يمانيون – متابعات
ينظر الأحرار في العالم للخروج الجماهيري اليمني المتواصل يوم الجمعة من أكل أسبوع بإعجاب منقطع النظير، مؤكدين أن اليمن يتصدر شعوب الأمة في نصرته لغزة بكل الوسائل المتاحة.

ووجه القيادي في حركة حماس أسامة حمدان التحية لليمن قيادة وشعباً ومجاهدين، على وقوفهم العظيم المساند لغزة، مشيراً إلى أن الحراك والجهد الشعبي في اليمن رسالة للأمة بأنها تستطيع أن تفعل الكثير من أجل الشعب الفلسطيني.

وقال القيادي حمدان في لقاء خاص مع قناة “المسيرة” الخميس 8 فبراير 2024م إن “انتصار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لغزة جاء من واقع قيمي وأخلاقي ومبادئ وقناعات، وأن حديث السيد القائد لا يعني التزامًا عاديًا بل ذوبانًا في القضية الفلسطينية وهو ما يخشاه العدو”.

ويخرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية يوم الجمعة من كل أسبوع، معلنين وقوفهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني، ومنددين بالجرائم المتوحشة للكيان الصهيوني في قطاع غزة، وهو خروج لا مثيل له في بقية دول العالم، ويحركه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله.

من جانبه يقول موسى أبو مرزوق: “حماكم الله يا يمن العروبة والإسلام تواصل الخروج المليوني لمساندة غزة وفلسطين منذ 7 أكتوبر بدون كلل أو ملل يناصرون بالقول والفعل.. إنه اليمن العظيم.

ويعبر الكثير من الناشطين والإعلاميين العرب والأجانب عن انبهارهم لهذا الخروج، مشيرين إلى أن اليمن لا يكل ولا يمل، وأنه يقدم نموذجاً للعالم يجب أن يحتذى به، وله الكثير من الرسائل والدلالات.

وتؤكد الناشطة العراقية بدور السالمي أن اليمن دائماً في الصدارة، وأن شعب اليمن يبقى متصدراً الموقف في كل فترة من تاريخه العريق، منذ عصور الأنبياء وحتى يومنا هذا، ويظل اليمن رمزًا للصمود والإرادة.

وعبر الإعلامي التونسي حسام الهمادي عن اعجابه الكبير للمشاهد التي يراها كل جمعة من اليمن والتي تناصر فلسطين، لافتاً إلى أنه يشعر بالخزي، لعدم خروج مسيرات كبرى مشابهة في بلاده.

بدوره يقول الكاتب والإعلامي اليمني على جاحز إن الملل يقف عاجزاً في اليمن، مشيراً إلى أن أكثر ما يجعلك تشعر بالرهبة والاجلال وأنت تنساب كقطرة في طوفان يتدفق إلى ميدان السبعين، هو تضاعف المسارعة والاستجابة واشتداد الحماس والتفاعل والغضب اليمني كل جمعة أكثر من سابقتها.

ويضيف: “هنا في اليمن يجد للملل والكلل نفسه غريباً ويقف عاجزاً من العبور إلى نفوس الناس التي تستشعر بالفعل أنها تنطلق في مسار جهادي، وتحمل الوعي العميق بتأثير حضورها البالغ في سياق معركة مقدسة مع العدو”.

ويواصل حديثه : “لا أبالغ حين أقول إن الكثيرون يختنقون بعبراتهم، بل وتفيض أعينهم لا إرادياً عندما تنطلق الهتافات الجماعية المزلزلة، وبخاصة عند أداء النشيد الوطني الذي لامثيل لعمق دلالاته التي تجدها دائماً مواكبة للموقف تجاه قضايا الأمة والوطن، ويشع مشاعر رجولة وغيرة وتحرر”.

وكان السيد القائد عبد الملك الحوثي قد أكد في خطابه الأخير الخميس إن الحضور الواسع في المظاهرات والتفاعل الحقيقي في أوساط شعبنا العزيز على نحوٍ واسع، يحسب له العدو ألف حساب.

وقال السيد إنه عندما يُطلق الصاروخ الباليستي، أو المجنح، أو البحري، عندما يُطلَق فهو يعبِّر عن شعب بأكمله، أطلقه شعب، يجسِّد الموقف هذا إرادة شعبٍ بأكمله؛ ولذلك الأمريكي يحسب ألف حساب لهذه الحالة في البلد: للموقف الشعبي، والجهوزية العسكرية، والتوجه الجاد، والإرادة الصادقة، وإلَّا لكان رد الأمريكي مختلفاً عمَّا يجري.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

“برنامج إعمار اليمن” يعزز البنية التحتية للرياضة في اليمن ويفتح آفاقًا جديدة للشباب اليمني

تعد المملكة العربية السعودية رائدة في مجال دعم الشباب والرياضة في الجمهورية اليمنية الشقيقة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتقدم دعمًا متواصلًا من خلال مشاريع ومبادرات رياضية وشبابية شملت إعادة تأهيل المنشآت الرياضية، وإنشاء الملاعب ورعاية البطولات، وتقديم الدعم الفني ونقل الخبرات في مجال الرياضة، سعيًا إلى تعزيز قدرات الشباب اليمني، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.

 

وتعد الرياضة أحد العوامل الأساسية في تعزيز الصحة العامة والرفاهية، وتسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة للمجتمعات، ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تركز على ضمان صحة جيدة لجميع الأعمار، وتوفير بيئة رياضية حديثة تشجع على المشاركة الفاعلة والإسهام في بناء مجتمع رياضي.

وحرص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تنفيذ مشاريع رياضية تواكب أحدث المعايير العالمية، بما يسهم في دعم الشباب وتطوير مهاراتهم الرياضية، ومن أبرز هذه المشاريع إنشاء ملاعب رياضية بمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مثل ملاعب أندية الجزيرة، الروضة، والميناء، وتتيح هذه المنشآت للشباب بيئة رياضية متميزة تمكنهم من ممارسة الرياضة على أعلى مستوى، مما يعزز من طاقاتهم ويحفزهم على التفوق.

وتعد تنمية مهارات النشء وتعزيز قدراتهم الرياضية أحد المجالات الهامة التي دعمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إذ قام بتنفيذ أكثر من 30 ملعبًا رياضيًا مخصصًا لكرة السلة والطائرة في المدارس النموذجية المنتشرة في مختلف المحافظات اليمنية، هذه الملاعب تسهم في نشر ثقافة اللياقة البدنية وتغرس في الطلاب أساليب حياة صحية، مما يسهم في بناء مهارات النشء وتعزيز قدرات البراعم رياضيًا والإسهام في بناء جيل من الشباب الرياضي.

ولم تقتصر جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تطوير المنشآت الرياضية، بل شملت أيضًا تنظيم العديد من البطولات الرياضية التي تتيح الفرصة للشباب للتنافس وإظهار مهاراتهم، من بين هذه البطولات كانت بطولة مأرب الرياضية لكرة القدم التي شهدت مشاركة 14 ناديًا و588 شابًا، إضافة إلى بطولة حضرموت الرياضية لكرة السلة التي شارك فيها 17 ناديًا و289 شابًا، وكذلك بطولة كرة الطائرة بمشاركة 10 أندية و140 شابًا، وأسهمت هذه البطولات في تعزيز التنافس الرياضي ودعم الرياضية والرياضيين.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 2.000 سلة غذائية في السودان

ويسعي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لإعادة النشاط الرياضي إلى المنشآت الرياضية كإعادة تأهيل صالة علي أسعد مثنى الرياضية في محافظة عدن، بعد فترة من التوقف، هذه الخطوة كانت بمثابة تجديد للطاقة الرياضية في المحافظة، مما أتاح للشباب الفرصة للاستفادة من هذه المنشآت في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وممارسة الرياضة.

وفي خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون في المجال الرياضي، وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في يونيو 2020م مذكرة تعاون مشترك مع وزارة الرياضة لدعم الرياضة في الجمهورية اليمنية، استمرارًا لجهود المملكة في تسخير جميع إمكانات الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن، وحرصًا من البرنامج على عقد الشراكات مع مختلف الجهات المحلية والدولية لتنمية اليمن في شتى المجالات، وجاء التعاون لتنمية قدرات وطاقات الشباب اليمني، وتطوير الأنشطة الرياضية في اليمن، وتحسين كفاءة المنشآت والمرافق الرياضية، إلى جانب تأهيل المختصين في مجالات الرياضة والشباب، وتمكين الشباب اليمني وتطوير قدرات الممارسين الرياضيين.

وفي خطوة داعمة للرياضيين المتميزين، احتفى البرنامج ببعثة المنتخب اليمني للناشئين بعد فوزهم ببطولة غرب آسيا للناشئين، ولم يكن التكريم مجرد احتفال بالإنجاز فقط، بل كان بمثابة تحفيز للشباب الرياضي على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التفوق والتميز في مختلف المحافل الرياضية.

 

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام اليمني: الضربات الأمريكية أفقدت ميليشيا الحوثي نحو 30% من قدراتها العسكرية
  • لجان المقاومة: الشعب اليمني الشريف يدفع ثمنَ مواقفه الإيمانية بمساندة الشعب الفلسطيني
  • استمرارُ تأثيرات الحصار البحري اليمني على العدوّ وتراكم خسائر ميناء أم الرشراش
  • تصاعد حرب الإبادة في غزة.. أمريكا تواصلُ جرائمَها وفشلَها في اليمن
  • المرتضى :بتوجيهات السيد القائد الافراج عن أسير سوداني لدواع إنسانية
  • هل فقدت حكومة اليمن أوراق الضغط على الحوثي؟ غياب طويل عن المشهد
  • من (وعي وقيم ومشروع) كلمة السيد القائد بمناسبة يوم القدس العالمي 1446هـ ..
  • اليمن.. غارتان أمريكيتان على مخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثي في جزيرة كمران
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين انتهاكات أمريكا للقانون الدولي الإنساني في اليمن وفلسطين
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز البنية التحتية للرياضة في اليمن ويفتح آفاقًا جديدة للشباب اليمني