ظافر العابدين عن دور صبا مبارك في «أنف وثلاث عيون»: «حسيت إنها طبيبة نفسية فعلا»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
علق الفنان ظافر العابدين على دور صبا مبارك في فيلم «أنف وثلاث عيون»، قائلا: «لم يكن موجودا في نسخة 1972 كل العلاقات الرومانسية يحدث فيها فترات من عدم الاستقرار والتوتر وقد تكون أسباب التوتر مرتبطة بحقبة زمنية بعيدة وليس حدثا جديدا ولكن لفترة زمنية بعيدة جدا على الحدث وبالتالي الأنف هو رحلة تربط بين الماضي والحاضر بما يجعله فيلما مختلفا عن ما تم تقديمه سابقا».
وعن أداء أمير رمسيس أضاف ظافر العابدين، خلال استضافته ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي: «الصورة حلوة جدا والديكورات والمخرج سيطر على موضوع مش سهل وهي تناول علاقات متشعبة وكل طرف في العلاقة لديه وجهة نظر قد تكون صحيحة لكن برؤية مختلفة».
وعن عمله كمخرج والفرق بينه وبين التمثيل، قال: «الإخراج يمثل وجهة نظر عمل للعمل كاملا لكافة الممثلين ويتناول العمل من كل الزوايا لكن الممثل يفهم الشخصيات وأبعادها لكنه في النهاية يقترب أكثر من الشخصية التي سيؤديها بما يحقق وجهة نظر الكاتب والمخرج لأن المخرج هو قائد العمل».
وعن أداء الفنانة سلمى ضيف، قال: «مميزة ولديها روح جميلة وتلقائية ولديها مستقبل جيد عملت معها في مسلسل حلاوة الدنيا لكن لم نتقابل داخل العمل»
أما تقييمه لدور صبا مبارك قال: «دور صبا مبارك صعب لإن شخصية الطبيبة النفسية صعبة في الأداء وأتقنت الدور لدرجة أني لم أصدق أنها ليست طبيبة وسألتها هل أنت طبيبة بالفعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظافر العابدين صبا مبارك أمير رمسيس صبا مبارک
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة وقد يسبب العديد من المشاكل لصاحبه حيث أوضحت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة إلى أن المواقف العصيبة تؤثر على التوازن الهرموني الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل.
وتقول: "الكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر، وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم، ما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة، وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز، ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة، يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا".
ووفقا لها، يمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية hormone Gonadotropin-releasing (GnRH)، الذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة، لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة، ما يجعل الحمل مستحيلا.
وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة، مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة، ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
ووفقا لها، هرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة، ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر. وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل. كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة، إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية (خاصة عملية النوم والاستيقاظ)، ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم، التي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا، ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن (Luteinizing hormone) (LH) والهرمون المنشط للحوصلة (Follicle-stimulating hormone)(FSH) اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعية، ما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية، وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال. كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة، ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي. ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
وتوصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني، وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن، واستشارة الطبيب المختص.