الصحة العالمية تحذِّر من تفشي حمى الضنك
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
البلاد ـ الرياض
حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر تفشي حمى الضنك عالمياً. وأفادت المنظمة في بيان أمس، أن هذه التحذيرات تتطلب أقصى قدر من الاهتمام والاستجابة من جميع مستويات المنظمة لدعم البلدان في جميع أنحاء العالم للسيطرة على الأمراض المتفشية الحالية، من خلال إعداد العالم للاستجابة للتحديات القادمة، حيث أن هناك4 مليارات شخص معرضين لخطر الإصابة بفيروس حمى الضنك .
وأضافت، أنها تكثف حالياً دعم البلدان لتنفيذ التدخلات متعددة القطاعات ذات الأولوية لمكافحة انتشار حمى الضنك، مثل تعزيز المراقبة والتأهب وتقييم المخاطر والوضع الوبائي والتدريب على الإدارة السريرية، ومكافحة ناقلات المرض “البعوض”. الجدير بالذكر أن البعوض يعد الناقل لهذا المرض وغيره من الأمراض، ويساعد في توسع نطاق انتشاره في العديد من البلدان، في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأمريكا الجنوبية وأجزاء من أفريقيا بسبب التغيرات المناخية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حمى الضنك حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
الصحة تسلم التعليم العالي وثيقة أول شحنة من العقار لعلاج التليف الكيسي
سلم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وثيقة استلام أول شحنة من عقار ترايكافتا لعلاج المرضى المصابين بالتليف الكيسي إلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك ضمن جهود التعاون بين وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، وستُخصص هذه الشحنة للاستخدام في مركز علاج التليف الكيسي بمستشفيات جامعة عين شمس، في إطار التعاون المتكامل بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية ومركز التميز بجامعة عين شمس.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وصول شحنة العقار يمثل خطوة حاسمة في علاج مرض التليف الكيسي في مصر، إذ تم استقبال 2800 عبوة من عقار ترايكافتا، وهو العلاج الأحدث لهذا المرض، مما يعكس التزام مصر بتوفير أفضل وسائل الرعاية الصحية لمواطنيها في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى القضاء على الأمراض النادرة.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن مرض التليف الكيسي هو اضطراب وراثي يؤدي إلى تلف شديد في الرئتين والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى، ويقلل العلاج من أعراض المرض، لا سيما الإعاقات الرئوية، مما يوفر أفقًا جديدًا من الأمل لمرضى التليف الكيسي في مصر، ويتيح علاجًا فعالًا بعد أن كان المرض يؤدي إلى تدهور حاد في الجهازين التنفسي والهضمي ويسبب وفيات في صفوف الأطفال والمراهقين.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على اهتمام الوزارة بتطوير المستشفيات الجامعية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك في إطار الدعم المستمر من القيادة السياسية، مشيرًا إلى تركيز الدولة على علاج الأمراض النادرة من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات؛ مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج هذه الأمراض، كما أشاد بتعاون الوزارة مع وزارة الصحة لتحسين الخدمات الطبية وتقديم أفضل رعاية للمواطنين والمرضى الوافدين، متطلعًا إلى مزيد من التعاون المثمر.
وأضاف "عاشور " أن اهتمام الوزارتين بملف الأمراض النادرة ينبع من إيمانهما بأهمية تطوير المنظومة الصحية في مصر واهتمامهما بصحة المواطن، موضحًا أن هذا الاهتمام يتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مؤكدًا دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في المساهمة الفعالة في عملية التنمية المجتمعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة غادة إسماعيل، مقررة اللجنة المركزية للجان المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية