رئيسة المجر تستقيل إثر ضغوطات من المعارضة جراء عفوها عن متحرش جنسي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قدمت رئيسة المجر كاتالين نوفاك السبت استقالتها على خلفية غضب عارم، أثاره قرارها بالعفو عن رجل متورط في قضية تحرّش بأطفال. واستفاد من هذا القرار نحو 24 شخصا في أبريل/ نيسان 2023، ومن بينهم نائب مدير دار للأطفال الذي ساعد المدير السابق للمؤسسة على التستر على جرائمه.
وقالت الحليفة المقربة لرئيس الوزراء فيكتور أوربان "أستقيل من منصبي"، وقد أقرت بأنها ارتكبت "خطأ"، موضحة بعد ذلك "اتخذت قرارا في أبريل الماضي بالعفو معتقدة أن المدان لم ينتهك ضعف الأطفال الذين كان يشرف عليهم. ارتكبت خطأ، إذ كان العفو وغياب المنطق جديرين بإثارة الشكوك بسبب انعدام التسامح الذي ينطبق على الاستغلال الجنسي للأطفال".
وأضافت نوفاك البالغة 46 عاما: "أعتذر لأولئك الذين جرحتهم ولجميع الضحايا الذين ربما تشكل لديهم انطباع بأنني لا أدعمهم. كنت وسأظل أؤيد حماية الأطفال والعائلات".
وشغلت نوفاك سابقا منصب وزيرة لشؤون الأسر قبل أن تتولى الرئاسة في آذار/مارس 2022، لتصبح بذلك أول امرأة تتبوأ المنصب.
وبعد أن كشف الموقع الإخباري المستقل 444 القرار الأسبوع الماضي، دعت المعارضة في البلاد إلى استقالة نوفاك.
وبعد دقائق على إعلان استقالتها، أعلنت جوديت فارغا، وهي الأخرى حليفة لأوربان، "انسحابها من الحياة العامة" على خلفية موافقتها على العفو بصفتها وزيرة للعدل، وهو منصب استقالت منه للتفرغ لحملة الترشح للبرلمان الأوروبي.
وأعلنت في منشور على فيسبوك استقالتها من عضوية البرلمان "ومن رئاسة قائمة للمرشحين للبرلمان الأوروبي".
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المجر فيكتور أوربان المجر استقالة البرلمان الأوروبي للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير خارجية المجر يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
أبوظبي/ وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع بيتر زيجارتو وزير خارجية المجر، العلاقات الثنائية وفرص تنمية مسارات التعاون بين البلدين.
وتطرق الجانبان، خلال الاتصال، إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأن التطورات في منطقة الشرق الأوسط وسبل دعم جهود بناء السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.