«الأم الوطواط» تستضيف الخفافيش بشقتها
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وارسو – وكالات
حوّلت البولندية باربرا غوريكا شقتها الواقعة في الطابق التاسع من أحد المباني إلى ملجأ فعلي للخفافيش ومستشفى لها، وتؤكد المرأة الملقّبة بـ«الأم الوطواط»، أن هذه الحيوانات لطيفة، واجتماعية، وذكية جداً، وببساطة تستحق الإعجاب. وتقول غوريكا البالغة 69 سنة، التي يؤوي منزلها عشرات الحيوانات المريضة أو المصابة أو المستيقظة من سباتها، «بدأت بإيواء الخفافيش منذ 16 سنة».
وتعتبر أن الاحترار المناخي يؤدي دوراً كبيراً في هذا الخصوص. وتقول غوريكا- التي كانت تؤمن في السابق بالأفكار السائدة والمعتقدات الشائعة عن الخفافيش: إنها شعرت بالذعر عندما رأت أول خفاش يسقط على ملاءات سرير ابنتها.
واستعانت بخبراء وبشبكة من المتطوعين لمساعدتها عندما يكون الملجأ مكتظاً بالخفافيش. ويمكن لهذه الحيوانات المريضة أن تسكن في الشقة حتى بعد تعافيها. ولكل خفاش اسمه وزاويته ووعاء طعامه أو أدويته.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون خطورة تربية الحيوانات الأليفة.. تنقل أمراض عديدة
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء روس من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية أن أخطر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر.
ووفقا للعلماء، يمكن لأي شخص الحصول على مجموعة كاملة من مسببات الأمراض من وبر القطة أو الكلب، وأكثرها انتشارا هي الديدان الطفيلية المختلفة، التي وجودها في الجسم يضعف منظومة المناعة ويمكن أن يسبب مختلف أنواع الحساسية .
ومن بين الأمراض التي تسببها الديدان الطفيلية داء السهميات وداء المشوكات (داء المكورات المشوكة)، الأول تسببه الديدان الخيطية والديدان المستديرة.
ويمكن أن تستقر يرقات الديدان الخيطية في العين وأغشية الدماغ والرئتين والكبد، والديدان المستديرة البالغة قادرة على ملء الأمعاء وتسمم المضيف بالفضلات وحرمانه من العناصر الغذائية.
أما داء المشوكات فتسببه الديدان الشريطية القادرة على تشكيل قشرة حول نفسها يصل قطرها إلى 10 سنتمترات. ويمكن لمثل هذه الفقاعة أن تمزق الأعضاء الداخلية مسببة ضررا لا يمكن إصلاحه.
وبالإضافة إلى ذلك لا تقل خطورة الطفيليات وحيدة الخلية التي تسبب داء البيروبلازما الذي يؤدي إلى تدمير خلايا الدم، ما يشبه السرطان في تأثيره، وداء المقوسات (Toxoplasmosis) الذي يشكل خطورة كبيرة على النساء الحوامل لأن جنين الأم المريضة يمكن أن يصاب بأمراض لا تتوافق مع الحياة أثناء وجوده في الرحم.
ويشير الباحثون، إلى أنه حتى الخدوش البسيطة غير الضارة التي تسببها القطط، يمكن أن تصبح مدخلا للبكتيريا المسببة لداء الباستريلا، وهو مرض جلدي يسبب تقرحات قيحية. وإذا وصلت هذه البكتيريا إلى الرئتين فتسبب السعال والتهاب الرئة. وأخطر أنواع داء الباستريلا هو الإنتان (تسمم الدم) الذي يؤدي إلى تلف في الكبد والقلب والمفاصل، لكن يصعب تشخيص المرض لأن أعراضه تشبه التهاب الكبد الوبائي.
ووفقا لهم، يمكن أن تنقل الحيوانات الأليفة أيضا فيروس داء الكلب القاتل، الذي لا يوجد علاج فعال له حتى الآن.