رائد سلامة: استجابة «الحوار الوطني» لدعوة الرئيس استمرار للمزيد من التطور
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ثمن الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، استجابة مجلس أمناء الحوار الوطني، السريعة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناقشة استكمال الحوار الوطني في المرحلة المقبلة، خاصة ما يخص الحوار الاقتصادي.
وقال في تصريح لـ«الوطن»، إن استمرار حالة الحوار يدعم المزيد من التطور، لافتا إلى أن أهم ما نتج عن الاجتماع، يتمثل في التأكيد على دعوة ممثلي الحكومة لحضور الاجتماعات المقبلة، بما يشير إلى اهتمام القيادة السياسية بمحتوى التوصيات، وضمان أن تكون عملية لا تكتنف تنفيذها أي معوقات.
وأضاف «سلامة» أن ما تقرر من تشكيل لجنة لتنسيق مخرجات الجولة الأولى، ويعزز من هذا الإتجاه، مشيرا إلى أن التشكيل جاء متوازنا، ومن الناحية الموضوعية، شملت أعضاء في مجلس النواب، بما يتيح متابعة لمشروعات القوانين بشكل أكثر دقة وسرعة، من خلال المراجعة القانونية لتلك المشروعات لضمان دستوريتها، وخلوها من أي ثغرات.
وشمل التشكيل خبير دستوري كبير بحجم المستشار محمود فوزي، وكلها أمور تدعو للتفاؤل في إطار انفتاح سياسي تدعمه القيادة السياسية، ويرسخه تكاتف وتفاهم كل القوى الوطنية على اختلاف مدارسها، في إطار من الدستور والقانون وصالح الوطن والمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني السيسي مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
1 ديسمبر.. مجلس الكنائس العالمي يعقد جلسة في جنيف لمناقشة تعزيز الحوار بين الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد مجموعة من مجلس الكنائس العالمي للحوار والتعاون بين الأديان، جلستها خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر المقبل في المركز المسكوني في جنيف .
واضاف المجلس خلال ما نشره عبر صفحتة الرسمية ، بان الاجتماع يهدف إلى مناقشة أهداف عمل المجموعة وتخطيط أنشطتها ضمن إطار ولايتها، ويأتي هذا في إطار دعوة الجمعية الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي للعمل الجماعي في "رحلة حج من أجل العدالة والمصالحة والوحدة" خلال الفترة من 2023 إلى 2030، تسعى هذه الرحلة إلى تعزيز العدالة والوحدة والتفاهم المتبادل من خلال تعميق التضامن بين الأديان وتعزيز التواصل مع أتباع الديانات الأخرى، كما تشجع على تعزيز دور مجلس الكنائس العالمي في الدعوة إلى الحوار الثنائي والمتعدد الأطراف على المستويات الدولية، بالإضافة إلى إلهام الكنائس الأعضاء للانخراط في حوار مع أتباع الأديان الأخرى على المستوى المحلي.
وأعلن المجلس، أن من ضمن المهام التي ستناقشها المجموعة ، المساهمة في التفكير اللاهوتي حول الفهم الذاتي المسيحي في سياق التنوع الديني العالمي، وكذلك دعم التعلم المشترك وبناء القدرات للتعاون بين الأديان، وخاصة مع الشباب، وكذلك مع الوزراء واللاهوتيين وأتباع الأديان الأخرى.
كما ستواصل المجموعة تعاونها مع المنظمات الدينية المسيحية لتعزيز محو الأمية بين الأديان ليس فقط على الصعيد اللاهوتي، ولكن أيضًا في مجالات العمل الإنساني والتنمية، بالإضافة إلى المشاركة في الدفاع عن حقوق المسيحيين وأتباع الأديان الأخرى الذين يتعرضون للتمييز أو الاضطهاد، وخاصة الأقليات الدينية.
تتكون المجموعة المرجعية من 18 عضوًا من مختلف أنحاء العالم، يتمتعون بمعرفة وخبرة واسعة في الأديان المتنوعة، وهم ممثلون للهيئات الإدارية والاستشارية لمجلس الكنائس العالمي، بالإضافة إلى شركاء مسكونيين وخبراء في هذا المجال، يتم اختيارهم من الكنائس الأعضاء في المجلس والمنظمات المتخصصة.