أديب: "أي حد بيحاول يحشر الفلسطينيين أمام جيشنا.. يبقا بيستعبط"
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن العالم كله يتحدث عن رفح الفلسطينية، والسبب في هذه الأزمة أن نتيناهو واصفا إياه بـ المجنون يتعامل مع الفلسطينيين على أنه "عفش في شقة" ينقله من مكان لآخر.
الوضع في رفح الفلسطينيةوأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أنه لا يريد أن يجد الشعب الفلسطيني في مواجهة الجيش المصري، مضيفا: "أي حد بيحاول يحشر الشعب الفلسطيني أمام الجيش المصري.
وأضاف، "الإسرائيلي مبيحبش يضايق المصري، ولكن راجل مجنون ويمين متطرف عايزين يجيبوا رؤوس حماس على طبق من فضة حتى يمحوا عار 7 أكتوبر"، لافتا إلى أن الوصول إلى إتفاق لوقف إطلاق النار يقي من العملية البرية.
وتابع أن رفح في مرحلة خطر، وهذه الفترة هى أعلى مرحلة لتوتر في العلاقات المصرية الإسرائيلية، مستطردا: "إحنا اللي اخترعنا الضمير في الدنيا ولا نقف أمام أشقائنا، مصر متعرفش تكون خسيسة أو خاينة"، ويجب أن يعلم الإسرائيلي أين تقف مصر، “وربنا مع صانع القرار في مصر”، يبدو أن تلخيص ما حدث في غزة سيكون نتيجته في رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية عمرو أديب برنامج الحكاية
إقرأ أيضاً:
لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين
عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين».
حرب الإبادة الجماعية«بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.. تكثف إسرائيل من نطاق جرائمها ضد الفلسطينيين أينما وجدوا.. وتحت ذرائع مكافحة ما تسميه بالإرهاب تستهدف الوجود الفلسطيني سواء في الأراضي المحتلة أو في الداخل الإسرائيلي عبر سن سلسلة من القوانين العنصرية».
الحلقة الأحدث من تلك القوانين جاءت في مصادقة الكنيست بالقراءات الثلاثة على مشروع قانون يسمح لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي بإصدار تعليمات تمنع تحويل ميزانيات إلى مدارس بزعم أنه تجري فيها أو يسمح فيها بمظاهر تتماثل مع عمل إرهابي، كما مرر الكنيست مشروع قانون يقضي بقطع المخصصات المالية عن الأسر التي يدان أطفالها بتهم تتعلق بالإرهاب، وصادقت اللجنة الوزارية المعنية بالتشريع كذلك على مشروع قانون بحظر رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات الممولة أو المدعومة من قِبل إسرائيل لمكافحة أي حراك مناهض للسياسات الإسرائيلية ومنع أي مظاهر للتضامن مع القضية الفلسطينية.
أهداف إسرائيليةالقوانين تأتي ضمن سلسلة قوانين أخرى عديدة أقرها الكنيست الإسرائيلي بهدف سلب الحريات وتكميم الأفواه مثل قانون يسمح بنفي أقارب منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إذا كانوا على علم مسبق بالهجوم أو دعموه، كذلك فرض أحكام طويلة بالسجن على أطفال دون سن الرابعة عشر إذا كان في المخالفة ما يتم وصفه في إسرائيل عملا إرهابيا أو عملا على خلفية قومية.
قانون آخر يتيح لمحققي شرطة الاحتلال اقتحام حواسيب وأجهزة محمولة ونسخ مواد منها دون علم أصحابها واستخدام هذه المواد لإدانتهم في المحاكم، كما ينتظر الوجود الفلسطيني في إسرائيل أيضا قوانين أخرى تمت المصادقة عليها بالقراءة الأولى فتصريح واحد بتأييد عملية ضد إسرائيل كاف لمنع أي مواطن فلسطيني من المشاركة السياسية أو الترشح إذ يعد في هذه الحالة مؤيدا للإرهاب.