الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف منازل الفلسطينيين في غزة.. واستشهاد العشرات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استشهدت فلسطينية، وأصيب آخرون بينهم طفلة، مساء اليوم، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، وغارات عنيفة جنوب خان يونس، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
ومنذ فجر اليوم، استشهد نحو 42 فلسطينيا، وفق لمصادر طبية، نتيجة غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المنازل والمركبات في مدينة رفح الفلسطينية الواقعة بأقصى جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، طالب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعبئة قوات الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية الواقعة بأقصى جنوب قطاع غزة، وفق لما ذكرته القناة الـ13 الإسرائيلية.
«العالم الإسلامي» تجدد رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير سكان غزةمن جانبها، حذرت رابطة العالم الإسلامي في بيان لـ الأمين العام محمد بن عبدالكريم العيسى، من خطورة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مدينة رفح الفلسطينية، والتداعيات المروعة التي سيتسبب بها استهدافها، مجددة رفضها القاطع لأي محاولات تقوم بها الاحتلال لتهجير سكان القطاع.
بدوره، حث المدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إطلاق سراح المرضى والعاملين الصحيين فورا، من مستشفى الأمل في مدينة خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، مضيفا في تصريح مقتضب عبر منصة إكس «تويتر سابقا»،إن التقارير الصادرة حول مداهمة المستشفى، واحتجاز العاملين فيه والمرضى، والأضرار التي لحقت بها، تثير القلق للغاية.
وفي نيكاراجوا إحدى دول أمريكا الوسطى، افتتحت سفارة فلسطين وبلدية ماناجوا، «حديقة فلسطين»، فيما قالت مديرة «معهد نيكاراجوا» لتطوير البلديات، إلييت إسكيفيل، إن بناء الحديقة جاء تقديراً لشعب ياسر عرفات وشعب فلسطين الصامد على أرضه والمناضل من أجل الحصول على حقوقه.
وأوضح القائم بأعمال سفارة فلسطين لدى نيكاراجوا محمد الشافعي، أهمية إطلاق اسم فلسطين على الحديقة في قلب عاصمة نيكاراجوا، والذي يعكس مدى عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين، مشيرا إلى أنها هي الثانية التي تحمل اسم فلسطين في قلب ماناجوا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي رفح قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية