أميرة بهي الدين: استقبال الوسط الأدبي والثقافي لرواية «العيد» كان مرًا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة والمحامية أميرة بهي الدين، إن استقبال الوسط الأدبي والثقافي لرواية «العيد» كان مرا وما زال كذلك.
وأضافت «بهي الدين» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «لدينا مشكلة كبيرة جدًا في التعامل مع الرواية والكتاب، رواية العيد بدأت معي بتعرفي على ناشر وأخذ مني أموالا كثيرة وقتها وخدعني، وأنا كمحامية لا أتشاجر في حياتي الخاصة، الخناق للشغل».
وتابعت: «أعطاني عددا من الكتب واختفى بعدها»، مشيرة إلى أنها توقفت عن كتابة الجزء الثاني من رواية «العيد» لعدم قدرتها على إعطاء التجربة حقها.
وواصلت: «أنا كتبت وأرسلت الرواية وكنت أظن بحماس الصغار أنه سيكون هناك استقبال ويقولون حتى إيه العمل الوحش ضده لكن هذا لم يحدث».
واستكملت: «الدكتورة فاطمة موسى كتبت في عدد تذكاري في أخبار الأدب عام 96 أن رواية العيد لأميرة بهي هي رواية العام، قلت بعد هذه الجملة أنا بعرف أكتب ولازم أكمل، لكنني توقفت لظروفي الخاصة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: ٢ يوليو ٧٦
في مثل هذا التأريخ و في الثاني من يوليو عام ١٩٧٦ م إستيقظت الخرطوم علي اصوات القنابل والرصاص في كل مكان ليتبين ان هذا هجوم من القوة العسكرية للجبهة الوطنية .
تكشفت المعلومات عن قائد الهجوم هو العميد معاش محمد نور سعد الذي قاد القوة المكونة من حزب الامة والإتحادي الديمقراطي والإخوان المسلمين .
بخطوة إعلامية سريعة تمكنت حكومة مايو من محاصرة المهاجمين عندما اطلقت مسمي المرتزقة عليهم .
القوة الصلبة للمهاجمين كانت من حزب الامة وبقيادة الصادق المهدي وبمشاركة قوة صغيرة من الإتحادي الديمقراطي بقيادة الشريف حسين الهندي وقوة اقل من الأخوان المسلمين .
شكلت هذه العملية الهجوم الثاني من قوات قوامها قبائل دارفور علي وسط وشمال السودان .
الهجوم الاول كان في فترة المهدية بقيادة محمود ود احمد وكان الهجوم الثالث من حركة العدل والمساوة .
الحرب الحالية كانت بشعة لأنها إستهدفت الوطن والمواطنين وفعلت ما فعلت وكأن محمود ود احمد كان قائدها .
احداث السودان الكبيرة والخطيرة كثيرة ولكن الإعتبار بها قليل .
التاريخ يقول ان الإستنصار بالأجنبي لن يحقق نصرا وان الإستناد إلي العنصرية والجهوية لن يحقق إنتصارا للغزاة .
من عبر التأريخ ان اهل الوسط والشمال دفعوا فواتير غالية بإتهامات خادعة وباطلة .
الحرب الحالية ستنتهي والعبرة منها ان السودان يحتاج للسلام الذي سيتحقق قريبا .
لكن المهم ان اللحمة الوطنية تحتاج إلي نظر اشمل وإعتبار اعمق .
لن يستمر السودان سالما ومتقدما واهل الوسط والشرق والشمال يحملون علي ظهورهم إتهاما بانهم دولة ٥٦ التي حكمت السودان وإستاثرت بالوظائف والمال والحكم .
لن يفيد اهل دارفور ان يظلوا اسري لإدعاءات تبرر الهجوم والعنف علي اخوتهم في الوطن .
نحتاج لمصالحة وطنية حقيقية وإلا سنودع السودان برسمه وإسمه الحالي وهذا لن يفيد سودان ٥٦ ولا جماعة اباطيل ١٥ ابريل .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب