سفير روسيا لدى أرمينيا: لن نسمح للقوى الخارجية باستغلال القوقاز لأغراض جيوسياسية انتهازية ضدنا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد السفير الروسي لدى أرمينيا سيرغي كوبيركين اهتمام موسكو بالحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز.
وأشار كوبيركين في حديث لإذاعة "سبوتنيك" أن القوى الخارجية غير الصديقة والمعادية لموسكو تحاول العمل ضد المصالح الروسية في جنوب القوقاز، وأن هذه القوى المعادية تنظر إلى هذه المنطقة كأداة سياسية ضد موسكو والتأثير على العلاقات الروسية الأرمنية.
وقال: "موقف روسيا واضح تماما، جنوب القوقاز منطقة حيوية بالنسبة لنا، ولطالما لعبت روسيا وستلعب دورا هاما في جنوب القوقاز، لأنه من مصلحتنا أن تنعم هذه المنطقة بالسلام والاستقرار".
وأضاف: "أعداء روسيا ينظرون إلى الأحداث الدرامية في جنوب القوقاز كذريعة وفرصة للعمل ضد موسكو، لسوء الحظ هذا هو الوضع وله تأثيره السلبي، وهو عامل مقلق يجب أخذه في الاعتبار، وشخصيا آمل أن يكون ما يوحدنا مع أرمينيا أقوى من محاولات إثارة الخلاف في علاقاتنا، ومحاولات تقويض موقف روسيا ودورها في جنوب القوقاز".
وخلص إلى أن أي محاولات لخلق الاضطرابات في أرمينيا ومنطقة القوقاز واستغلالها لأغراض جيوسياسية انتهازية من أي جهة كانت ستقابل برد روسي قاس"
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القوقاز نيكول باشينيان وزارة الخارجية الروسية فی جنوب القوقاز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أميركا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة بالهجوم على اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عراقجي في طهران، هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يزور طهران حاليا.
وأدان وزير الخارجية الإيراني، العدوان العسكري الأمريكي المتكرر على مختلف مناطق اليمن وقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم والبنية التحتية في البلاد.
وأضاف: “إن العدوان العسكري الأميركي على اليمن، إلى جانب تصعيد الكيان الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة وعدوانه على لبنان وسوريا، ما هو إلا دليل آخر على تواطؤ أميركا مع تمرد الكيان ومواكبتها له في نشر انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد “يجب على صناع القرار الأميركيين أن يدركوا أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأميركا أن تدعي استعادة الاستقرار في المنطقة من خلال مهاجمة اليمن وقتل الشعب اليمني البريء، الذي جريرته الوحيدة هي التعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وانتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوقوف أمام الانتهاكات الصارخة لمبادئ الميثاق والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأميركا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وفعالة لوقف انتهاك القانون الدولي.