تقنيات عالية للسلامة وجودة الحياة.. الداخلية.. الارتقاء بخصائص “المدن الآمنة”
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
البلاد – الرياض
خلال مشاركتها في معرض الدفاع العالمي 2024م بمدينة الرياض، استعرضت وزارة الداخلية حلول الأمن والسلامة والتنقل الذكي في المملكة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتبني حلول مستقبلية تلبي احتياجات القطاعات الحكومية والأمنية والعسكرية، وتعزيز جودة السلامة وجودة الحياة، بالشراكة مع الشركة السعودية للتحكم التقني والأمني الشامل “تحكم”، الشريك الحصري للوزارة.
وشهدت مشاركة الوزارة في المعرض توقيع عدد من العقود والاتفاقيات ومذكرات تفاهم مع جهات حكومية وشركات سعودية متخصصة في الصناعات العسكرية، شملت مجالات التصنيع والتوريد والاستدامة والدعم الفني والتدريب؛ للإسهام في تحقيق أهداف توطين الصناعات العسكرية، وتعزيز المحتوى المحلي.
واستعرضت وزارة الداخلية في جلسات المعرض، توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية لوزارة الداخلية، وإمكاناتها في تعزيز الأمن وحلولها وتطوير المدن الآمنة، وتأمين الحدود وإدارة الأزمات والكوارث وتطوير العمل الميداني؛ حيث جرى عرض الطائرة الكهربائية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، المرتبطة بنظام قيادة وتحكم، لاستخدامها في أوقات كثافة الحركة المرورية، والمساعدات الإنسانية، والمناطق الوعرة، وحماية المنشآت الحيوية، وهي تحلق حتى ارتفاع (3000) متر، وبسرعة تصل إلى أكثر من ( 130) كيلومترًا في الساعة، وذلك بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
وحظي الجناح بحضور لافت وانبهار بما قدمته وزارة الداخلية من حلول حالية ومستقبلية استشرافية وعروض عسكرية ميدانية جذبت زواره من مختلف دول العالم، الذين أشادوا بالتقدم الذي تشهده خدمات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تعزيز مسيرة التحول الرقمي في المملكة بابتكار حلول أمنية ذكية لوطن آمن ومزدهر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدن الآمنة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ممثلو 48 دولة يجتمعون في “مركز روسيا” لإجراء حوار اقتصادي مفتوح
روسيا – يجتمع أكثر من 100 ممثل من 48 دولة في موسكو في المركز الوطني “روسيا” للمشاركة في أعمال منتدى للحوار المفتوح يناقش آفاق الاقتصاد والمجتمع المستقبلية.
وينعقد الحدث في موسكو من 28 إلى 30 أبريل الجاري تحت عنوان “مستقبل العالم: منصة جديدة للنمو العالمي”.
ويشارك في الحدث ممثلون عن مراكز الأبحاث والحكومات والجامعات ومنظمات التنمية ووسائل الإعلام ومجموعات الشباب، بهدف صياغة استراتيجيات تنموية عالمية.
وفي إطار الحوار المفتوح، تم جمع 696 عملا من 102 دولة حول العالم، مكتوبة بـ 18 لغة. وكان الموضوع الذي جذب أكبر قدر من الاهتمام من جانب المؤلفين هو “الاستثمار في الناس” 41%، يليه “الاستثمار في الاتصال” 24%، و”الاستثمار في التكنولوجيا” 22%، و”الاستثمار في البيئة” 13%.
وقال نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية مكسيم أوريشكين، الذي شارك في حفل افتتاح الحدث: “أود أن أرحب بكم هنا اليوم، للمرة الأولى، نستضيف فعالية دولية مفتوحة كهذه. سنناقش معكم أفكارا جديدة، ونضع مشاريع جديدة، ثم ننفذها بما يعود بالنفع على بلادنا، وعلى البشرية جمعاء، وعلى شعوبنا”.
وأضاف أوريشكين: “لقد أعرب الناس من جميع أنحاء العالم ومن جميع القارات عن أفكارهم حول ما يجب القيام به، وما هي المشاريع المثيرة للاهتمام التي يجب تنفيذها حتى يتمكن العالم من المضي قدما”.
ويعد الحوار المفتوح هذا أول منصة دولية تعتمد مبدأ المساواة والاحترام المتبادل في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، وتركز المناقشات على إيجاد حلول للتحديات العالمية ووضع معالم لمسار التنمية المستقبلية.
وتتميز الفعالية بتنوع غير مسبوق في المشاركين والخلفيات الثقافية، وعلى مدى ثلاثة أيام، سيبحث المشاركون عن حلول للتحديات الرئيسية في عصرنا الراهن ويضعون المبادئ التوجيهية لتنمية العالم في المستقبل.
المصدر: نوفوستي