رائد سلامة: استجابة «الحوار الوطني» لدعوة الرئيس استمرار للمزيد من التطور
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ثمن الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، استجابة مجلس أمناء الحوار الوطني، السريعة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناقشة استكمال الحوار الوطني في المرحلة المقبلة، خاصة ما يخص الحوار الاقتصادي.
وقال في تصريح لـ«الوطن»، إن استمرار حالة الحوار يدعم المزيد من التطور، لافتا إلى أن أهم ما نتج عن الاجتماع، يتمثل في التأكيد على دعوة ممثلي الحكومة لحضور الاجتماعات المقبلة، بما يشير إلى اهتمام القيادة السياسية بمحتوى التوصيات، وضمان أن تكون عملية لا تكتنف تنفيذها أي معوقات.
وأضاف «سلامة» أن ما تقرر من تشكيل لجنة لتنسيق مخرجات الجولة الأولى، ويعزز من هذا الإتجاه، مشيرا إلى أن التشكيل جاء متوازنا، ومن الناحية الموضوعية، شملت أعضاء في مجلس النواب، بما يتيح متابعة لمشروعات القوانين بشكل أكثر دقة وسرعة، من خلال المراجعة القانونية لتلك المشروعات لضمان دستوريتها، وخلوها من أي ثغرات.
وشمل التشكيل خبير دستوري كبير بحجم المستشار محمود فوزي، وكلها أمور تدعو للتفاؤل في إطار انفتاح سياسي تدعمه القيادة السياسية، ويرسخه تكاتف وتفاهم كل القوى الوطنية على اختلاف مدارسها، في إطار من الدستور والقانون وصالح الوطن والمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني السيسي مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!