في عصر الرقمنة، أصبح تحليل البيانات الضخمة أحد أهم العوامل التي تساهم في تفهم أعماق المعلومات واستخدامها بشكل فعال. يعد هذا المجال محوريًا في تحويل البيانات الكبيرة إلى رصيد علمي وتجاري قيّم، وهو جوهر تقدمنا التكنولوجي.

 

فهم البيانات الضخمة: تشير البيانات الضخمة إلى حجم ضخم ومتزايد من البيانات الرقمية التي تتولد بسرعة فائقة.

يتطلب تحليلها أدوات وتقنيات متقدمة لاستخراج الأنماط والمعاني من هذا الكم الهائل من المعلومات.

أهمية تحليل البيانات الضخمة:

اتخاذ قرارات أفضل: يمكن لتحليل البيانات الضخمة مساعدة المؤسسات في اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على رصد وتحليل الاتجاهات والتوجيهات الناتجة من البيانات.

الابتكار والتطوير: يسهم تحليل البيانات في تحفيز الابتكار والتطوير من خلال فهم احتياجات السوق واكتشاف الفرص الجديدة.

تحسين الأداء: يمكن استخدام تحليل البيانات لتحسين أداء العمليات وزيادة الكفاءة في مختلف المجالات.

تحسين تجربة المستخدم: يمكن تحليل البيانات أيضًا تحسين تجربة المستخدم عبر تقديم خدمات مخصصة وفقًا لاحتياجات كل فرد.

تقنيات تحليل البيانات الضخمة:

التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي: يساعد الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي في تحليل وفهم البيانات الكبيرة بشكل ذكي وفعال.

تقنيات التخزين السحابية: توفر التقنيات السحابية بنية تحتية لتخزين ومعالجة البيانات الضخمة بكفاءة وفعالية.

تقنيات تجزئة البيانات: تساعد تقنيات تجزئة البيانات في تقسيم البيانات إلى أقسام صغيرة، مما يسهل عمليات التحليل.

التحديات:

حفظ الخصوصية والأمان: يجب التعامل بحذر مع تحليل البيانات الضخمة لضمان حفظ الخصوصية والأمان للبيانات الشخصية.

تكامل البيانات: التحدي في تكامل مصادر البيانات المختلفة يتطلب معالجة فعّالة لتكنيات التكامل.

المستقبل: يعد تحليل البيانات الضخمة ركيزة للابتكار والتطوير في عصر الرقمنة. يُتوقع أن يشهد مجال تحليل البيانات المستقبل إدخال تقنيات جديدة ومتقدمة لفهم أعماق المعلومات بشكل أفضل وتحقيق مزيد من الفوائد العلمية والتجارية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تحليل البيانات الضخمة

إقرأ أيضاً:

من لوّح بالحرب وأشعلها: تحليل لغوي منطقي

▪️ عبد الرحيم دقلو: ( سلموا السلطة للشعب بلا لف ودوران )
▪️ محمد حمدان دقلو: ( يا أخوانا هوي أمشوا لينا في الاتفاق الإطاري دا، كان ما دايرين البلد دي تتفرتق وتجوط وتحصل فيها مشاكل. )

▪️ ياسر عرمان: ( العملية السياسية هي العملية الوحيدة التي تتسم بالسمو والسماحة، وتخريبها يدخل السودان في معادلة صفرية )

▪️ مريم الصادق: (العملية السياسية تظل خياراً مفضلاً لنا ولكن إذا تعثرت بالعراقيل المختلفة التي يضعها الفلول أمامها، فإننا بالمقابل سنطور خيارات بديلة ولكل حادث حديث )
▪️بابكر فيصل: ( إذا تم إلغاء الاتفاق الإطاري ولم يوقع الاتفاق النهائي البديل بالطبع سيكون هو الاتجاه نحو الحرب )

▪️ شوقي عبد العظيم: ( مافي بديل، البديل للاتفاق الإطاري هو الحرب، الناس يمشو للحرب، الناس البفتكرو إنو الاتفاق الإطاري دا يقيف ونبدأ حاجة جديدة، الآن الصراع ما بقى بين مدنيين ومدنيين، الآن الصراع بقى بين عسكريين وعسكريين )
▪️كمال عمر عبد السلام: ( نحن بالنا طويل لأنو عارفين البديل للاتفاق الإطاري دا للعملية السياسية البديل ليها الحرب الأهلية. )

*بعد اندلاع الحرب قال بابكر فيصل وآخرون إن هذه التصريحات كانت تحذيراً من حرب يشعلها خصومهم وليست تلويحاً ولا تهديداً بها، وقالوا إن تصريحات خصومهم ضد الاتفاق الإطاري هي التي شكلت تهديداً بالحرب، وقالوا إن الدعم السريع لم يشعل الحرب*:
١/ *تحول الخطاب نتيجة تحول التحالفات*:
* إلى ما قبل ابتعاد الدعم السريع من الجيش وتحالفه مع قحت لم يكن هو ولا قادة قحت يتحدثون عن الحرب ( كبديل )، وجاء هذا بعد التحالف، هذا التزامن لا يمكن تفسيره إلا باعتباره نتيجة للتحول في التموضع داخل معادلة القوة، شوقي عبد العظيم أشار لهذا بصورة واضحة.

٢/ *التحشيد العسكري “كفعل تهديدي” مُسبق:*
* التصريحات ( تزامنت ) مع حشد الميليشيا لقواتها في العاصمة، وهذا تهديد مادي ملموس ولا يُمكن فصله عن التصريحات اللفظية.
٣/ *الخطاب الاستباقي: التمهيد لتبرير الحرب، لا التنبؤ بها*:
* خطابهم كان استباقيًّا يربط الحرب بشروطها هي(“إما أن تُسلِّموا السلطة أو…”):
* البناء السببي في مخاطبة الجيش بخصوص القضية الوحيدة المتبقية: الدمج : *(رفضكم = حربنا)، وليس ( رفضكم = حربكم)*، أي رفضكم لرؤية الدعم السريع للدمج.
‏٤/ *العبارات لا تُفسَّر بالنوايا، بل بصيغها ومعانيها:* حين يقول سياسي: “لا بديل للاتفاق الإطاري إلا الحرب” فإن هذه العبارة لا تُصنَّف منطقياً “كتحذير” من فعل قد يقوم به طرف آخر، معادٍ له، لأنها:

* تربط الحرب بشرط سياسي ( رفض الاتفاق على رؤية الدعم السريع للدمج)، لا بفعل عدواني من الطرف الآخر.
* وتُحدد الفاعل الضمني للحرب: الطرف الذي لا يُقبل شرطه السياسي وقام بربط عدم قبول شرطه بالحرب.
٥/ *التأويل الرجعي*: وفق قاعدة التفسير الزمني المعنى يُحدد لحظة النطق، لا بعد الوقائع.
* لو كانت التصريحات تحذيرات، لَظهرت في سياقها الأولي كمحاولة لـمنع الحرب، لا كتحديد للمسار الذي يؤدي إليها.
* محاولة إعادة تفسيرها بعد الحرب مغالطةٌ زمنية، لأنها تتعارض مع البناء المنطقي الأولي. .
٦/ *النتائج تُدين الخطاب السابق لا تُبرِّئه*:
* مبدأ السببية العكسية: إذا كانت الحرب اندلعت بعد صعوبات في الاتفاق تتعلق بدمج الميليشيا، وكانت التصريحات تربط بينهما، فإن التصريحات السابقة أصبحت جزءًا من السببية، لأنها حددت السيناريو ( الرفض لمقترح الميليشيا لكيفية الدمج وجدوله = الحرب ).
٧/ ‏*التفسير الأقل تعقيدًا هو الأرجح ـ مبدأ أوكام*:
* الاحتمال الأول (التهديد): يريدون السلطة ويهددون بالحرب للحصول عليها.
* الاحتمال الثاني (التحذير): الجيش يريد الحرب رغم سلطته.
* النتيجة: الاحتمال الأول يتطلب افتراضات أقل، فيكون هو الصحيح.
‏٨/ *مغالطات بخصوص الجيش وردود*:
* الحرب لا يمكن أن تكون رد فعل من الجيش على رفضه هو للاتفاق، بل هي فعل احتجاج على رفض رؤية الدعم السريع للدمج.

* افتراض نوايا الحرب لدى الجيش، أو أي من داعميه، دون دليل يُعتبر افتراءً تكتيكيًّا لتبرير التهديدات.
* ( الخيار الصفري ) تسمية بديلة للحرب. وكذلك ( تتفرتق/ تجوط/ تحصل فيها مشاكل )
* لا يُعقل أن الجيش يقوم بـ ( الجوطة والفرتقة والمشاكل )، أو يلجأ لخيار صفري، فهذه ردود أفعال يقوم بها المتضرر. ه‍
* الإشارة إلى السمو والسماحة ( المتمثلة في الإطاري! ) تستبطن التهديد ببديل لا سمو فيه ولا سماحة.
* لو كانت قيادة الجيش لا تريد الإطاري لما وقعته أصلاً ولو كانت تريد التراجع عنه كان يكفيها إعلان التراجع ولا تحتاج إلى حرب لإلغائه،
‏٩/ *صيغة الأمر والإلزام: دليل النية لا القلق*: ‏تصريح “سلموا السلطة بلا لفٍّ ودوران” يُحمل دلالة الإلزام:
* الإلزام: قول “بلا لف ودوران” يُلغي أي مساحة للتفاوض، وهو جوهر التهديد.
* * التحذير: يستخدم أفعالًا احتمالية ( قد تندلع الحرب).
* التهديد: يستخدم أفعالًا حتمية “البديل هو الحرب”، “هو” هنا تفيد الحتمية.

١٠/ *التلازم بين التهديد والشرط الأحادي: غياب السيناريوهات البديلة*
* التحذير الحقيقي يعترف باحتمالات متعددة، بينما التهديد يربط النتيجة بشرطٍ وحيد.
* التركيز على شرطٍ أحادي (قبول/رفض الاتفاق) يُلغي أي نية للتحذير، ويُثبت أن الهدف فرض الاتفاق, عبر التهديد بالحرب.
* من يريد تجنب الحرب يطرح مساراتٍ تفاوضية متعددة. وفرض الشروط الأحادية يعني “التهديد”.

* ادعاء “التحذير” ينهار أمام: الشرط الأحادي.، ولغة الإلزام الحتمية، والرفض المطلق للحلول البديلة.
* رفض التنازلات يُؤكد أن التصريحات تهديدات
* رفض الحلول البديلة + الحديث عن الحرب = اعتراف بأن الهدف الهيمنة.
‏١١/ *الأكاذيب*:
* التحرك نحو مطار مروي كان جزءًا من خطة عدوانية ولم يكن ( بالتنسيق التام مع الجيش ) ولغرض ( مكافحة الجرائم والمخدرات) كما زعم الدعم السريع.
* لو كان الجيش، أو أي طرف ثالث، ينوي الحرب ففرصته كانت في مروي حيث العمل العدواني المباشر وحيث حق الرد المكفول، لكنه لم يرد إلا بعد أن هاجمته الميليشيا بعد أيام من محاصرة المطار.
١٢/ *دعوى الميليشيا لا تنهض كدليل*:
* الميليشيا لم تقدم دليلاً ( على انطلاق رصاصة أولى من الجيش ناحيتها) سوى زعمها.
* الجيش يملك أدلة كثيرة محسوسة في العاصمة: ( حشد الميليشيا لقواتها وعتادها في العاصمة بدون التنسيق معه، مهاجمتها لقائده وهو في المنزل، اختطاف عدد من كبار الضباط وهم في وضع غير قتالي، احتلال الميليشيا للمواقع السيادية … إلخ وكلها تشير لامتلاكها زمام المبادأة )

* الميليشيا التي كذبت في قضية واضحة يعلم الجميع تفاصيلها، كغزوة مطار مروي، لا يمكن أن تُصدَّق في العاصمة، وهي لا تملك دليلاً سوى دعواها عن انطلاق رصاصة أولى ضدها.
* حلفاؤها الذين يتمسكون بروايتها، ويكررونها أكثر منها، لم يقدموا دليلاً سوى دعواها.
١٣/ *الإسقاط*: في ١٢ ابريل ٢٠٢٣ وتزامناً مع غزوة الميليشيا لمطار مروي نشر خالد عمر يوسف على صفحته بالفيسبوك مقالاً جاء فيه ( يزين من يتحدثون باسم الجبهة الإسلامية هذه الأيام لخيارات الحرب كبديل للحل السياسي ).
* لم يقدم دليلاً واحداً على استخدام كلمة الحرب من خصومه وطرحها كبديل، وفعلاً لم يكن هناك أي تصريح واحد يحمل ما ذكره دعك من حديث كثير من متحدثين كثر يحمل ( تزييناً للحرب ).
* استخدام كلمات الحرب والبديل كان نمطاً في تلك الأيام عند رفاقه هو.
* وفعل الحرب كانت الميليشيا قد شرعت فيه في مروي، وحديثه عبارة عن محاولة صرف الأنظار بعيداً عنها.
* لاحقاً عاد بحديث يحاول فيه أن يجعل الجيش هو المدان في مروي ( برد فعله الذي لم يزد عن بيان التكذيب وحراسة المطار)، وهذا يعضد فكرة الإسقاط وقلب الحقيقة.
١٤/ *التوقعات*:
* لا يوجد سوداني كان يستبعد نشوب الحرب، أو لم يكن يعلم أن الميليشيا تحشد لها لرفضها الدمج ورغبتها في الاستيلاء على السلطة،
* ولا يستطيع سوداني واحد أن يقول صادقاً بأنه كان عندما يفكر في احتمال نشوب الحرب يفكر في باديء بها غير الدعم السريع.
١٥/ *لا يوجد مشترين*:
رغم التكرار اليومي تقريباً بلا انقطاع لعامين متتالين لدعوى أن الجيش هو الذي أشعل الحرب، اعتماداً فقط على زعم قادة الميليشيا.
* لم يشتريها غالبية الشعب،
* ولم تشتريها دولة، ولا منظمة دولية، ولا منظمة إقليمية.

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مستشفى 15 مايو التخصصي يُطلق تقنيات مناظير حديثة لعلاج الأورام بدون جراحة.. صور
  • الرئيس الأمريكي يوقع أمرًا تنفيذيا لتسريع العمل في أعماق البحار للحصول على معادن حيوية
  • هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية
  • كلية الألسن بالأقصر تختتم فعاليات مؤتمرها الدولي الرابع حول التواصل اللغوي والثقافي في عصر الرقمنة
  • تقنيات حديثة لتطوير العمل القضائي في أبوظبي والشارقة
  • محافظ الشرقية يتابع أعمال الرصف والتطوير بمراكز الزقازيق وديرب نجم ومنيا القمح
  • مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير يزور المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بالدمام
  • (ABB) في الإمارات.. رائدة تقنيات الكهرباء والأتمتة
  • من لوّح بالحرب وأشعلها: تحليل لغوي منطقي
  • بمشاركة ليبيا.. تونس تحتضن مناورات «الأسد الإفريقي» الضخمة