية، كذلك لم يرد الاتحاد الأرجنتيني على رسالة مشابهة عبر البريد الالكتروني تحمل طلبا للتعليق.
وقالت وكالة تاتلر آسيا الخاصة في بيان عبر صفحتها على إنستغرام إنها تشعر "بأسف بالغ وخيبة أمل" بسبب خيبة الأمل التي تعرض لها الجمهور بعد جلوس ميسي على مقاعد البدلاء طوال مباراة الأحد الماضي.
واجتذبت مباراة هونغ كونغ 40 ألف مشجع ودفع بعضهم نحو خمسة آلاف دولار هونغ كونغ (640 دولارا أميركيا) مقابل التذكرة الواحدة.
وقالت تاتلر آسيا إن جميع حاملي التذاكر التي بيعت من خلال القنوات الرسمية سيحصلون على 50 في المئة من الثمن.
وأكدت الوكالة إنها كانت على اتصال بحكومة هونغ كونغ من أجل حل المشكلة.
وقال جيراردو مارتينو مدرب إنتر ميامي إن الطاقم الفني والطبي لفريقه أقر بعدم إمكانية مشاركة ميسي في مباراة الأحد الماضي الودية في هونغ كونغ، لأنه لم يكن في كامل اللياقة لكنه شارك بديلا في الدقيقة 60 في طوكيو في مواجهة بطل الدوري الياباني فيسل كوبي، الأربعاء التالي.
وقالت تاتلر آسيا: "علمنا أن ميسي لن يشارك في المباراة وطلبنا من ملاك إنتر ميامي وإدارته أن يطلبوا منه النهوض والتفاعل مع الجمهور وشرح أسباب عدم مشاركته في المباراة".
وأضافت "(لكنه) لم يفعل. حقيقة أن ميسي و(لويس) سواريز شاركا في مباراة اليابان، في السابع من فبراير، يبدو وكأنه صفعة أخرى على الوجه".
وفي مباراة اليابان التي أقيمت في الاستاد الوطني في العاصمة طوكيو كانت هناك الكثير من المقاعد الخالية وباع المنظمون 28614 تذكرة فقط.
وانتقدت وسائل إعلام رسمية في الصين وسياسيون من هونغ كونغ وبعض مشجعي كرة القدم مشاركة ميسي في اليابان، الأربعاء، بينما قالت صحيفة غلوبال تايمز التابعة للدولة إن غياب ميسي عن مباراة الأحد يطرح الكثير من الأسئلة حول معاملة هونغ كونغ بشكل مختلف.
وفي بيان قالت حكومة هونغ كونغ إن إعادة الأموال للجمهور يظهر أن تاتلر آسيا بذلت أقصى جهد لترتيب إعادة الأموال وأضافت أن كثيرين لديهم بعض الأسئلة حول ما حدث.
وأضاف البيان "تأمل الحكومة أن يقدم إنتر ميامي في النهاية تفسيرا معقولا لمواطني هونغ كونغ وللجمهور الذي جاء إلى هونغ كونغ من أجل مشاهدة المباراة".
وقالت تاتلر آسيا إن إنتر ميامي تعهد بأن يشارك أفضل لاعبيه ومنهم ميسي وسواريز القادم من أوروغواي لمدة 45 دقيقة إن لم تحدث أي إصابات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مباراة الأحد إنتر میامی تاتلر آسیا هونغ کونغ فی مباراة
إقرأ أيضاً:
الكويت وقطر.. «مباراة مصيرية»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يواجه عُمان بقوة «الأفضلية التاريخية» اتحاد الكرة يُشارك في عمومية اتحاد كأس الخليج العربي خليجي 26 تابع التغطية كاملةيخوض منتخب الكويت صاحب الأرض والجمهور مباراة مصيرية أمام قطر، في السادسة والنصف مساء اليوم، على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة «خليجي 26».
وتحسم المباراة مصير وهوية الفرق المتأهلة من المجموعة الأولى، في ظل وفرة الفرص لحسم بطاقتي الصعود إلى «مربع الذهب»، ويلعب «الأزرق» على فرصتي التعادل أو الفوز، فيما يخوض «العنابي» اللقاء بشعار الفوز ولا شيء غيره، ليس فقط لإحياء أمل التأهل، ولكن لتصحيح الصورة واستعادة هيبة «بطل آسيا»، والذي لم يوفق في الظهور بصورة فنية لافتة، وتعادل في أول مباراة أمام «الأبيض»، وخسر أمام «الأحمر» في المباراة الثانية.
من جهة أخرى، يدرك منتخب الكويت أهمية المباراة، وضرورة الخروج بنتيجة إيجابية لضمان التأهل، خاصة بعد نجاحه في خطف الفوز أمام «الأبيض» خلال الجولة الماضية، ما رفع معنويات لاعبيه وجماهيره، حيث يتوقع أن يحافظ المدرب خوان بيتزي على التشكيلة الأساسية لـ«الأزرق»، مع التركيز على تعزيز الجانب الدفاعي، واستغلال الهجمات المرتدة، مستفيداً من سرعة ومهارة لاعبيه في الخط الأمامي، بينما ستكون التبديلات في أضيق الحدود، حيث يعتمد بيتزي على الثنائي محمد دحام، ومعاذ العنزي، اللذين أحرزا هدفي الفوز أمام «الأبيض».
ويملك الكويت 4 نقاط، ما جعله يتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن عُمان، من جانبه، تعرض منتخب قطر لخسارة أمام عُمان بنفس النتيجة، ما جعله يحتل المركز الرابع بنقطة واحدة.
وشهدت مواجهات الكويت وقطر في كأس الخليج تفوقاً كبيراً لـ «الأزرق»، حيث التقيا في 18 مباراة، حقق الكويت الفوز في 12 مباراة، بينما تفوق قطر 5 مرات، وانتهت مباراة بالتعادل.
ويتسلح أصحاب الأرض بنتيجة آخر مواجهة عام 2019، التي أقيمت في قطر، حيث تواجه المنتخبان في دور المجموعات، وحقق الكويت فوزاً مفاجئاً بنتيجة 3-1، ما أسهم في تأهله إلى نصف النهائي بتلك النسخة.