إعلام عبري: خطة هجوم رفح جاهزة والجيش ينتظر الضوء الأخضر من المستوى السياسي

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن مصر تراقب الوضع في غزة بحذر شديد، خاصة بعد تهديدات نتنياهو وتوجيه جيشه بشن عدوان على رفح جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: مشاحنات بين نتنياهو وهاليفي بسبب عملية رفح

وقالت الصحيفة، إن إعلان الاحتلال عزمه دخول مدينة رفح يزيد من الضغط على الحدود المصرية.

مصر تعزز حدودها

ولفتت صحيفة نيورك تايمز إلى أن مصر بدلًا من أن تقوم بفتح حدودها لمنح الفلسطينيين ملاذًا من الهجوم على رفح، كما فعلت مع الأشخاص الفارين من الصراعات الأخرى في المنطقة، عززت حدودها مع غزة وحذرت الاحتلال من أن أي خطوة من شأنها أن تدفع سكان غزة إلى التدفق إلى أراضيها يمكن أن تعرض معاهدة السلام "الإسرائيلية" المصرية للخطر، فهي ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط منذ عام 1979".

وأكدت أن رد مصر في التعامل مع الحرب على غزة، كان مختلفا تماما عن الصراعات السابقة في المنطقة، حتى لا يصبح تهجير الفلسطينيين أمرًا دائمًا ويقوض طموحاتهم في إقامة دولة.

خطة هجوم رفح جاهزة

من جهتها القناة 12 العبرية، أكدت أن خطة هجوم رفح جاهزة والجيش ينتظر الضوء الأخضر من المستوى السياسي.

وفي السياق أكدت وسائل إعلام عبرية أخرى، انداع مشاحنات بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي بشأن عملية رفح، مشيرة إلى أن نتنياهو ينوي تحميل المنظومة الأمنية مسؤولية تأخير عملية رفح العسكرية.

وأشارت إلى أن نتنياهو طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادا للعملية العسكرية في رفح.

ووصف نتنياهو رفح بأنها واحدة من "آخر معاقل حماس المتبقية"، فيما يعتبر معبر رفح الملاذ الأخير لنحو 1.4 مليون جائع ويائس، وفقًا للأمم المتحدة، وأغلبهم نزحوا من أماكن أخرى في غزة جراء العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي.

رد مسؤولين مصريين

حث مسئولون مصريون نظراءهم الغربيين على إبلاغ الاحتلال الإسرائيلي بأنهم يعتبرون أي تحرك لإجبار سكان غزة على العبور إلى سيناء بمثابة انتهاك من شأنه أن يعلق فعليًا معاهدة السلام لعام 1979.

ومع ذلك، فإن تعليقات وزراء حكومة نتنياهو، المتشددين تؤيد طرد الفلسطينيين من غزة والدعوات المفتوحة من بعض "الإسرائيليين"لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفق ما ذكرته نيورك تايمز.

تصاعد التوتر بين القاهرة وتل أبيب

يرى خبراء مصريون وفقا لما نقلته صحف ومواقع مصرية، أن حالة التوتر تصاعدت بين القاهرة وتل أبيب خلال الأشهر الماضية على خلفية التحرك للسيطرة على محور فيلادلفيا بين سيناء وقطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر الخبراء أن أي تحرك سيهدد بشكلٍ مباشر اتفاقية السلام المصرية "الإسرائيلية"، فيما تراقب القاهرة التطورات بحذر.

يشار إلى أن تل أبيب والقاهرة وقعتا اتفاق "فيلادلفيا" كملحق أمني لمعاهدة السلام في عام 2005، مع انسحاب الاحتلال من قطاع غزة.

ويأتي الاتفاق لتنسيق انتشار القوات على جانبي الحدود بعد انتهاء الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، حيث سمح الاتفاق لمصر بنشر 750 جندياً من قوات حرس الحدود لـ"مكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود والكشف عن الأنفاق"، فيما يحظر هذا الاتفاق وجود قوات "إسرائيلية" على الجانب الفلسطيني من الحدود.

سيناريوهات وردود فعل

رد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، في وقت سابق على تصريحات نتنياهو بشأن ضرورة السيطرة على المحور الحدودي، مؤكدا رفض الولايات المتحدة إعادة احتلال قطاع غزة.

من جهته يقول محمد السعيد إدريس وهو باحث سياسي مصري، إن الخطوات التي يقوم لها الاحتلال الإسرائيلي، تشكل تهديداً لاتفاقية السلام التي رعتها الولايات المتحدة وتسعى إلى الحفاظ عليها دون مشكلات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة مصر معاهدة السلام تل أبيب رفح الاحتلال الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

حماس: نرفض تهديدات نتنياهو ومستمرون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس قالت نرفض تهديدات نتنياهو ومستمرون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وهناك احتمالية لخطأ أو اختلاط رفات بشري بسبب القصف الإسرائيلي.


وأوضحت حماس، أنه سنفحص الادعاءات الإسرائيلية بشأن رفات المحتجزة وسنعلن عن النتائج بوضوح، ونؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع تعهداتنا وقد أثبتنا ذلك خلال الأيام الماضية، ولا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا.
 

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس تعلن الإفراج غدا عن 6 محتجزين في إطار صفقة التبادل بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وكشفت حماس، أنه سنفرج غدا عن إيليا كوهين وعمر توف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منجستو وهشام السيد.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية حماس قوله تعليقا علي مزاعم الاحتلال بأن جثمان شيري بيباس لم تكن ضمن التوابيت الأربعة قائلا “ يبدو أن رفات شيري بيباس اختلطت مع رفات أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية”.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة ضغوط الشارع الإسرائيلي
  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة الضغوط الداخلية في الشارع الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الحدود بين سوريا ولبنان
  • النائب محمد أبو العينين يلقن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي درسا في السلام وحقوق العرب
  • الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
  • حابس الشروف: انفجارات تل أبيب تخدم أهداف نتنياهو السياسية في الضفة الغربية
  • حماس: نستغرب ضجة الاحتلال بشأن جثمان “بيباس” ونرفض تهديدات نتنياهو
  • حماس: نرفض تهديدات نتنياهو ومستمرون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
  • «نتنياهو» يأمر يتنفذ عملية قوية في الضفة الغربية ردا على «انفجارات تل أبيب»