شعبة المستوردين: هبوط سعر الدولار في السوق الموازية وراء تراجع أسعار اللحوم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال سيد النواوي، نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية ومستورد لحوم، إن أسعار اللحوم المستوردة في الأسواق خلال الفترة القليلة الماضية تشهد حالة من التذبذب، مشيرا إلى أن أسعارها مرتبطة بشكل كامل بأسعار الدولار في مصر نظرا لاستيراداها من الخارج.
احتساب اللحوم المستوردة بالدولار الأمريكيوأوضح «النواوي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هبوط سعر الدولار في السوق الموازية خلال الأسبوع الماضي أدى بدوره إلى هبوط سعر استيراد اللحوم من الخارج، حيث يتم احتساب سعر اللحوم المستوردة بالدولار الأمريكي وليس بالجنيه المصري نظرا للاستيراد، أما فيما يتعلق بالجمارك فيتم محاسبتها بالجنيه المصري.
وعن أسعار اللحوم المستوردة في السوق المحلية، فقد أردف أن سعر الكيلو بالنسبة للأمامي البرازيلي فيتراوح ما بين 300 لـ 320 جنيها للكيلو الواحد.
وأضاف نائب رئيس الغرفة ومستورد اللحوم، أن أسعار اللحوم المستوردة تختلف باختلاف بلد المنشأ والقطعية الخاصة باللحوم، مشيرا إلى أن سعر القطعية الأمامية من اللحوم تختلف عن سعر الخلفية منها.
أما وعن أسعار اللحوم المستوردة للطن، فقد أكد أن سعر طن الفلتو بلغ 12 ألف دولار، في الوقت الذي تدرجت فيه سعر الطن من اللحوم ما بين 4200 دولار، و6 آلاف دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحوم استيراد اللحوم المستوردة سعر كيلو اللحوم أسعار اللحوم المستوردة
إقرأ أيضاً:
الدولار والجنيه: حالة من عدم اليقين في سوق الصرف
الدولار والجنيه: حالة من عدم اليقين في سوق الصرف.. في مشهد يعبّر عن عدم الاستقرار الذي يعيشه السوق المالي المصري، تواصل أسعار الدولار الأمريكي تقلباتها الملحوظة أمام الجنيه المصري. فقد شهد يوم السبت، 28 سبتمبر 2024، اختلافات كبيرة في أسعار الصرف، حيث سجلت أسعار الدولار تباينًا ملفتًا، مع وصول سعر الشراء إلى 48.48 جنيه وسعر البيع إلى 48.62 جنيه، مما يعكس حالة من عدم اليقين والتذبذب في سوق العملات.
الدولار والجنيه: حالة من عدم اليقين في سوق الصرفتتعدد أسعار الدولار بين البنوك المصرية، حيث يظهر كل بنك تسعيراته الخاصة التي تعكس ديناميات السوق وتغيراته. في البنك الأهلي المصري، بلغ سعر الدولار 48.31 جنيه للشراء و48.42 جنيه للبيع. بينما بنك مصر عرض الدولار بسعر 48.49 جنيه للشراء و48.59 جنيه للبيع. كما قدم البنك المركزي المصري سعر 48.28 جنيه للشراء و48.42 جنيه للبيع، مما يشير إلى تحركات السوق المتباينة.
البنك التجاري الدولي لم يكن بعيدًا عن هذه التغيرات، حيث سجل الدولار لديه 48.31 جنيه للشراء و48.42 جنيه للبيع. وفي بنك الإسكندرية، جاء سعر الدولار عند 48.30 جنيه للشراء و48.40 جنيه للبيع. هذه الفروق في الأسعار توضح مدى تباين السوق وتأثيرها على المتعاملين فيه.
يعتبر هذا التباين في أسعار الصرف مؤشرًا على ديناميات الاقتصاد المصري الذي يتأثر بعوامل متعددة مثل العرض والطلب، بالإضافة إلى التغيرات العالمية في أسعار العملات. تظل متابعة هذه التحركات في أسعار الدولار أمرًا حيويًا للمستثمرين والتجار، الذين يتطلعون لاستغلال الفرص المتاحة في ظل هذه الظروف المتقلبة.
إن استمرار هذه التغيرات يجعل السوق في حالة ترقب دائم، حيث يسعى المستثمرون إلى فهم العوامل المؤثرة والتنبؤ بما قد يحدث في المستقبل. يبقى السؤال معلقًا: كيف سيتصرف الجنيه المصري أمام هذه التحديات، وما هي الخطوات المقبلة التي يمكن أن تتخذها الحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي في ظل هذه التقلبات الملحوظة؟